اكتب هذا المقال استنادا الى دراسة اجريت سابقا في بلدان مختلفة عبر الفايسبوك على النساء المتزوجات حديثا في عشر سنوات الاولى من زواجهن حيث تبين ان 46 بالمئة من النساء يمارسن السلوك الوحشي في 4 من 10 سلوكيات يقمن بها مع ازواجهن وان البقية اي 56 بالمئة يمارسن سلوكا وحشيا في 7 من 10 حالات وهذا دليل ربما قد يثبت لنا ان المرأة العصرية ذات طبيعة متوحشة وخارجة عن السيطرة في حالات كثيرة وانها غير صالحة للزواج وتاسيس اسرة بسبب طبيعتها المتوحشة (الداروينية )مقارنة بالمراة القديمة التي لا تمارس سلوكا وحشيا ضد زوجها الا في 1 او 2 من 10 حالات فقط واترك لكم الباب مفتوح لاستماع آرائكم في يخص الموضوع وشكرا...
الفرق بين السلوك الوحشي والسلوك الطبيعي عند المرأة العصرية المتزوجة حديثا.
ممكن حضرتك تقولنا من الذي أجرى هذه الدراسة وماهو مصدرها؟ وماذا يعني سلوك وحشي اصلا ؟
حضرتك ذكرت أرقام ونِسَب كبيرة، بس نسيت أهم تفصيلة: مين اللي عمل الدراسة؟ وأين نُشرت؟ لأن البحث العلمي مش بيتبني على بوست فيسبوك ولا على تصورات شخصية. لو مفيش مصدر واضح، يبقى الكلام كله مجرد رأي شخصي لا أكثر.
غ ثم، أين تم ايجاد المرأة القديمة غير العصرية حتىى يتم رصد عينات عنها وتحليل البيانات حولها ؟
وش علاقة الداروينية بالمرأة العصرية ذات الطبيعة المتوحشة ؟
طيب أين هي الإحصائيات التي تبين نسب الرجال من هذه الوحشية ؟
هل هذه الوحشية تقتصر على طلبها لحقوقها وحرياتها أم الحديث يشمل قدرتها الجنسية مثلا( اي الأمور التي يجب أن يراها الرجال من النساء) ، أم أن التوحش في القدرة الجنسية أمر جميل لا يحتسب هههه؟
طيب الأكيد أن المتضرر من هذه الوحشية هو الرجل أليس كذلك، إذن لابد أن نجد ما يثبت أضرار هذه الوحشية، مثلا نسب تحرش النساء بالرجال، نسب قتل النساء للرجال، نسب تعنيف الرجال، أين هذه الأدلة لم نقرأ عنها شيء ؟
يا إلهي على الدراسات يا إلهي @Salwa_sayed
الرجل الان فقط عليه ان يبتعد لمسافة الف كيلومتر عن النساء لكي لا تدمر حياته البائسة اصلا , هذه الدراسة هي فقط لاثبات ان مستوى العنف لدى النساء اتجاه الرجل ازداد بطريقة هائلة ولم تعد المراة مؤهلة لانشاء اسرة والعيش مع (رجل) وهي بهذه العقلية الوحشية الداروينية , فقط عليها ان تبتعد وتختار العنوسة حتى تجد الرجل الذي يصرف الملايين عليها لكي يخرس لسانها عن انتقاده وتنكيد حياته والطعن في رجولته .
لا زلت لا أفهم مناسبة ربط داروين بالخلافات الزوجية، وأظن أن علم ودراسات داروين ليس لها صلة بأي مشاكل بين الجنسين.
لكن أنا أؤيد طرحك من الناحية النظرية ولدي أسباب تدفعني لذلك:
فرغم أنني لست من متابعي الدراما العربية، لكن تظهر أمامي مقتطفات وميمز من المسلسلات العربية؛ مثل المشهد الذي نزلت فيه "أروى جودة" من شقتها برفقة رجل، ولما عاتبها زوجها اندفعت تصرخ فيه وتؤنبه وتهدده وتتوعده، وقالت: أنت نسيت نفسك..أنت متعرفش دا مين؟؟! دا هاني!!!
ولا زلت لا أفهم هل "هاني" معه تصريح ممتد الزمن لدخول بيت الزوجية أم ماذا؟َ!!
ومشاهد أخرى تؤيد التعامل الحاد من الزوجة ضد زوجها، كمسلسل آخر تطرد فيه الزوجة أخ زوجها وأولاده من بيت الزوجية لأن الأولاد غير متقيدين بالإتيكيت أو يشاغبون، لا أتذكر، لكن في النهاية يرضخ الزوجة تحت نظرات زوجته المهددة والمتوعدة ويوافق بطرد أخيه.
هذه الأعمال الدرامية توحي للمرأة أنها ضعيفة قليلة القيمة لو لم تفعل مثل ذلك مع رجلها، أو لو لا قدر الله لم يرضخ لها مثلما يرضخ كل الرجال لزوجاتهم..
كنت للتو سوف اطرح استفسارات عن اسم وتاريخ ومصدر الدراسة، ولكن سبقني في ذلك بعض الزملاء، لذا دعنا ننظر الأمر أنها دراسة موثوقة وعلمية وواقعية، وانظر على الجانب الآخر وهو الرجل، كم معدل البطالة اليوم وسابقاً ؟ كم نسبة الاشغال داخل السجون ؟ كم نسبة وعدد المشردين من الأطفال ؟ الرجل أيضاً نسى إلا من رحم ربي كيف يكون رجل، ولو أردنا تعبير أوسع وأشمل فقد نسى الإنسان معنى الإنسانية وبدأ يكشر عن أنياب العنف ويتحول لوحش
شعرت لوهلة أني أتابع وثائقي بعنوان "المرأة: الكائن المتوحش"، يعني حسب هذا الكلام، كل ما مرت امرأة متزوجة من جنب زوجها في البيت، المفروض يجهز نفسه للهجوم!
النسب المذكورة بدون مصدر موثوق أو توضيح لمنهجية الدراسة تخلي الموضوع أقرب للدراما من البحث العلمي، أما المقارنة بين "المرأة العصرية" و"المرأة القديمة"، فبدايتها فيها رومانسية زائفة ونهايتها تتجاهل تغير الزمن وظروف الحياة، وأعتقد أن المشكلة مش في النساء، بل في طريقة النظر إليهن كأنهن كائنات يجب ترويضها مش شريكات في بناء حياة.
يعني حسب هذا الكلام، كل ما مرت امرأة متزوجة من جنب زوجها في البيت، المفروض يجهز نفسه للهجوم! اجل هذا ماعليه للاسف الحياة الزوجية في وقتنا المعاصر صراع ونكد ومشاكل وكسر لاواني المطبخ وضغوط على الرجل الست تلاحظين هذا الشيء يا ذكية.؟ اما المقارنة بين المراة في الماضي والحاضر فهي مقارنة عادية الا يحق لنا ايضا ان نقول ان النساء تغيرت سلوكياتهن بطريقة جذرية بسبب التلقين الدارويني للتعاليم .
لا يجب التعميم في مثل هذه الأمور، فالتجارب الفردية لا تمثل الواقع بأكمله، كما أنك ترى أن النساء تغيرن، فأنا أيضًا يمكنني القول إن الرجل هو الآخر قد تغير، وهناك من يهمل، ومن يخون، ومن لا يتحمل مسؤولية!
لكن هل سيكون من العدل أن أصف كل الرجال بذلك؟ التعميم ظلم، سواء للمرأة أو الرجل، ومن الخطأ أن نعمم سلوكًا سلبيًا بناء على موقف مر به أحدهم. العلاقات الإنسانية أعمق وأكثر تنوعًا من أن نحصرها في قالب واحد يحمّل طرفًا واحدًا كل الأخطاء.
لا يجب التعميم ؟ عندما تكون ظاهرة معلومة ومنتشرة والكل يراها ويعايشها نحاول نحن باستعمال منطق تشيكي بوكي الاحمق ان نتجاهلها استرضاءا للنسوية الداروينية الحساسة جدا والتي ترغب دائما في في اظهار النساء بمظهر ملائكي للاسف الشديد اما الرجال فنعم هناك ظاهرة الخيانة والاهمال وعدم تحمل المسؤولية ولا انكر انها بسبب الزواج الدارويني الخداع السائد في زمننا هذا.
أتفق معك المقال يصور النساء وكأنهن كائنات يجب ترويضها بينما الواقع مختلف تمامًا أما السلبيات فلا تتحملها المرأة فقط فالرجل أحيانًا يكون هو المتوحش الحقيقي في العلاقة فالتصرفات المسيطرة أو العنيفة أو قلة الاحترام من الرجل قد تخلق ردود فعل دفاعية من المرأة وليس العكس وأعتقد أن النظرة الأحادية تجاه المرأة تتجاهل مسؤولية الرجل وتأثير سلوكه على العلاقة وبالتالي لا يمكن الحكم على النساء بأنهن متوحشات بمعزل عن سياق العلاقة وسلوك الشريك
انا اردت ايصال فكرة معينة وهي ان درجة العنف والسلوكيات العنيفة زادت كثيرا بينما في الماضي كانت قليلة جدا
الموضوع مختلف عما كان في الماضي في السابق كانت حالات العنف والسلوكيات المسيطرة قليلة جدًا مقارنة بما نراه اليوم اليوم العنف أصبح أكثر وضوحًا وأحيانًا متبادل بين الطرفين لكن من المهم أن نفهم السياق الكامل فالتصرفات المسيطرة أو العنيفة للرجل قد تثير ردود فعل دفاعية من المرأة وليس العكس فقط النظرة الأحادية التي تلقي اللوم على المرأة تتجاهل مسؤولية الرجل وتأثير سلوكه على العلاقة وهذا يجعل الحكم على النساء دون النظر إلى السياق غير عادل تمامًا
استنادا الى دراسة اجريت سابقا في بلدان مختلفة
في أي بلد هذه الدراسة ، من القائم عليها . ثم ان استخدام لفظ وحشي لا يناسب المرأة التي كرمها الله سبحانه وتعالى وفضلها على كثيرا من خلقه
الدراسه المبهمه التي ذكرتها ليس إلا وسيله لأن تصف المرأه بالوحشية
التعليقات