مَن أمِن العقاب أساءَ الأدب!!


التعليقات

مرحبا إيناس،

كتبت مساهمة بنفس العنوان منذ سنتين تقريبا لكن دون علامة التعجب الحقيقة، كون هذه القاعدة

فهناك أشخاص الطيبة معهم ضعف، وتجاهل الإساءة هبل، ويجعلهم يتمادون بشكل أكبر في إساءتهم والحل مع هؤلاء بشكل عام الرد من أول ضربة، وردود حكيمة مدروسة وليست عشوائية.

لا أعرف ما هي حجم معركتك، ولكن واضح من سؤالك أنها مع أشخاص ذوي سلطة، لذا لن يهدمهم أيضا سوى القانون، فمهما كان هناك ظلم وتعسف، فاحفظي حقوقك بالقانون.

ظبطي أوراقك وكل ما يقع تحت إدارتك، لأن هذا النوع سيبحث عن صغرة قانونية ليدخل لكِ منها، أو نقطة إخفاق مرت من تحت يدك ليضربك من خلالها.

كوني سابقة لهم بخطوة، دائما واحتاطي جدا من أقرب المقربين.

وبعد الاستعانة بالله، يمكنك الاستعانة بمسئولك المباشر إن كان عادلا أو مدير سابق ليس له مصلحة مع أحد ليساعدك أو يوجهك خاصةً إن كان عمل مع هؤلاء الأشخاص سابقا.

وبالنهاية إنياس داخل كل محنة منحة، ويمكنك التغلب عليها إن شاء الله، وكل مُر سيمر

اهلاً عزيزتي نورا...

أكبر مصائبنا حين يكون الخصم هو ذات الحَكَم!!

وأن يكون القارع على الطبل هو صاحب الدسيسة لبداية المعركة...

ولطالما سبقتُ خصمي بخطوتين حتى لا يؤكَل كتفي دون أن أدري..

لكنني أعترف.. بأنني بحالة من الفوضى هذه المرّة!!، مصابة بتخمة من اليأس.. على أطراف الهدب تقف دمعة تأبى السقوط.. وليس بقلبي سوى عبارة (والله تعبت!!!)

أعتذر عن هذه اللغة المنكسرة.. لكنني تعمدتُ كتابتها لأبتسم حين أنتصر وأهمس لي.. أرأيتِ ليس ألذ من طعم الانتصار بعد شعور باليأس..

أشكر نصائحك عزيزتي.. فمساهمتي اليوم ليست أكثر من حاجتي لشعور بالمساندة.. ورغبة لقول: لستِ وحدكِ من يصارع طواحين الهواء.. هنالك كثيرون غيرك.

أكبر مصائبنا حين يكون الخصم هو ذات الحَكَم!!
وأن يكون القارع على الطبل هو صاحب الدسيسة لبداية المعركة..

صحيح ربما هذا من أشد المعارك ضراوة وقسوة، ولكن من معه الله لن يُخذل.

حاولي أن تهدأي وترتبي أوراقك وتتخلصي من الشعور باليأس، فهذا وحده كفيل لأن نبقى مكاننا دون حركة، تفاءلي مع أخذك كافة الاحتياطات الممكنة وإن شاء الله يكن لك نصرا قريبا.

أشكر نصائحك عزيزتي.. فمساهمتي اليوم ليست أكثر من حاجتي لشعور بالمساندة.. ورغبة لقول: لستِ وحدكِ من يصارع طواحين الهواء.. هنالك كثيرون غيرك.

نقول بالمصري " ياما دقت على الراس طبول" والحمد لله عدت الأمور على خير، واستخلصت بالنهاية أن مهما طال الضيق سيأتي وقتا وسيزول. سأنتظر أن تطمئنينا عنك بإذن الله

بالتأكيد غاليتي.. ستمرّ وستكون تجربة تستحق الحديث عنها بإذن الله..

أشكرك مرة أخرى نورا.. وأمنيات الخير ما أرجوه أن تبقى لكِ نصيراً.

التجنّب. تجنّب هؤلاء الأشخاص هو الفائدة والقيمة الأكبر في حياتنا، حيث أن الأمر في رأيي ليس معنيًا بتوجيه العقاب بقدر ما هو معني بالتخلّص من هؤلاء الأشخاص على الفور، وهو الأمر الذي يساعدنا على التعافي والاستشفاء من هذه العلاقات السامّة التي من الممكن أن تضعنا في أوضاع نفسية أو اجتماعية لا نحسد عليها. أرى أن الخطوة الأصح تتمثّل في تجنّب تلك النوعية من الشخصيات وتجاوزها دون النظر إلى الخلف بالبحث عن العقاب أو الانتقام.

ربما تبدو نصيحتك في محلّها علي إن كان الاجتناب يقع ضمن هالة مقدرتنا..

وفعلياً في الحالات التي يمكننا فيها التجاوز والتنحي جانباً واختصار المواجهة يكون الأمر خير وأسلم..

ولكن حين يقع مثل هؤلاء ضمن دارّة أو هالة حياتنا باحتكاك مباشر معهم أو من خلالهم بحيث لا يمكننا تجاوزهم لأنهم الجسر الواصل بين نقطة وقوفنا والنقطة اللاحقة فيصبح وضع وجودهم في حياتنا اعتباراً لا يمكن تلافيه.

والعقاب لا يعني الانتقام أو الإيذاء بقدر ما يعني الثقة بعدم وجود رقيب أو حسيب يتابع سوء القرارات الصادرة أو الإيذاء الحاصل الامر الذي يجعل لمثل هؤلاء سلطاناً لا سلطان فوقه (في الرقابة والاستفسار).

صاحب السيادة يا صديقي يأمن انعدام الرقابة (وكأنّ معه الجواز الأحمر) الذي يخوّله بكامل الصلاحيات دون أن يتوقف أمام عين مراقبة أو يدٍ مستفسرة أو لسان سائل، فيحدث التغوّل والتجبّر.. ومَن يقع تحت تلك الأيدي أمامه خياران.. إما المواجهة والمقاومة حتى النهاية وإما الاستسلام والانسحاب درءاً لاحتمالات الخسارة..

حين يكون خصمك القوّة والنفوذ.. أي طريق يا علي تختار؟ المواجهة أم الانسحاب؟

أي طريق يا علي تختار؟ المواجهة أم الانسحاب؟

لقد تفهّمتي وجهة نظري في البداية. لكن في إطار التعليق، وإذا ما كنتُ مضطرًا للاختيار فيما بين المواجهة أو الانسحاب، فأنا من مفضّلي المواجهة، لأن الأمر هنا لا يعتمد على التخطّي، وإنما يعتمد على التخلُّص. وما دام الأمر يعتمد على هذه التفصيلة هنا، فإن التحرّر بالمواجهة هو الحل الأمثل في رأيي.

ان الثبات على الحق قوة وان ساد الظلم .. ان في داخل كل انسان قوة وارادة كامنة يمكنه توظيفها في اشد واحلك ساعات الظلم والشعور بالخيبة هذه الطاقة والقوة الكامنة كفيلة بأن يستعيد الانسان اصراره ويستمر في معركته ضد الباطل

أهلا عزيزتي إيناس

بالطبع أنا آخر من تتوقعين أن يقدم لك نصيحة تستفيدين منها، لكن هذا لا يمنعني من أن أقول ما لدي.

فقط تذكري أن الله معك، أن الله هو السلطة العليا و لا أحد فوقه، و مهما وصلت سلطة و قوة الشخص الذي تواجهينه فهو لا يساوي شيئا أمام الله. ألست أنت من قلت لي أن الله فوق البشر و أنه ينجيك من مكائدهم دائما؟ سينجيك هذه المرة أيضا.

لكن هذا لا يمنعك من التخطيط الذكي و اللعب بأوراقك الرابحة لهزيمتهم، و الباقي على الله.

أثق بك، بذكائك، بأنك قادرة على فعلها. لكن لا تحزني حتى و إن خرجت خاسرة.

لا تيأسي، أذكرك بالآية:

 وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ 
 قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّه

لا تتعبي نفسك كثيرا عزيزتي

ما قلته تعرفينه، لكن لا بأس من أن أذكرك

دعواتي الخالصة معك.

يمكن أن أقول أن المشكلة تكمن في أننا تربينا!

نعم الأشخاص الذين لم ينالوا حظا في التربية، يستطيعون أخذ حقهم، بكل السبل غير المشروعة والمشروعة أيضا، ويمكنهم أن يفعلوا أي شيء لإهانة من أهانهم، والرد على من أساء لهم.

ولكن لكوننا أشخاص ذوي تربية، لا نستطيع إزاء أي شيء إلا أن نصمت، ونكبر عقولنا، ونحاول أن نظهر في مظهر هادئ، بينما داخلنا يغلي، ولا نستطيع فعل شيء للثأر مما نحن فيه من مشاعر.

مافهمته من المساهمة أو لنقل قصيدة على الطريقة الاِيناسوية هو أنك في معركة بمعنى مشكلة ولقولك في أحد التعليقات "الخصم هو ذات الحَكَم" التخمين أن المشكلة متعلقة بعملك وأن الخصم قد يكون شخص في العمل لديه صلاحيات أعلى أو مشرف على عملك قد ظلمك أو استغل معاملتك اللطيفة له أو ربما موظف يحاول افتعال المشاكل معك ويظن أن في سكوتك وغضك البصر عنه نوع من الضعف وهو مجرد صبر ومحاولة للحفاظ على المبادئ الكريمة.

تخمين غبي ومحاولة للاستذكاء لكن أردت التعبير عن ما جاء في عقلي وانا اقرأ.

مرحبًا إيناس.

أؤمن تمامًا بأنّ الاحترام هو السمة الأساسية التي يجب توافرها في كل العلاقات البشرية، وإذا فُقِد الاحترام فقدت العلاقة معناها.

فالتواصل بين البشر يجب أن يحقق لهم الفائدة والراحة وليس العكس.

وإن سلطة الإنسان على أخيه الإنسان قد تجعل الطرف ذا السلطة الأعلى سيئًا في معاملته لمن هم "أدنى منه"، فيتمادى في إساءته ضامنًا أن الطرف الآخر عاجز عن الرد.

وفعلًا من الصعب جدًا أن يكون الخصم هو الحكم.

لكنّ علينا أن نضع أنفسنا ومشاعرنا وصحتنا النفسية أولوية دائمًا، ولسنا مجبورين علة تحمّل إساءتهم. فتكون الخطوة الأولى هي الحديث معهم ومناقشة الأسباب، وإن لم يرتدعوا فأنا لا أرى أن هناك ضرورة لحديثٍ آخر، فهم لا يهتمون. وهنا نلجأ للمغادرة، قطع العلاقة، أو أي تصرف يُبعد عنا أذاهم.

ولقد اختبرت هذا الشعور سابقًا، ولأن من أساء معي التصرف كان ذا سلطة وسيطرة، كان تصرفي هو المغادرة.

غادرت لأحفظ كرامتي ونفسيتي ولعجزي عن معاقبتهم بالقانون، فكانت المغادرة هي ردّي وقتها.

أتمنّى أن تنتهي معركتك بأفضل النتائج، وتأكدي أنّه لا خسارة حين نكسب أنفسنا.

تحياتي لكِ.

مَن أمِن العقاب أساء الأدب!

قاعدة إنسانية لكنها قد تتعارض مع أسلوب التعليم الحديث، خصوصاً أساليب التدريس التي ترفض العقاب وتعتبره خطأ فادح في المسيرة التربوية، ربما المقولة المشهورة تخص علم النفس أكثر هنا، لكن برأيي أنها مقولة صحيحة فالذي يعلم أنه إن أخطأ فلن يتم عقابه فهو سيظل يخطئ إلا أن يأتيه رادع، لذا لا بد من وضع حدود لا نسمح لأحد بتخطيها..

بخصوص معركتك، أنصحك بتطبيق القاعدة التالية في كل اختيارات حياتك " نفسك أولاً، ثم الآخرين، نفسك فقط أولاً وكاملةً ثم الآخرين وأجزائهم، فوحدك من تبقى لك مهما تغيرت السنين والمواقف واللحظات، لا تتخلى عن نفسك في سبيل أي شيء."


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83.1 ألف متابع