Najib Naciri

45 نقاط السمعة
23.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
فعلا أخي الكريم صدقت وإلانسان في أمس الحاجة للتعبير عما يدور بداخله ويفتقد من يفهم أفكاره أو يحس بمشاعره على أرض الواقع كلما كانت أفكاره راقية وميولاته مختلفة لأن المجتمع تطغى فيه الأفكار والميولات الغير راقية بينما في العالم الافتراضي فيوجد أي شيئ نريده فتستطيع من خلاله أن تفيد بما لذيك وتستفيد مما لذى غيرك
طبعا عندما نفقد شيئ في الواقع يجب أن نبحث عنه في الواقع ولا قيمة له ولا فائدة إلا على أرض الواقع لكننا عندما لا نجده فإنه ليس أمامنا سوى إلاقبال عليه في الخيال لأن إدا إثشتد العطش دون إحاد الماء رغبت النفس في تأمل السراب إن النفس تجد متعتها في أي بديل غير حقيقي كلما فقدت شيئ ما حقيقي عله يهدئ من عنائها من إفتقادها لماهو حقيقي فتريد المتعة والسعادة لو في الأوهام وذلك ما يحدث للبعض حيث لا يجدون
لكل شيئ ميزة ما التي لا توجد في غيره وكل منا لذيه ميول إلى شيئ معين يفضله عن الأشياء الأخرى وإلانسان أكثر ملل من الأمور التي لا يرغرب فيها كثيرا وأقله تجاه الأمور التي يعشقها كثيرا وطبعا القراء مفيدة جدا إدا عشقناها والنيت أيضا يكون جد مفيد إدا عشقنا منه الفائدة وإخترناها حيث فيه نستطيع أن نعثر على أي كتاب إلكتروني أردناه
التعاليق فعلا أخي الكريم هو تكملة كما قلتي حيث يجد فيه كل منا تكملة للعالم للواقعي لكنني قصدت الأشخاص المختلفين عن الأخرين في الميولات وإلاهتمامات الذين يحبون نقاش الأفكار ولا يناقشون الأشياء العادية البسيطة مما يجعلهم يجب يفتقدون من يشاركهم أفكارهم المختلفة فيعاناون من عدم وجود من يفهمهم وهم فيبحثون عنه في مواقع التواصل ولقد عاشرت صديق من هذا النوع وكان مهووس بالأنترنيت إلى درجة إلاذمان لأنه عثر فيه عمن عانى من عدمه على أرض الواقع تحياتب وتقديري
فعلا المغرور لا يضر إلا نفسه لأنه يعيش في أوهام سيستيقظ منها يوما وتتحول نشوة الشعور بالعظمة لذيه إلى مرارة من الشعور بالنقص لكن حسب تجربتي المتواضعة نه يترك أثار في سلبية في نفوس الكثيرين لأن الكثيرين يستفزهم التكبر وتعالي خصوصا من يكون في داخلهم قدرا معين من الكبرياء وطبعا وإلاجابية ليست في أن نتحرر كليا مماهو سلبي وإنما أن نحد منه إلى درة كبيرة لأن الحدة منه معناها إلافراط فيما هو إجابي حيث أن ما إلاعتدال فيما هو إجابي
التعالي والغرور صفات غير محمودة نهائيًا، فماذا قدمت في حياتك كلها كي تتفاخر به ختلاوح حتى من قدمون شيئ هائلا في حياتهم لا يليق بهم أن يتفاخروا فمابالنا بمن لم يقدم شيئ المتكبر يريد أن ينال شيئ لا يحق نيله حتى للعظماء لأن التفاخر وتعالي سلوك قبيح ليس من حق أيا كان ولكن التواضع الزائد عن حده يفقد الشخص زمام الأمور أحيانًا، وهذا عن تجربة شخصية كل شيئ عندما يزيد عن حده تصبح نتائجه عكسية فلا بد لكل إنسان من
نفس المشكل أعيشه أنا أيضا لقد أبعدني إلاختلاف كل البعد عن المجتمع والأسوء في الأمر أنني لست أنا من إختار إلابتعاد عن الأخرين بل هم من لا يرغربون في مجالستي كوني لا أسايرهم في مواضيعهم وهم أيضا لا تعجبهم مواضيعي فكانت عزلة إجبارية لأنه أصابني الملل من العزلة وأردت إلاستئناس بوجود أي صديق مهما كان مختلف عني لكن الكل كان في غنى عن مجالستي لأنه يجد من يشبهونه وينسجم معهم أكثر مني وطبعا في مواضيع لا تتجاوز مشاكل العيش وصعوباته
فعلا وإلانسان إجتماعي يحب مرافقة الأخرين ويحب أن يكون محبوب من قبلهم وحبه لنفسه ورضاه عنها عادة ما يكون مرتبطر برضى الأخرين عنه حيث يشعر بالرضى عن نفسه والفخر بها كلما شعر أنه محبوب عندهم ومقدر ويشعر بالنقص كلما لمس أنه منبود أو مستصغر أمامهم وتلك هي قصة الشخص المغرور فهو يتظاهر بالرضى عن نفس والفخر بها فيجعل فئة كبيرة من الأشخاص يصدقون أنه فعلا راضي عن نفسه ويشعر بالتفوق كما يتظاهر بينما الواقع هو يحاول ان يحصل على هذا
أولا معدرة أخي عن التأخر في الرد وطبعا  الفرصة كانت متاحة أمام إبن  خلدون كي يستخدم النفود في نشر فكره لكنه لم يفعل ويبدو أن أخلاقه لم تسمح له بذلك  إبن خلدون كان نزيها وآمنا في تفسيراته وتحاليله  حيث كان في منتهى الحياد وحسب تجربتي المتواضعة أن الحياد في تحليل الأمور والحكم عليها علامة تدل على نزاهة الشخص وأنه نفس النزاهة التي تحلى بها  في أرائه وأفكاره سيتحلى بها أيضا في وظيفته وفي أي شيئ مارسه 
مغدرة أخي العزيز لم أفهم الفكرة ممكن بعض التوضيح
حقيقة لم أكن أعرف شيئاً عن هذا العالم الكبير شكرا جزيلاً على الرابط المفيد لكن حسب ما لاحطته من خلال ما قرأت عنه في الموقع أنه وكان مدرسة عظيمة تلمد فيها كبار العلماء كما كان لديه حب وشغف لأفادة الطاقات والمواهب العلمية وكان لا يحب تقلد المناصب حبا وإهتماما بالعلوم وإلابداع فيها وتلك صفة توجد في المبدعين والعباقرة الذين يرفضون أي شيئ يشغلهم عن عملهم الدبن يحبونه
الأنبياء وجدوا مشاق في توجيه الناس إلى الخير لأن إلانسان مطيع لأهوائه والأهواء غالبا ما تكون معادية للخير والكثير من العلماء العباقرة إتهموا بالجنون مع أنهم أكبر الناس عقولا والهوة بين عقولهم وعقول العامة هي التي أدت إلى دلك لأن أفكارهم العالية كانت جد غريبة على العامة ففسروها تفسير معاكس وعيب إلانسان أنه يجهل أنه جاهلاً فيتطفل على أمور لايفهمها ويفسرها تفسير غبيا وفعلا إبن خلدون شخصبة بارزة وناجحة على مستوى السياسة تقلد منصب قاضي وبعده تقلد مناصب أخرى من
فعلا لن تعرف قدر الشيئ حتى تذوق عدمه والنفس في غفلة شديدة عن قيمة ما تنعم بوجوده وفي نباهة قوية عما فقدته لكن بخصوص الأعلام الكبار فهناك العامل الأخر ألا وهو عدم إستعاب أفكارهم التي لا يجدون من يفهمهم فيها لأن الأفكار التي لا نفهمها نستهزئ منها ونتجاهل أصاحبها وذلك ما يجعل العباقرة مجهولون في عصرهم ولامعون في العصور الأخرى لأن فهم أفكارهم يحتاج إلى عقول أكثر تطور وتفتح وكل عصر إلا تجد فيه عقول أكثر تفتح من السابقة كنت
الحياد يتطلب فصل التفكير عن العاطفة لأنه يتطلب قبول الحق ولو يكون صادما والعقول تتقبله مهما إختلف مع أهواء النفس لكن العاطفة لا تتقبله إلا وهو مكيف مع الأهواء ويمكننا أن نسمي الحياد بالصراحة العادلة أو الصراحة النزيهة البعيدة عن التحايز الذاتي أو الغير الذاتي وأن ونقول الحق ولو في غير صالحنا ونقول مانراه صحيحاً لا ما نريده أن يكون صحيحا الحياد أن تكون للمرء قدرة عن التحدث في عيوبه وإلاعتراف بمحاسن عدوه ما السر وراء أننا لا نعرف العباقرة
مشكلة إلانسان أنه عندما يجهل شيي معين أنه لا يدرك جهله إياه للتأكد من صحة رأيه فيه قبل الحكم عليه بالأقصاء لأنه إدا إعتقد شيئا فقد القدرة على تصور أنه قد يكون مخطئ فيه إلانسان عندما تغيب عنه أشياء بخصوص شيئ معين تفسيره لذلك الشيئ يكون خاطئ فيكون حكمه عليه في غير محله وذلك ما يجعل العباقرة يعيشون غرباء عن زمنهم ومألوفون في زمن غيرهم لأن أبناء عصرهم جاهلون لعظمتهم ولا يدركرن جهلهم إياها الحياة تتطور وتتغير والأجيال تختلف ومن
أقصد أن رغبات الانسان تتحكم فيه في كثير من الأحيان لا يضبط نفسه إلا وهو مجبر لسبب ما يحدث ذلك عندما يتعلق الأمر بالصبر من أجل شيئ لا تشده إليه رغبة قوية أو تجيره على القبام به ظروف قاهرة الدوافع هي التي تتحم فيه هنا أما عن الخير والأمور الأخرى فقد تجده في غاية الحكمة والتعقل وغاية الخلق أي فهو ليس إجابي دائما وليس سلبي دائما
طبعاً الحاجة للبقاء مسألة غريزية لا علاقة لها بالعقل وهذا ما قصدت فعلا. ولقد حللت الأمور بطريقة تلقائية عفوية من خلال تجارب عشتها وتحاليل قرأتها لم أتطرق إليها عبر المنطق وكما وفعلاً كما قلتي بعد تحقيق البقاء تأتي الرغبات الأخرى والإنسان دائما في حالة رغبة أو حماس لتحقيق شيئ معين ودائما أعظم شيئ لديه هوالشيئ الذي لم يتحقق له بعد وذلك ما يجعله سعيد بإستمرار ويشعر بمعنى الحياة وهذه طبية الحياة
نعم العامل النفسي هو بمتابة دواء لصحة الانسان الجسدية أثناء المرض وهو أيضا الشحنة التى تحركه إلى الفعل وله تحكم قوي في الانسان فقد يدفعه نحو ماويفيده وقد يقوده إلى ملدات أخرها ضرر وندم فكثيرة هي الأمور إلاجابية التي ندرك أهمية إلتزامنا بها من خلال عقولنا لكن لا تقبلها نفوسنا وهنا تكون سلبياتها أو إجابياتها حسب الشيئ الذي نحن مندفعون إليه خلاصة الفكرة أن إلانسان من خلال أفعاله ليس عقلاني محضا حيث للعوامل النفسية سلطة قوية على سلوكياته وأفعاله
تقريبا حيث في صغري تكاسلت عن أسهل الأهداف وفي كبري سعيد بجهد وعزيمة لأصعب الطموحات لأن الدافع لذي تقوى إلى حد غير عادي كما أنني في بداية ميولي إلى الفعل والسعي كنت لا أسعى أو أجهد إلا عندما يكون إحتمال نجاحي فيما أطمح إليه قوي لكن حين تقوت الرغبة لذي كثيرا تجاهلت الأفكار التشاؤمية وسعيت إلى أهداف نجاحي فيها كان حسب إعتقادي أنا ذاك أنه شبه مستحيل فإستخدمت بعض الطرق الغير عادية متمنيا أن أكون مخطئ فيما ظننته وبذلت كلما
طبعا نحن في حاجة للأبتعاد عن المشاعر السلبية في حاجة لأن تكون لدينا رغبات إجابية ويكون لدينا تفاؤل لتحقيقها وصبر وتحمل من أجل ذلك كي تكون إلاجابية في دمنا وليس في الظروف المحيطة بنا لأننا حين تكون الدوافع لذينا ناجمة عن ميولات إجابية يكون نشاطنا الحياتي نشاط إختياري وليس إجباري فنكون ناشطين مجتهدين في الحياة من أجل كل ما نراه افضل فيها وهدا من شأنه أن يجعلنا نحقق أشياء كثيرة مما نحتاجه أو ما نحبده في الحياة لكن عندما تكون
الخلاف في رأي مسألة يسهل إدعائها لكن يصعب تقبلها وعدم تقبلها هو سبب عدم إحترام أداب الحوار والصراع من أجل إنتصار الرأي وهو سبب ما ينتج عن الخلاف في الرأي من سخربة وتهكم
فعلا الذي يستحود على الحوار ويقاطع الأخرين بإستمرار ويستخدم أسلوب التهكّم والسخرية أو الانتقاص من آراء وأحاديث الآخرين ثم الصوت المرتفع الذي ذكرتي اختي الفاضلة هم من الغرور لأن ذلك بدافع إلاعجاب بالنفس والاستخفاف بالأخر وذلك سلوك غبي أيضا لأن الدافع إليه هو نيل إلاعجاب لكن كيف ننال إلاعجاب وإلاحترام الحقيقي ممن نتهكم عليهم ونستصغرهم إننا لن ننال إلا غضبهم وكرههم لسلوكنا السيئ
الجميع يسعى أن ينال إعجاب الناس بفرض رأيه ولا أحد ولاوأحد يريد يسعى لينال حب الناس بإحترامه لهم لا يفيد مع الساخرين إلا اللامبالاة بسخريتهم وقد لا نستطيع أن نتجاهلهم باطنيا بسبب الغضب التي تخلفه سخريتهم وتهكمهم في داخلنا لكننا نستطيع عدم إظهار أثر سخريتهم علينا كي لا نشعرهم بالملذة فيها لأنه إدا تم تجاهل المتهكم أو الساخر فقد التهكم ملذته وفقد المتهكم الرغبة في إلاستمرار في سخريته ممن حوله
الضعف الذي يعاني منه الجميع هو فقدان القدرة على الاعتراف فالخطأ وهذا الضعف هو سبب التشبت بالرأي والتعصب إليه ومحاولة تصييد أخطاء الأخر من أجل تقوية رأينا وهذا الضعف أحيانا يكون سببه الخجل وأحيانا كثيرة تكون نتيجة الكبرياء والعجرفة
الأسلوب الجميل في الحديث له أثر على الأخر فهو فعلا يساعد على جعل الحديث ممتع بالنسبة للأخر ومرغوب إلا أنه فن لا يتقنه الجميع فهناك طبعا من تجده ميال إلى النكتة وزخرفة الحديث بإشياء جميلة وهناك من طريقته تختلف لكن يمكن محاولة إتقانه من خلال تغيير أسلوب حديثنا ولو بعض شيئ ونحاول أن نستدل بالقصص وبعض النكت كما قلتي أختي الفاضلة من أجل إضفاء ولوو القليل من المجال على الحديث