طبعا كما هو معروف أن نسبة إلاقبال على سماع الموسيقى ومشاهدة المباريات الرياضية اكثر من نسبة التعاطي للقراءة

لكن حتى درجة إلاقبال على القراءة تتفاوت حسب نوعية القراءة

فمثلا الميول لقراءة الروايات والقصص أكثر من الميول لقراءة الكتب الثقافية

وإلاقبال على قراءة الكتب الثقافية أكثر من إلاقبال على المواضيع الفكرية والفلسفية

حيث أن يوجد ثلاثة فئات من الناس

كل فئة منهم لها ذوقها وميولها

الأولى تميل إلى الموسيقى والرياضة

وهي التي تشكل الأكثرية

ثم تأتي بعدها الثانية التي هي أقل نسبة منها التي تحب قراءة الروايات والقصص

ثم الثالثة الأقل نسبة من الثانية التي تحب قراء الكتب الثقافية

ثم تأتي بعدهم الثالتة التي هي النوعية النادرة ألاوهي الشريحة الميالة لقراءة ماهو تحليلي من فكر او فلسفة

وطبعا هذا لا يمنع من أن يوجد في كل فئة مما ذكرت ممن لديهم إنفتاح عن القراءات الأخرى

لكن ذلك ليس بشكل جيد حيث يبقى كل منهم وفي أكثر للنوع المفضل لديه من القراءة وقليل إلاهتمام بالأنواع الأخرى

والسبب ان الميول إلى التسلية أكثر من الميول إلى ماهو هادف والميول لماهو محكي أكثر من الميول إلى ماهو إخباري معلوماتي وإلاقبال على ماهو معلوماتي أخف مما هو فكري تحليلي الذي يكون أكثر ثقلا كلما كان عميقا

وبسبب ذلك تجد الفن هو الأكثر إقبالا وطلبا لذى المتلقي والفلسفة وغيرها من المواضيع التحليلية أكثر نفورا من قبله