ما الفرق بين خطة التسويق وخطة المبيعات؟

صحيح، فالمبيعات والتسويق يختلفان في مضمونهما وعملهما، إلا أن إلا أنهما يشتركان في هدف مشترك وهو جذب العملاء المحتملين وتحويلهم إلى عملاء حقيقين، مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق الإيرادات.

وببساطة يمكنني تعريف مصطلح المبيعات إلى جميع الأنشطة التي تؤدي إلى بيع السلع والخدمات، بالضبط كما يفعل مندوب المبيعات. فعلى سبيل المثال في مجال الدواء يوجد مندوب يوصل الدواء إلى المخازن أو الصيدليات ويحاول بناء علاقة مع تلك المؤسسات كي يستمروا في شراء هذا الدواء.

أما التسويق فهو عملية جذب اهتمام الأشخاص بالسلع والخدمات التي يتم بيعها، أي تحليل السوق ومعرفة الأمور التي يهتم العملاء المحتملين بها ثم استخدامها في عملية التسويق. كما يحدث في الحملات التسويقية على وسائل التواصل الاجتماعي أو على أرض الواقع.

وتوجد بعض الاختلافات العامة بين التسويق والمبيعات. على سبيل المثال، يركز التسويق جهوده على الجمهور العام أو مجموعات أكبر من الأشخاص، بينما تستهدف المبيعات مجموعات أصغر من الأشخاص أو مجموعات فرعية من عامة الجمهور.

وتحدد خطة التسويق ما هو المنتج، وسعره، ومن سيباع، وأين سيتم بيعه. يتم تحديد الأهداف واختيار قنوات التسويق ووضع ميزانية للحملات التي يخطط فريق التسويق لمتابعتها.

فيما تتضمن خطة المبيعات تفاصيل حول عملية المبيعات وهيكل الفريق والسوق المستهدف والأهداف. بالإضافة إلى ذلك، تحدد خطة المبيعات الخطوط العريضة لخطة العمل والأدوات والموارد التي سيتم استخدامها لتحقيق هذه الأهداف

من جهتي، أرى أن العلاقة بين هذين المصطلحين هي علاقة جزء بكل ، وذلك استنادا إلى ما يلي:

يمكن تعريف خطة التسويق على أنها خطة المشروع ككل، ففيها يحدد صاحب الشركة أو المشروع الأهداف التي يروم تحقيقها عبر دراسة دقيقة يتناول خلالها الميزانية اللازمة لذلك،والوسائل التي ستمكنه من تحقيق الأهداف المنشودة من موظفين وتقنيات وتنظيمات، و تحديد الفئة المستهدفة من المشروع، فيسعى جاهدا للتعرف عن قرب على طبيعة الزبون وخصوصيته وإمكانياته واستعداداته، وعلى أساس ذلك يحدد السعر المناسب لمنتوجه، والمكان الملائم للمشروع والطريقة المثلى للترويج لما سيقدمه، علاوة على الفكرة الجوهر التي ستميزه عن غيره، وكيفية إقناع الزبون بجودة وفعالية ما سيقدمه. وخلاصة القول يمكن أن نختزل خطة التسويف في كونها جوابا عن الأسئلة التالية: ماذا أريد؟ كيف أصل إلى ما أريد؟ ما الذي أحتاج لأصل لما أريد؟

أما بالنسبة لخطة المبيعات، فهي جزء من العناصر المرجو دراستها ضمن خطة التسويق، والواقع أنها مجال فرعي منها، توجب أن توضع له خطة أيضا باعتباره عاملا أساسيا في القول بنجاح المشروع أو العكس. فخطة المبيعات هي خطة، كما يشير اسمها، تركز بشكل أساسي على المبيعات، من حيث تحديد القيمة المرجوة من هذه المبيعات حسب وحدة الزمن، شهريا مثلا، كما يتم خلالها توقع العقبات التي قد تواجه هذه الأهداف في السوق من منافسين أو انتكسات اقتصادية، ومن تم تحضير خطط بديلة بغية تجنب تراكم البضاعة الذي قد يؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة.

وعليه، فإن خطة التسويق وخطة المبيعات لايعنيان نفس الشيء وإنما أصبح من الشائع الإشارة إلى إحداهما باسم الأخرى باعتبارهما متقاربتان من حيث المفهوم والأساس، وهذا شائع جدا في مجتمعاتنا. والواقع أنه من واجبنا التحلي بالدقة اللازمة في هذا الإطار حتى تتجلى المفاهيم بمعانيها الأصلية.

سؤال جميل، دقيق وينم على اطلاع وإحاطة بالمجال.

نعم، أعتقد أن التداخل بين مفهومي التسويق والمبيعات نابع من أن كلاهما خطة تهدف في نهاية الأمر إلي الحصول علي العملاء وتحقيق الأرباح، ولكن كما وضحت بأن كلاهما مختلفون.

لذا من جهتي أري أن خطة التسويق هي خطة شاملة تضم بداخلها العديد من أهداف الشركة منها تسويق المنتجات والحصول علي أكبر قدر من المبيعات بالإضافة إلي الأرباح المحتملة أو المتوقعة، فهي عملية تسويق وتعريف لمنتجات الشركة للعملاء والتي قد تكون تقليدية كالأساليب القديمة مثل اللوائح الإعلانية بالشوارع، أو التسويق الرقمي والذي يغزو منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي من خلال استخدامه طرق جديدة تجذب العملاء وأيضاً تستهدف العملاء المحتملين في أي منطقة بالعالم.

أما خطة المبيعات فهي بالأساس تكملة للدور التسويقي، فلنفترض بأنه من خلال عمليات التسويق لقد حددت الشركةا لعملاء المحتملين، فتسعي من خلال خطة المبيعات إلي تعزيز حاجاتهم الشرائية فتظهر حينها أساليب المبيعات مثل وسائل التواصل والتي قد تكون علي شكل مكالمات أو رسائل إلكترونية.

مثال : لقد قامت الشركة (س) بطرح منتجات كورية للتجميل ، فقامت بإنشاء حملات إعلانية علي أي منصة التواصل الاجتماعي من خلال الفريق التسويقي والذي سيستهدف الفئة المحددة والتي غالباً ستكون فئة المراهقين والشباب ومن ثم سيتم تحديد الدولة ..إلخ ومن الممكن نقل الخطة التسويقية إلي مستوي أعلي عن طريق توزيع العينات المجانية والتي تعد واحدة من أقوي الأساليب التسويقية وبعد إتمام الخطة التسويقية، تبدأ الشركة في التواصل مع الجمهور المستهدف عبر منصاتها أو وسائل الاتصال المحددة من قبلها.

لذا أعتقد أن المصطلحين هم مصطلحات أقرب إلي مفهوم " السلع التكاملية " كما نطلق عليه في الاقتصاد فلا يمكن إجراء خطة التسويق بدون وجود خطة واضحة للمبيعات، والعكس صحيح.

طريقة سهلة لفهم الفرق بين خطة التسويق وخطة المبيعات هي أن خطة التسويق تتعامل مع الكيفية التي ستقوم بها بجذب واستهداف العملاء وزيادة الوعي بمنتجك أو خدمتك. وتشمل خطة التسويق استراتيجياتك العامة للإعلان، والترويج، والتسويق عبر القنوات المختلفة. أما خطة المبيعات، فتتعامل بشكل أساسي مع الكيفية التي ستبيع بها المنتجات أو الخدمات للعملاء. تشمل خطة المبيعات استراتيجياتك المحددة لتحقيق المبيعات وتحقيق الأهداف المالية للشركة، مثل توزيع المنتجات، وتدريب المبيعات، وتحديد الأسعار، وإدارة العملاء.

يمكننا أن نشبّه الأمر بمثال مبسّط. يتمثّل في فكرة التخطيط للمذاكرة والتخطيط لحل الامتحان النهائي. تتشابه خطّة التسويق مع خطّة المذاكرة، حيث نضع الخطة المبدئية لمذاكرة كل فصلٍ من المنهج على حدة ونبدأ في تطويرها. أمّا خطّة المبيعات فتتمثّل في الخطة الفعليّة لحل أسئلة الامتحان، والتي نطبّق من خلالها خطة المذاكرة (خطة التسويق).

بحسب خبرتي ومعرفتي في التسويق والإدارة فإن خطة التسويق (Marketing Plan) وخطة المبيعات (Sales Plan) هما مفاهيم مختلفة وتهدفان إلى تحقيق أهداف مختلفة في عملية البيع. إليك الفرق بينهما على شكل نقاط للتسهيل :

خطة التسويق:

• تركز على الجوانب الاستراتيجية والتكتيكية لتحقيق أهداف التسويق العامة للشركة.
• تهدف إلى فهم السوق والعملاء وتحليل المنافسة وتحديد الفرص والتحديات.
• تحدد الجمهور المستهدف وتحدد رسالة التسويق وقنوات التواصل المناسبة.
• تحتوي على استراتيجيات التسويق الشاملة، مثل تحديد المزايا التنافسية والتسعير والتوزيع والترويج والتسويق الرقمي وغيرها.
• تشمل تخطيط الحملات الإعلانية والتسويقية ووضع خطة الميزانية العامة للتسويق.

خطة المبيعات:

• تركز على الجوانب التكتيكية وتفاصيل تنفيذية لتحقيق الأهداف المحددة في المبيعات.
• تهدف إلى تحقيق الأرقام والمبيعات الفعلية، وزيادة الإيرادات والحصص السوقية.
• تحتوي على استراتيجيات المبيعات وتحديد الأهداف وتخطيط العمليات وتحديد الفرقة بين المبيعات

فأنا أرى باختصار، خطة التسويق تركز بشكل كبير على الجوانب الاستراتيجية والشاملة لتحقيق أهداف التسويق العامة، بينما خطة المبيعات تركز على التفاصيل التكتيكية والتنفيذية لتحقيق الأهداف المحددة في المبيعات الفعلية. ومع ذلك، فإنهما يرتبطان ويتعاونان في إطار عملية البيع والتسويق الشاملة للشركة.

ببساطة تركز خطة التسويق على تحديد العملاء المستهدفين وفهمهم ووضع خطة للوصول إليهم والتفاعل معهم. يتضمن ذلك تطوير رسالة العلامة التجارية وتحديد المواقع وتحديد قنوات التوزيع وإنشاء مواد ترويجية. ويمكن أن تساعد خطة التسويق القوية في بناء الوعي بالعلامة التجارية والولاء ، وفي النهاية توليد العملاء المحتملين والمبيعات.

 في حين نجد بأن خطة المبيعات تركز بشكل أكبر على عملية المبيعات نفسها. يحدد الخطوات التي يجب على مندوبي المبيعات اتخاذها لإغلاق الصفقات وتحويل العملاء المتوقعين إلى عملاء. يتضمن ذلك تحديد العملاء المتوقعين وترتيبهم حسب الأولوية ، وإنشاء عروض تقديمية ومواد للمبيعات ، وتطوير أهداف وغايات المبيعات.

خطة التسويق وخطة المبيعات هما اثنتان من الأدوات المهمة في استراتيجيات الأعمال التجارية، تهدف كل منهما إلى تعزيز المبيعات وتحقيق أهداف الشركة، ولكن تركيزهما مختلف.

خطة التسويق (Marketing Plan):

تعتبر خطة التسويق خطة استراتيجية تحدد كيفية تسويق المنتج أو الخدمة للعملاء المستهدفين. تركز خطة التسويق على تحليل السوق وتحديد احتياجات العملاء وتوجيه الجهود التسويقية لتلبية تلك الاحتياجات وتحقيق أهداف الشركة. تشمل خطة التسويق عدة عناصر منها:

1. تحليل السوق والعملاء المستهدفين.

2. تحديد الرسالة التسويقية والقيمة المضافة للمنتج أو الخدمة.

3. وضع استراتيجية الترويج وتحديد وسائل الترويج المناسبة.

4. وضع خطة التواصل والترويج والدعاية والإعلان.

5. تحديد استراتيجية التسعير.

6. وضع خطة التوزيع وتحديد قنوات التوزيع المناسبة.

تشبه خطة التسويق خطة لإخبار الناس عن لعبة جديدة. الأمر كله يتعلق بإثارة الإثارة بنشر الفضول في البداية وبعدها التأكد من معرفة الناس باللعبة حتى يرغبون في شرائها، في خطة التسويق ، نفكر فيمن يرغب في اللعبة ، وما هي الرسائل التي ستجعله مهتمًا ، وكيف يمكننا الوصول إليه، تساعدنا خطة التسويق في إيجاد أفضل الطرق لجعل الناس يريدون اللعبة.

خطة المبيعات (Sales Plan):

تركز خطة المبيعات على تحقيق أهداف المبيعات المحددة للشركة. تهدف إلى توجيه وتنظيم جهود فريق المبيعات لتحقيق أهداف المبيعات وزيادة الإيرادات. تشمل خطة المبيعات عادة العناصر التالية:

1. تحديد أهداف المبيعات الكمية والمالية.

2. وضع استراتيجية المبيعات وتحديد وسائل المبيعات المناسبة.

3. تحديد هيكل التنظيم التجاري وتوزيع المسؤوليات داخل فريق المبيعات.

4. وضع خطة التدريب وتطوير المبيعات.

في المثال السابق عن تسويق اللعبة في خطة المبيعات ندرس التكتيكات المناسبة لبيع اللعبة للعملاء. يتعلق الأمر بالتأكد من وصول اللعبة إلى أيدي الأشخاص الذين يريدونها، نفكر في كيفية إقناع العملاء بشراء اللعبة وكيفية تسهيل شرائها لهم.

باختصار:

- تدور خطة التسويق حول خلق الإثارة وتعرف الناس بوجودها وجعل الناس يريدون اللعبة.

- تتعلق خطة المبيعات ببيع اللعبة فعليًا للعملاء بطريقة سهلة وجذابة.

تجذب خطة التسويق العملاء وتجعلهم مهتمين ، بينما تضمن خطة المبيعات أن العملاء المهتمين يمكنهم شراء المنتج بسهولة.

بما أننا في مجتمع اشرحها لي وكأني بالخامسة فسأحاول تبسيط الأمر إلى أقصى درجة، خطة التسويق هي خطة تستخدمها الشركات لجعل الناس يعرفون عن منتجاتها ويشترونها، يستخدمون الإعلانات ووسائل أخرى ليقوموا بذلك، هدفهم هو أن يصبح لديهم المزيد من الزبائن وأن يبيعوا المزيد من المنتجات، أما خطة المبيعات هي خطة تستخدمها الشركات لبيع المزيد من المنتجات، يعملون على تحقيق أهدافهم في البيع وزيادة المبيعات، يمكن أن يستخدموا استراتيجيات مثل تقديم عروض خاصة أو التحدث إلى الزبائن بشكل لطيف لإقناعهم بشراء المنتج، يعني باختصار خطة التسويق تهدف إلى جعل الناس يعرفون عن المنتجات وخدمات الشركة، بينما خطة المبيعات تهدف إلى بيع المزيد من المنتجات، ولأوضح ذلك بمثال، لنفرض أن لدينا شركة تصنع حلوى لذيذة تسمى "حلوى الدببة السعيدة" الشركة تريد أن يأكل الأطفال هذه الحلوى وأن يستمتعوا بها، لذلك لديها خطة تسويق وخطة مبيعات.

في خطة التسويق:

- تصمم الشركة علبة الحلوى بألوان جميلة مثل الأحمر والأزرق والأصفر، وتضع على العلبة صورة لدببة سعيدة وشعار الشركة.

- يتم عمل إعلانات تلفزيونية تظهر الأطفال السعداء يلعبون ويضحكون أثناء تناول حلوى الدببة السعيدة.

- تقوم الشركة بتوزيع منشورات ملونة في المدارس تعرض الحلوى وتدعو الأطفال لتجربتها.

أما في خطة المبيعات:

- يوجد فريق مبيعات متخصص يرتدي زي الشركة ويحمل صناديق صغيرة مليئة بحلوى الدببة السعيدة.

- يذهبون إلى المحلات والأسواق حيث يمكن للأطفال وعائلاتهم شراء الحلوى.

- يقوم أفراد الفريق بالترحيب بالأطفال والأهل ويعرضون عليهم تجربة الحلوى، ويحدثونهم بلطف عن كيفية تذوقها وكيف يمكنها أن تجعلهم سعداء.

أرجو أن أكون قد شرحت الفرق بين خطة التسويق وخطة المبيعات وكأننا نشرحها لطفل في الخامسة، خطة التسويق تعني كيفية جعل الأطفال يعرفون عن الحلوى ويشعرون بالرغبة في تجربتها، أما خطة المبيعات فتعني كيفية بيع الحلوى للأطفال.

المبيعات هو جزء من عملية التسويق، لكن التسويق يبدأ قبل البيع وينتهي بعده، وبتالي فالتخطيط للمبيعات هو جزء من التخطيط للتسويق

ولتوضيح ذلك دائماً ما اعتمدت في أولي محاضراتي الخاصة بكورسات التسويق بشرحها بطريقة تاريخية وهو كيف نشأ التسويق وهو علم حديث، فسابقاً كان الأمر عرض وطلب، كل تاجر يشتري بضاعته ويعرضها في السوق ليقوم ببيعها وكان يعتمد علي مهاراته في فن البيع، لكن مع زيادة المعروض وظهور منافسين في كل المجالات دعا الأمر للتميز، فلا يقف الموضوع عند العرض وانتظار المشترين، بل يجب أن أكون مميزاً عن المنافسين ليس هذا فحسب بل أخبر الناس بأني موجود وأبيع هذا المنتج وأحاول جذب اهتمامهم، ومن هنا ظهر علم التسويق والذي يستوجب دراسة السوق والمنافسين ودراسة العملاء وتحديد شريحة معينة منهم واستهدافها وتوفير منتج يُلبي احتياج تلك الشريحة من حيث الشكل والمواصفات وتوفيره بسعر يناسبهم ويحقق لي الربحية وعرضه في المكان القريب منهم بالطريقة التي تناسبهم ومن ثم اعلامهم بوجوده مع جذب اهتمامهم واشعارهم بأننا متميزين عن غيرينا، ليأتوا إلينا هنا يبدأ دور المبيعات في تحويل الجهد السابق لمبيعات وبالتالي لأموال وذلك بمهارتهم في التواصل الجيد مع العملاء ومتابعتهم لهم بشكل مستمر ويمتد دور التسويق لما هو أبعد من ذلك فيعمل علي الحفاظ علي العملاء وتنميتهم وحثهم علي العودة مرة آخري وترشيحهم لنا لدائرة معارفهم

اذا الأمر أشبه بجبل الثلج يبرز منه جزء بسيط وهو المبيعات لكن يختفي تحت المباء جزء كبير وهو التخطيط للتسويق

الفروقات ببساطة في الأمر هي التالية، مثلاً خطة التسويق هي خطّة تحدد كيفية وصول الأعمال التجارية إلى جمهورها المستهدف وتحقيق أهدافها التسويقية، يتضمن عادةً معلومات عن السوق المستهدف وأهداف التسويق واستراتيجيات التسويق وأساليب التسويق، أي كيف أحقق هذا المُبتغى الترويجي لي، الهدف من خطة التسويق هو إنشاء خريطة طريق لجهود التسويق الخاصة بالعمل التجاري والتأكد من أن جميع أنشطتها التسويقية تتماشى مع الأهداف العامة التي تحدد شكل عملي التجاري.

أمّا خطة المبيعات فهي خطّة تحدد كيفية قيام شركة ما بتوليد عملاء متوقعين وتأهيل العملاء المحتملين وإغلاق الصفقات، أي تحويل المهتم والمهتمين إلى نقود للشركة، أوصول مالية، تتضمن عادةً الخطّة معلومات عن عملية المبيعات وأهداف المبيعات واستراتيجيات المبيعات وأساليب البيع، البيع غير التسويق، الهدف من خطة المبيعات هو إنشاء خريطة أيضاً ولكن لطريق ولجهود مبيعات الشركة والتأكد من أن جميع أنشطة المبيعات تتماشى مع الهدف المُحدد مسبقاً.

للتحصّل على فرق كبير وواضح يمكنك التقاطه فوراً لتحديد الفرق هو بمسألة الترويج نفسها، فمثلاً التسويق يقوم بإنشاء الوعي حول الشركة أو المنتج أما حركة المبيعات وخطوة المبيعات هي إنشاء ربح مباشرةً خلف تلك الخطوة أو إنشاء عميل محتمل جاهز للمناقشة من أجل صفقة معيّنة.

كثيرا ما يخلط الناس بين التسويق وبين الترويج وبين التسويق والمبيعات، ولإيضاح ذلك فسنبدأ بتوضيح معنى التسويق أولا لأن الترويج والمبيعات هما جزء من العملية التسويقية.

فتعريف التسويق كما ذكره فيليب كوتلر "هو علم وفن اكتشاف، وخلق، وتوصيل قيمة لتلبي احتياجات الناس في سوق معين مع تحقيق منفعة من ذلك".

ومن ذلك التعريف نفهم أن التسويق هو مبني على قيمة مضافة يتم بها سد احتياج قطاع محدد من العملاء، فيتناول التسويق تفاصيل المنتج وتفاصيل العملاء علاوة على طريقة التواصل مع العملاء لإتمام توصيل القيمة للعملاء.

وبالتالي فنجد من مكونات الخطة التسويقية:

• تحديد الاستراتيجية التسويقية للشركة (هل المنافسة على السعر أم على منتج مختلف؟)
• تحليل الفرص والتهديدات ونقاط القوة ونقاط الضعف (SWOT Analysis).
• مسح السوق من حيث المنافسة والبدائل واحتياجات العملاء (ويتم ذلك عن طريق البحوث التسويقية.
• تحديد الأهداف التسويقية للشركة (على سبيل المثال الحصة السوقية).
• تحديد شرائح العملاء الموجودة في السوق مع تحديد الشريحة التي سيتم استهدافها Segmentation & Targeting).
• تحديد الصورة الذهنية التي نرغب أن تكون في أذهان العملاء عن الشركة Positioning.
• تصميم مكونات العلامة التجارية التي تؤكد الصورة الذهنية Branding.
• المزيج التسويقي والذي يتكون من 7 جوانب سيتم توضيحها بالأسفل.
• تحديد الميزانية والتكلفة اللازمة للتسويق.

جوانب المزيج التسويقي السبعة:

1. المنتج: وهو الجانب الذي يتناول خصائص المنتج ومواصفاته والقيمة التي يضيفها للعميل وكذلك التغليف وحجم العبوة وتصميمها وكل الأمور المتعلقة بالمنتج نفسه.
2. السعر: والذي يتم فيه تحديد سعر المنتج بناءا على عدة عوامل والتي تحددها استراتيجيات التسعير المختلفة مثل السعر المبني على التكلفة أو السعر المبني على السوق.
3. المكان: وفيها يتم تحديد مكان الحصول على المنتج والإجابة على السؤال "أين سيجد العميل المنتج؟" هل في البقالات الكبيرة في الحي الفلاني أم على التطبيق الفلاني مثلا.
4. الترويج: وهذا البند تحديدا الذي أود أن أقوم بتوضيحه بشيء من التفاصيل بالأسفل لأنه الجزء الذي يشمل التسويق بالمعنى المنشر والذي يشمل الدعاية والإعلان عن المنتج ويشمل فريق المبيعات الذي يقوم بالبيع.
5. الإجراءات: كيفية تصميم إجراءات الشركة وتأثيرها على الخطة التسويقية وتجربة العميل.
6. الناس: كيفية اختيار فريق العمل وكيف ستكون هيئته وطريقته في التعامل مع العملاء لتأكيد الصورة الذهنية وصورة العلامة التجارية عند العملاء
7. الدلائل الملموسة: وهو الجزء الذي يوضح الدلائل الظاهرية للعلامة التجارية، فعلى سبيل المثال كيف سيكون شكل المحل التجاري وألوانه المستخدمة في الديكور والرائحة المستخدمة في المكان والهدف من استخدام تلك الرائحة بالذات ومدى تأثير تلك الدلائل الملموسة على تجربة العميل، وفي حال التطبيقات الإلكترونية مثلا فنستطيع القول إنها تصميم واجهة المستخدم فهي بمثابة الديكورات للمحل التجاري الفعلي.

جميع ما سبق يتم تناوله بالتفصيل في الخطة التسويقية للشركة.

ويأتي دور المبيعات هنا ضمن الجزء الخاص بالترويج في الخطة التسويقية.

فمزيج الترويج يشمل:

• الدعاية والإعلان: ويشمل الإعلان في الصحف والتلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
• الخصومات والعروض الترويجية.
• العلاقات العامة: وتشمل المقالات واللقاءات التليفزيونية والإذاعية ورعاية المؤتمرات والمسؤولية المجتمعية وغيرها
• الترويج المباشر: والذي يشمل الترويج عن طريق رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أو إرسال الكتيبات أو المطويات التعريفية وخلافه
• المبيعات: والتي تعنى بفريق المبيعات في الشركة.

وتعني خطة المبيعات التفصيلية بكيفية تحقيق الرقم المستهدف من المبيعات وتقسيمها على فريق المبيعات بحسب المناطق الجغرافية والعملاء وغيرها لمعرفة التفاصيل التنفيذية للعملية البيعية.

في البداية احييك علي هذا السؤال ، هذا الموضوع قمت بالبحث عنه منذ شهرين تقريبا ..

بإختصار :-

خطة التسويق وخطة المبيعات عبارتان عن مفاهيم مختلفة في التسويق والمبيعات، وتهدف كل منها إلى تحقيق أهداف محددة في المجال التسويقي.

خطة التسويق (Marketing Plan) تركز على الخطط الاستراتيجية لتحقيق أهداف التسويق في المؤسسة أو الشركة، حيث تشمل خطة التسويق دراسة السوق وتحليلها، وتحديد الأهداف والمنتجات أو الخدمات التي ستعرضها الشركة وكيفية تسويقها، وتحديد المنافسين والمستهلكين والقنوات التسويقية والأسعار والترويج.

أما خطة المبيعات (Sales Plan) فتركز على خطط تنفيذية لتحقيق أهداف المبيعات في المؤسسة أو الشركة، حيث تشمل خطة المبيعات تحديد الأهداف والمبيعات المستهدفة والعملاء المستهدفين، وتحديد الفرق بين المنتجات والخدمات التي تعرضها الشركة والمنافسين، والخطط الاستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف، والتدابير اللازمة لتحقيق الأهداف.

وبالتالي، يمكن القول إن خطة التسويق تركز على تحليل السوق وتحديد الأهداف التسويقية، في حين أن خطة المبيعات تركز على تحقيق الأهداف التجارية والمبيعاتية في الشركة.

على سبيل المثال، إذا كنت شركة جديدة تقدم منتجات أو خدمات جديدة، فسيكون لديك خطة تسويق لتحليل السوق وتحديد القنوات التسويقية والترويج للمنتجات أو الخدمات. وبعد ذلك، ستحتاج إلى خطة المبيعات لتحديد كيفية بيع المنتجات أو الخدمات، وتحديد الأهداف المبيعاتية والعملاء المستهدفين والفريق المبيعاتي والعمليات اللازمة لتحقيق الأهداف.

بشكل عام، يمكن القول إن خطة التسويق تركز على التخطيط الاستراتيجي، في حين أن خطة المبيعات تركز على التنفيذ الفعلي للخطط التسويقية.

ما الفرق بين خطة التسويق وخطة المبيعات؟

كل من التسويق والمبيعات يتعاملان مع جوانب مرتبطة بالتسويق والمبيعات، إلا أنهما يركزان على نواحٍ مختلفة ولهما أهداف واستراتيجيات مختلفة:

 لخصت لك الاختلافات بأبسط طريقة ممكنة في هذا لجدول القابل للتحميل من اجل تسهيل مراجعته والعودة إليه وقت الحاجة :