اَلمَنِي اَلطرِيق . . مُجَددا وبكيْتُ كمًّا لَم أَفعَل مِن قَبْل بكيْتُ كأنِّي لََا أَبكِي بل

تَذُوب دُفعَة وَاحِدة ، وَتمطِر أَننِي أَخُوض حرْبًا بِمفْرَدي لََا نِهاية لَهَا لََا مِن

صديق مدِّ لِي يوْمًا يدًا لِماذَا يَا اَللَّه هَذِه الأرْض الواسعة لََا يُوجَد بِهَا صديق

لِي عِنْدمَا كان الظَّلَام يَنتَشِل مِن رُوحي الحيَاة كُلَّ دَقِيقَة ، كُنْت أَشعُر بِأنَّني لََا

فَائِدة مِن وُجوديٍّ لِماذَا لََا مِن صديق لِي . مُحَاولَة أَخِيرَة لِلْبقَاء على قَيْد

اَلوُجود ، لِأَجل رُوحي الوحيدة .

لِـ الاء علي