كنت أعتقد في صغري أن الطبيعي والمنطقي أن يسعى كل منا لجلب السعادة في حياته.
وأيا ما كان مفهوم السعادة في نظرك، فلا خلاف في أن السعادة تُعد مطلبا أساسيا في حياة كل منا بشكل عام، ولكن ..
منذ عام تقريبا استوقفتني تلك العبارة – وهي منسوبة لفرويد مؤسس علم التحليل النفسي – وظللت أفكر فيها لمدة طويلة، ومع إنشغالي بأمور الحياة تناسيت الأمر ولم يعد يشغلني ذلك.
منذ أيام كنت أبحث عن مفهوم "منطقة الراحة" أو "دائرة الراحة"، وهو مصطلح يشير إلى أن لكل منا منطقة في حياته ودائرة يدور في فلكها لا يود الخروج منها وهي تمثل له منطقة أمان في حياته، وتشمل هذه الدائرة علاقاته وعاداته وتصرفاته وكل شئ يتعلق به بشكل مباشر.
ربما ذكرني ذلك بتلك المقولة من جديد، وبدأت أفكر فيها مرة أخرى.
هل هذا صحيح فعلا، هل كل سعينا في الحياة ومحاولاتنا لنيل حياة أكثر رغدا، كل الهدف منها أن نتجنب الألم فقط؟!
هل تتفقون مع هذه المقولة لفرويد، أم أن لكم وجهة نظر مغايرة؟
التعليقات