من أيام انتشر خبر وصور لشاب قام بتصوير فتيات وشبان يمارسون أفعالا لا أخلاقية في الطريق العام داخل سيارة.

كان الشاب مع أطفاله فضايقه هذا الفعل وثارت أخلاقه فرفع هاتف كاميرته يصورهم فإذا بهم يترجلون من السيارة ويتعدون عليه بالضرب وتكسير زجاج سيارته!

من الناس من يقول هو على صواب لأنهم على طريق عام يمارسون فعلاً فاضحا وحتى يرتدع غيرهم ولابد من النهي عن المنكر.

وآخرون يقولون لو لم يكن يريد الترند لكان نصحهم وجها لوجه دون التصوير بغرض فضحهم والتشهير بهم. . فالشاب برأيهم هو المخطئ لأنهم يعتبرون السيارة البيت الثاني يفعل فيه أصحابها ما يشاءون وعلى الناس الذين يتاذون من اي منظر ان يغضوا أبصارهم هم بالضبط كصاحب بيت له نافذة واسعة أمام جاره فليس عليه حرج إذا تركها مفتوحة وتصرف بحرية فهو في بيته وعلى الجار المتضرر أن يغلق هو نافذته. وأنا أميل إلى الرأي الثاني وإلى الستر والأمر بالمعروف والكلمة الحسنة.