فترة الامتحانات تكون فترة ضغط وأعصاب مشدودة وخوف من ألا نتمكن من مذاكرة أو مراجعة كل المنهج أو كل المعلومات الهامة، وكذلك قد نخاف من يأتي الامتحان صعبًا وألا نستطيع حل أسئلة الاختبار، وبالتالي يكون التوتر والقلق هما بطلا هذه الفترة.
ماذا نفعل لنحافظ على توازننا النفسي أثناء فترة الامتحانات؟
من صغري وأنا أعاني دائمًا من مشكلة في النوم ليلة الامتحان، وليس ذلك فقط، بل أشعر أحيانًا بوجع في معدتي حتى موعد الامتحان. أحاول دائمًا أن أطمئن نفسي وأتمسك بالهدوء، لكن التوتر أحيانًا يكون أقوى من أي محاولة للراحة. تعلمت مع الوقت أن تساعدني بعض الأمور البسيطة مثل أخذ نفس عميق قبل النوم، الاسترخاء، شرب كوب من مشروب دافئ، أو الاستماع لموسيقى هادئة، وأحيانًا أكتب كل ما يقلقني على ورقة لتخفيف الضغط عن عقلي. تدريجيًا، هذه العادات تساعدني على النوم أفضل والاستيقاظ وأنا أشعر بمزيد من التركيز والاستعداد.
فترة الامتحانات غالبًا تتحول إلى مشهد من الضغط والتوتر، حيث العقل والجسم في حالة استنفار دائم.
الخوف من النسيان أو من صعوبة الأسئلة يجعل كل دقيقة مذاكرة تبدو أصعب، ويكبر الشعور بأن الوقت لا يكفي.
التوتر يصبح بطلاً صامتًا، يسيطر على الأفكار ويجعل التركيز هشًا. في هذه اللحظات، نكتشف كيف تؤثر الضغوط على قدرتنا على التنظيم واتخاذ القرار، وكيف يصبح التحكم في الأعصاب جزءًا من مهارة المذاكرة نفسها. المشاركة والتجارب المختلفة في هذه المرحلة تكشف استراتيجيات متنوعة للتغلب على القلق وإيجاد توازن بين المراجعة والراحة.
فترة الامتحانات لا تحتاج طقوسًا نفسية بقدر ما تحتاج إدارة عقلانية للوقت والجهد. التوتر ليس عدوًا، بل إشارة بيولوجية تقول إن المهمة مهمة. المشكلة ليست في صعوبة الامتحان، بل في الفوضى الذهنية التي نصنعها حين نخلط بين الخوف والتوقعات. التوازن النفسي لا يأتي من تهدئة الأعصاب، بل من وضوح الخطة: ماذا سأذاكر؟ متى؟ وكيف أقيس تقدمي؟ من يملك خطة يملك هدوءه، ومن يذاكر بعشوائية سيظل أسير قلقه مهما كرر نصائح لا تقلق
الامتحان ما بيحكم عليك… هو بس بيقيس شوية معلومات بهاللحظة.
علامتك بتأثر بخطوة، مو بمستقبلك كله ولا بقيمتك كإنسان.
إنت أوسع وأعمق من ورقة وقلم ووقت محدود.
وبالنهاية، الامتحان بيطلب أداء، مو تعريف بشخصيتك ولا بقدراتك الحقيقية.
لكن الدرجات قد تكون سببًا في تحديد مستقبل الطالب، فهي مثلًا من تحدد بأي كلية أو جامعة سيلتحق الطالب، أو بأي قسم يمكنه الالتحاق بالجامعة وهكذا.
لقد ضيعت سنين دراستي وأنا متوترة وقلقة خاصة في فترة الامتحانات وكانت مشكلة كبيرة لدي، لكن بعد أن تخرجت بدأت بهدوء أعمل على ضبط ذلك وكان البداية مع تعديل النوم والالتزام بنوم مبكرا كنت فترات دراستي أسهر للصباح وحياتي كلها بليل وحينما ضبط نومي كنت مرتاحة أكثر بعدها في الالتزام بنظام صحي لقد أثر علي كثيرًا والأهم هو مشاركتي في أنشطة متنوعة ومختلفة.
التعليقات