يصعب على البعض نظرة غيره له وهو في حالة حزن أو ألم، ويفضل الاختباء عن الأعين التي تشفق أو تتشفى، تعطف أو تتفرج.
يختار البقاء وحيدا، يلملم جراحه حتى يتعافى ويستطيع مواجهة الناس، وبعدها يتقبل المواساة والنكاية، لا يهمه من الأمر سوى استطاعته تخطي الموقف الصعب ذاتيا.
أما فئة أخرى، لا يمكنها التعافي إلا بالانفتاح على غيرها والعيش في أحضانه وهي في عز الأزمة، تستمد منه القوة ولو كان أضعف منها، لا تفرق بين نظرات الناس، وكيف يرونها، وما يتحلون به من صدق العواطف، المهم أنها وسط الجموع وتشعر كأنهم يتقاسمون معها مصابها.
من أية فئة أنت؟ وكيف يساعدك هذان النموذجان(1 أو 2) من تجاوز الصعاب الحياتية؟
التعليقات