عندما كنا صغار في المدرسة لو اختصم صديقين من المفترض أن نكون مع واحد منهم ضد الآخر، أو نقرر البقاء بعيداً فنخسر الطرفين، وحتى بعدما كبرنا أدركنا أنه لا مجال للبقاء بعيد.
لا يمنح العالم اليوم فرصة لأن يكون أحدنا رمادي أنت أما أن تكون قاتل أو تكون ضحية، قاتل إذا قتلت وإذا لم تدافع عن الضحية وإذا مضيت وكأن شيئاً لم يكن!
في العمل كذلك أما أن تكون مع المدير على الصواب والخطأ أو مع الفريق أو تقرر الصمت فتكون خسرت الطرفين بسبب اخفاء موقفك أو عدم تبني رأي.
فما معنى أن نكون على الحياد اليوم وأن لا يكون لنا دور أو تأثير في شئ!
التعليقات