كلما تناقدت الأهواء مع الواجبات كلما إختلفت الأقوال عن الأفعال


ليست السمعة سمعة مراكز أو مناصب وإنما سمعة أخلاق عالية تكسبك إحترام حقيقي من قبل الجميع


خداع الناس يحتاج فقط إلى ضمائر ميتة وأخلاق منعدمة وسيكون هو أسهل شيئ يتعلمه إلانسان ويمارسه


الفشل فيما لا يحقق إلا عن الطرق الغير مشروعة دليل على الخلق والنزاهة


لو كان الفقر هو سبب السرقة و النهب وإلارتشاء لما عجزن المناصب الكبرى عن إغناء اصحابها على سرقة مال الشعب


المطالبة بإعادة الحق لإصحابه هي الصوت المزعج الذي يقلق راحة المستحود عليه وهي الشبح الذي يجعله دائما في خوف وقلق من غضب أصحابه


ليس وحده الظالم المذنب بل المطلوم أيضا عندما يخدع للظالم فهو يساعد الظالم عن الوصول لهدفه فيسير متواطئ معه ضد نفسه


التأنيب عقوبة لا يخشاها إلا من له ضمير حي وصارم يحاسبه


بقدر ما نتحدى صمائرنا ونحن نخالفها بقدر ما تتحدانا ونحن نسقط في الندم


يس الخاسر من ضاع منه حقه بل الخاسر الحقيقي من إتبع أطماعه فباع أخلاقه ومبادئه مقابل أخد حقوق غيره التي لا تساوي نقطة ماء في بحر أمام مبادئه وشرفه


قبل أن تقصو عمن أخطأ في حقك ضع نفسك مكانه تدرك كم هو في حاجة لمسامحتك له فإنك لو كنت مكانه لتمنيت نفس ما يتمناه منك الأن


جميل أن تكون إجابيا والأجمل أن تترك أفعالك هي من يتحدث للأخرين عن محاسنك وإجابياتك


أقل الناس مشاكلا وخصاما مع الغير هو الأكثرهم تسامحا مع من يخطئ في حقه وأقلهم سماحا لنفسه أن يخطئي في حق أحد


إدا سامحت المستحي منعتعه خجلا من أن يكرر خطائه في حقك مرة أخرى أما إدا سامحت المتطفل فقد أذنت له بإن يتمادى أكثر في تمرده عليك


لاترد على الشتم بالشتم فإن الغاز لا يزيد للنار إلا قوة

بقلمي أتمنى أن تنال إعجابكم