لا شك أن حبنا لوالدينا مفروغ منه، هما أقرب المقربين، هما الملجأ الآمن لنا في الأفراح والأتراح، ولكن يحدث أن تفضل أحدهما لبث شكواك التي ضاق بها صدرك، وتشاركه همومك، وتجد عنده الأذن الصاغية والصدر الرحب والمعلم الناصح، وبهذا تميل كفة التفضيل لصالحه على حساب الآخر. ونميل لحبه أكثر وإحساسنا بقربه منا أقوى، ومع ذلك يجب ألا نظهر هذه المشاعر للطرف الثاني، خاصة العاملة يجب أن تكون على قدر المساواة.
هلا أحسست يوما أن حبك لأحد أبويك أكبر من حبك للآخر؟ ولماذا؟ وهل هذا الإحساس يشعرك بالذنب؟ وكيف تصرفت إزاءه؟
التعليقات