أيهما أفضل العمل أم الدراسة؟

فى رأيى يجب أن يكون قاعدة من المهارات أولاً قبل البدء فى العمل! مثلاً اكتساب اللغة أمر ضرورى أياً كان التخصص، وامتلاك المهارات مثل التعامل مع وورد وباور بوينت وكذلك تعلم مجال معين مثل الكتابة، التسويق، التصميم!

الطالب يجب أن يمتلك أساس فى تلك المجالات ومن بعدها يمكنه بدء العمل بجانب التعلم أيضاً!

فأنا من مؤيدى العمل فى الجامعة او على الأقل التطوع لأن تلك الفترة يحتاج الشخص لتنمية ذاته ومهارات التواصل لديه بل وتوسيع شبكة معارفه لتنفعه فى العمل.

فى رأيك أ. محمد هل ترى أن العمل مناسب فقط لتخصصات معينة دون الأخرى؟

حالياً،فى تلك الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم العربى بأكمله مع فشل التعليم ،أفضل الاحتكاك بالسوق العملى مبكراً ،على الاقل ليعلم كيف ستكون حياته بعد التخرج من الجامعة .

ولديك نماذج لشخصيات لم يكملوا تعليمهم وأستطاعوا تكوين ثورة لاباس بها ومنهم أشخاص عالميين كستيف جوبز لم يكمل تعليمه الجامعى ،ولكننى لا أحبذ ذلك ،بل أفضل أن يحتك الإنسان بسوق العمل وفى الدراسة يجتهد ،أى يربط بين الأمرين لأن الاثنان لاغنى عنهم ويكملان بعضهم البعض.

لو قرأ والدي مقالك ، لأجبر أخوتي على العمل بلا شك ولم يعلمهم (: يبدو لأنه دفع مصاريف جامعية لهم بشكل كبير عدا أنا .

بالنسبة لي أنا أؤيد أن يتم إستغلال الإجازات في تطوير الشخص نفسه من خلال تعلم مهارة ما أو أن يعمل الطالب في عمل لدفع الأقساط الجامعية له ، بدلًا من الإعتماد على والده !

أعرف شبابًا الآن يدرسون في الجامعة ويعملون في مجال البناء ، مع أنها حرفة صعبة ، ولكن الوضع الإقتصادي في البلد وإرتفاع نسبة البطالة بين الخريجين ، يدفعهم إلى إلتحاق بسوق العمل ومعهم حق في ذلك .

فمن الأفضل على الطالب أن يتعلم مهارة أو حرفة ما قبل أن يتخرج من جامعته وينصدم بالواقع ويقف في طابور الخريجين العاطلين عن العمل

إكمال مرحلة الثانوية أمر لازم وبعدها التعليم الجامعي أنت من تقرر فيما إذا كنت أهل لأن تكمل أم تتوجه للعمل ..لكن الشهادة هي ضامن كبير للحفاظ على مستقبلك في حالة ما كان سوق العمل راكدا وينتقي أصحاب الشهادات فقط .

لكن غالبا ما نرى أصحاب الشهادات يوظفون عند رجال اعمال أبو أن يكملو دراساتهم العليا وتوجهو للحياة العملية صحيح أن الحياة لتلعب أدوار غريبة.

العمل والدراسة بالتوازي معًا هو الحل الأمثل في رأيي؛ فمؤخرًا أصبحت الوظائف تبحث عن أصحاب الخبرة؛ وبالتالي يصعب على حديثي التخرج ايجاد فرص عمل مناسبة، لذلك من الأفضل أن يكون الطالب لديه خبرة عملية في مجاله، يكون ذلك إما بالعمل نصف دوام أو بالعمل في فترات الصيف، كذلك تُساعد الأعمال التطوعية تُكسب الطالب الخبرة التي يحتاجها في سوق العمل!

والفكرة من ناحية أخرى ان الحياة تتطلب تعلم وتطور مستمر بجانب العمل، فبعد التخرج سيجد الطالب أنه بحاجة لدورات تدريبية وتطوير مهارات دائم، وهنا يكون اعتاد على سوق العمل ومن ناحية اخرى اعتاد على العمل والدراسة في وقت واحد.

رأيي من رأي حفصة تماما، لا للتخلي عن الدراسة والعمل أيضا، ينبغي للإنسان أن يجاوز بينهما من الأفضل له، فمثلا هدى تحدتث عن والدها الذي يدفع الاقساط لباقي أبنائه، وهذا من شأنه إثقال كاهل الأب، العبرة من 18 سنة ان تكون كامل الأهلية، معناها أنك لم تعد طفلا، وينبغي أن تكون باحثا من أجل الاعتماد على نفسك، وهناك العديد من الاشخاص الذين بالفعل لا يحتاجون مصروفا فما إن يبدأ دراسته الجامعية إلا ويتكلف بالمادة بل هناك من يصرف على والديه ويبدأ بتحمل مسؤوليتهم

ارى أن التعليم الذاتي الذي يوفر الكثير من الوقت مقارنة بالتعليم المدرسي، إلى جانب العمل، هو أفضل خيار، حيث التعليم الذاتي يوفر الوقت والموارد والجهد، مما يمكن الشخص من العمل وتحصيل المال.

اعتقد أنه لا خيار مفضل استطيع القول به يا محمد، قد يكون ما هو افضل لدي لا يصلح لغيري، ليس هناك مسلمة ما بخصوص هذا