الرتابة اوالنمطية في طرح الأفكار سواءا على مستوى الكتابة أوالحديث مع الأخرين هي نتيجة إهتمام زائد بشيئ معين يجعل الشخص يتكلم فيه أكثر من الأمور الأخرى أو يتكلم فيه وحده دون غيره لأننا كلما كنا مفرطين إلاهتمام بشيئ معين كلما كان ذلك الشيئ طاغيا في مواضيع حديثنا وللأشارة فالنمطية لا يسلم منها أحد حيث في حديث كل فرد منا قدرا معين منها لأن لكل منا شيئ ما مفضل لذيه يريد أن يعبر عن شعوره الجميل تجاهه أو أرائه فيه او
مواقع التواصل الاجتماعي
في مواقع التواصل يوجد متنفس لمن لا متنفس له هواية لمن لا هواية له وصديق لمن لا صديق له وفيه أيضا يوجد مجتمع لمن لا مجتمع له حيث فيه تجد من يفهمك ويحس بمعناتك وهمومك مهما كنت مختلف عن المحيطين بك في تفكيرك وتوجهك أو في مشاعرك لذلك كلما كنت مختلف في شخصيتك وتوجهك أكثر عن المحيطين بك كلما كنت أكثر رغبة في الكتابة عبر مواقع التواصل إلاجتماعي لأن إختلافك يجعل أفكارك ومشاعرك غريبة عن المحيطين بك على ارض الواقع
أقوال في الصراحة
نصحونا بإن نكون صرحاء مع غيرنا ونسوا أن ينصحوننا أن نتقبل أن يكون غيرنا صريحا معنا وكأن غيرنا هو المعرض للخطأ والعيب ونحن في مأمن تام منه * * * * * * مهما كانت صراحتك معادية لعواطفي فإن عقلي مضطر أن يقبلها منك ما دامت حقيقة لكنه ليس مجبر أن يسمح لك بها عندما تمزجها بالكدب لتضخيم عيوبي لأن عقلي مع الحق الحقيقة وليس معي أو معك * * * * * * قالوا ما أجمل الصراحة وما أسوأ
التعالي بالنفس من الغباء
تعظيم النفس أمام الأخرين والتفاخر بها والتعالي عنهم من الغباء والسداجة لأن الدافع للتفاخر بالنفس والتباهي بها هي الحاجة الملحة لذى الشخص في إثارة إعجاب الأخر والأخر لا يمكن أن يقدر فيك التعالي والتمرد عليه بكبريائك وغرورك لإنك من خلال ذلك تصنفه في مرتبة دونية وتضع نفسك في المكانة الأعلى فأنت تحتقره وبقدرما تحتقر شخصية المحيطين بك سيحتقرون سلكياتك المثيرة للغضب وإلاستهزاء فكيف تريد ممن تحتقر شخصيتهم أن يحبون شخصيتك ويعجبون بها وأنت تثير غضبهم وسخريتهم وإستهزائهم بقبح سلوكياتك فقد
إبن خلدون
العلامة الكبير إبن خلدون شخصية إستثنائية شخصية غريبة عن عصرها مألوفة في عصر غيرها حيث ظهر في غير زمنه فإختلف عن الذي قبله وعن الذين أتو بعده فلم ينتبه إليه أحد إلا بعد رحيله وتلك مشكلة إرتبتط بجميع العباقرة والنوابغ حيث لا يتم الانتباه إليهم إلا بعد زمن طويل عن رحيلهم لأن أفكارهم ونظرياتهم يستعصى عن الجميع أن يفهمها إبن خلدون تميز عن الجميع بإعتداله ونبوغه وعدم تعصبه لأي إتجاه من إلاتجاهات ومن خلال هذه إلميزة كان لذيه تفكير إبداعي
الدوافع والحاجات
قد يتم السعي إلى الغاية فقط من خلال نسبة ضعيفة من تفاؤل للنجاح في بلوغها و لا يتم هذا السعي من خلال درجة كبيرة من تفاؤل لنيلها حيث أن ذلك يكون حسب قوة الحاجة إليها أو الرغبة فيها لأنك مهما كنت متشائما لتحقيق شيئ معين فإنك إدا إشتدت حاجته إليه كثيرا بدأت تتمنى لو تكون مخطئ فيما تعتقده وصار لذيك إستعداد أو رغبة إلى إلاصغاء لأية فكرة تعارض فكرتك المتشائمة متمنيا أن تكون مخطئا فيها مهما بلغ تمسكك بإرائك الخاصة
أدب النقاش
عندما تأخد أكثر من حقك في الکلمة فإنك تضیع غایتك من التعبیر عما بداخلك ألا وهي إصغاء الحاضرین لماتقوله وترکیزهم عن مضمونه لأنّ ذلك یضایقهم من طریقة نقاشك لأنك تحرمهم من حقهم في الکلمة وحرمانك إیاهم من فرصة التدخل یفقدهم الرغبة في إلانصات لکلامك الذي یصبح غير مرغوب بالنسبة إلیهم بسبب کثرته التي لا یتقبلونها مهما کان حدیثك جمیلا وشیقا لإنك لست وحدك من یرید أنّ یعبر عن أرائه ضع نفسك فقط مکان ممن تحرمهم من الکلمة وستری کم أنت
الملذة والملل والمرارة والتعود
مهما إختلفت الأوضاع الاجتماعية لذى الناس وتباعدت فإن أحوالهم النفسية لا تختلف كثيرا حيث أنك لا تجد أحد راضيا رضى تاما بما هو فيه مهما كان حاله جيد ولا أحد أيضا تجده متدمر ومتألم تألم مفرطا من وضعه مهما كان حاله سيئا لأن من عاش وضع أصعب إعتاد عليه وصار شيئ مسلما بالنسبة إليه متعايش معه بكل تقبل ومن عاش وضع أحسن أصابه شيئ من الشعور بالملل تجاهه وأفقده ذلك الشعور بقوة السعادة تجاهه ولم يعد يعني الكثير بالنسبة إليه
القراءة والتلقي
طبعا كما هو معروف أن نسبة إلاقبال على سماع الموسيقى ومشاهدة المباريات الرياضية اكثر من نسبة التعاطي للقراءة لكن حتى درجة إلاقبال على القراءة تتفاوت حسب نوعية القراءة فمثلا الميول لقراءة الروايات والقصص أكثر من الميول لقراءة الكتب الثقافية وإلاقبال على قراءة الكتب الثقافية أكثر من إلاقبال على المواضيع الفكرية والفلسفية حيث أن يوجد ثلاثة فئات من الناس كل فئة منهم لها ذوقها وميولها الأولى تميل إلى الموسيقى والرياضة وهي التي تشكل الأكثرية ثم تأتي بعدها الثانية التي هي أقل
أقوال في الأخلاق والتسامح
كلما تناقدت الأهواء مع الواجبات كلما إختلفت الأقوال عن الأفعال * * * * * * ليست السمعة سمعة مراكز أو مناصب وإنما سمعة أخلاق عالية تكسبك إحترام حقيقي من قبل الجميع * * * * * * خداع الناس يحتاج فقط إلى ضمائر ميتة وأخلاق منعدمة وسيكون هو أسهل شيئ يتعلمه إلانسان ويمارسه * * * * * * الفشل فيما لا يحقق إلا عن الطرق الغير مشروعة دليل على الخلق والنزاهة * * * * * * لو
لو لا وجود القارئ ما كان هناك كاتب
لولا وجود القارئ ماكان هناك شاعرا أومؤلفا فليس هناك خطيب دون مخاطب لإن ملذة التعبير لا يشعر بها المعبر إلا إدا أحسس رفيقه بملذة كلامه وأظهر له إعجابه بما سمع منه فليس هناك من يكتب لنفسه لأن كل منا يعرف ما يوجد بداخله كل المعرفة ومتمعن فيه كل التمعن وليس في حاجة إلى أن يكتبه لنفيسه بل ويريد أن يطلع غيره عليه كما يريد أن يضطلع عما بداخل غيره فليس هناك من يعبر عما بداخله لنفسه.فلا يمكن لاحد أن يقرأ
المعاق
السبب في التدمر من الاعاقة يعود الى التركيز على ماهو مظهري او مادي واغفال ما هو معنوي الذي هو الاساسي في الانسان إن إلاعاقة ليست نقص حيث أنه مقابلها قوة خاصة لايمتلكها الشخص العادي الانسان المعاق دائما تكون لذيه بصمة مميزة فيما يبدعه او يصنعه مما يجعل منه شخص متفوق في مجاله عن رفاقه فكل المبدعين المعاقين في العالم كانوا اكثر تألق ونجاح من غيرهم من الاشخاص العاديين وسر تفوقهم طبعا كان هي هذه النقمة التي في طياتها نعمة عظيمة