لقد إعتدنا جميعاً على التعامل والتعايش في واقع 'العالم الإفتراضي ' بعيداً عن عالمنا،
و أصبح يُسلينا و يُشغلنا ويملاء أوقاتنا.
لكن ماذا لو فكرنا في العودة لواقعنا دونه!
في العيش واقعياً وليس أفتراضياً؟
في العيش في الحقيقة بعيداً عن الكذب؟
في العيش معنوياً وليس مادياً؟
هل سنستطيع؟
بالتأكيد نستطيع والا سنصبح مجرد أجهزة لا تشعر وليس لديها إحساس تضحك بوجه ضاحك وتبكي من خلال منشور عليه أحزنني.
الجميع يجب عليه عيش الحياة لأنها لن تتكرر وليس البقاء خلف الأجهزة حتى ينتهي عمرنا ولن نجد أي شيء وقتها ونجد أنفسنا وحدنا.
إنهض وتحرك واترك جهازك، وتعامل معه بأنه آلة تساعدنا إتمام حياتنا وليس التحكم بنا .
أعجبني تفكيرك وجدا واتمنى لو أن يكون تفكير الكل او الاغلب على الاقل بهذه الطريقة
لنستشعر لذة الحياة
الحياة سنعيشها مرة واحدة فقط
لنعيشها كما يحلو لنا لكن بضوابط وبما يكون جيد لنا في الدنيا والآخرة
لازلتُ حتى يومنا هذا أُفضل العالم الواقعي والحياة الواقعية أكثر من العالم الإفتراضي، قد يكون العالم الإفتراضي مفيد في العمل وتطوير الذات وتقريب عدة أمور منا؛ ولكني أُفضل التواصل مع المقربين على ارض الواقع، وأُفضل دائمًا أن أترك هاتفي وكافة وسائل التواصل الإجتماعي أثناء جلوسي مع أصدقائي وعائلتي.
ولم لا؟!
كل ما فى الأمر لابد من وجود الرغبة والبدء. بسبب الامتحانات أغلقت مواقع التواصل، وأشعر براحة نفسية رهيبة، خصوصاً مع عدم وجود واتساب الذى كان يتسبب فى سوء حالتى النفسية مما ينشره الناس على حالاتهم!
هل جربتِ الابتعاد من قبل عن العوالم الإفتراضية؟
أجل كثيراً و مازلت ولكن الان أغلب الأشغال التي لدي تعتمد عليها لذا تجديني محاصرة بها مُكرها ولكني أخصص كل يوم جمعة وسبت لأخذ استراحة منها
اعتقد أنه يجب علينا الموازنة، التكنولوجيا أثرت ايجابيًا وسلبيًا، لم نكن لنصل لهذا المستوى من الوعي من تبادل الثقافات والأفكار لولا التكنلولجيا، بالطبع هناك جانب سلبي وهو الذي اشرت إليه وهو عدم وجودنا في العالم الحقيقي لكن هناك حل وسط بين كل من النقيضين
التعليقات