أغلبنا إن كان يعمل فهو مر بتجارب عمل مختلفة ببيئات مختلفة، ولكن هناك تجارب أثرت علينا وأضافت لنا الكثير ضمن مسارنا المهني، احك لنا تجربتك وكيف أثرت برأيك؟
ما هي أكثر تجربة مهنية مررت بها وأثرت على مسارك الوظيفي؟
تحضير بودكاست لشركة إعلانية تعاقدت مع فريلانسر يريد أن يصنع بودكاست جاهز، يعني نحن نقدّم له كل شيء، المكان والأدوات والنص والتعديلات والصور والسوشال ميديا، كل شيء حرفياً، كنت مسؤول عن الكتابة وكانت تجربتي الأولى في مجال البودكاست، بهذه التجربة أحببت الأمر إلى درجة غريبة، يبدو أحياناً أننا نحب بعض الأمور بعد أن نمارسها، لم أكن أتصوّر مرة أنني سأكون في هذه النشوة والراحة بكتابة حلقة بودكاست وتحضيرها، الموضوع كان جدي جداً ويحكي عن الهجرة، بعد أن قابل ضيفه وسأل اسئلته وأتم الحلقة قرر حذفها ولكن أنا كنت قد بدأت أفكر بتحويل الموضوع لمسار مهني اختصاصي أركز عليه في الفترة القادمة.
من الجميل أن تضيف لنفسك وأن تتعلم شيء جديد لتضيف لمجال عملك.
ربما يكون عند اي شخص مواهب كثيرة لكن لم يكتشفها بعد، ولكن عندما تأتي له الفرصة تنفجر تلك الموهبة معلنة عن نفسها.
اتمنى لك التوفيق في مجال عملك.
تجربتين وليس تجربة واحدة، الأولى كانت أول مكان عملت به، وكانت أكبر صيدلية بالمنطقة وبها معمل خاص بالتركبيات الصيدلانية، عملت بها لمدة خمس سنوات بالإدارة، صاحبها كان رائد أعمال ولديه شركات مختصة بنفس المجال، علمني الكثير والكثير عن الإدارة وحتى بالحياة، مدينة له بالكثير.
التجربة الثانية وهي التي أعمل بها حاليا، أضافت لي الكثير، وخلقت الكثير من التحديات بالنسبة لي، وما زلت أتعلم باستمرار
لدي العديد من التجارب في مساري الوظيفي، لكن الأقرب إلى قلبي والتي شكّلت جزءًا كبيرًا من شخصيتي المهنية هي تجربة تأسيس الشركات الناشئة في مجال تطوير البرمجيات. رغم أن جميعها انتهت بالفشل، إلا أنها كانت الأكثر تأثيرًا في حياتي لعدة أسباب.
من خلال خبرتي في تأسيس الشركات الناشئة والعمل في مجال ريادة الأعمال، تمكنت من صقل شخصيتي المهنية بسبب الكم الكبير من الخبرات التي اكتسبتها خلال هذه التجربة.
تخيل أن تبدأ بتأسيس شركة ناشئة من الصفر دون أي خبرات مسبقة، ثم تنضم إلى حاضنة أعمال لتتعلم كيفية إدارة المشاريع، تسويقها، وتطوير المنتجات. إضافة إلى حجم الأعمال المطلوب منك يوميًا، حيث تجد نفسك تلعب أدوارًا متعددة في نفس اليوم: مرة كمسوّق، ومرة كمدير مشروع، وغيرها.
بكل صدق، كانت هذه التجربة الأهم والأكثر تميزًا في حياتي، والتي أثرت بشكل كبير على جانبي المهني والخبرات التي اكتسبتها.
كانت تجربة العمل في مكتب كمبيوتر للسوفت وير حينها كنت في المرحلة الثانوية ولم يكن لدي معرفة كبيرة بالكمبيوتر وكان عملي بسيط وهو استقبال العملاء وليس لي علاقة بالتصليح أو العمل على الكمبيوتر ولكن كان لدي إصرار في التعلم فكنت أشاهد ما يقوم به زملائي وأتابعهم وتعلمت الكثير فقط من المتابعة وبعدها قمت بتجربة كل شيء تعلمته على حاسوبي الخاص وتركت العمل وعدت إليهم بعد عام بعد التعلم الشخصي وعملت معهم في القسم الفني لسنوات، تعلمت من هذه التجربة أن أتعلم ذاتيا وصار التعلم الذاتي بالنسبة لي هو الأساس في حياتي.
في بداية عملي كمستقل كنت أعمل ككاتب محتوى المتوافق مع معايير السيو.
وقد عملت في شركة تسويق ككاتب محتوى بشكل طبيعي، لكن بعد مرور شهرين اخبرني صاحب الشركة أنه يريد ترقيتي لأصبح محرر وأن أكون مسؤول عن مشاريع كاملة وعن فريق الكتاب والمصممين، وهنا بدأت رحلتي في إدارة المشاريع. وعملت في أكثر من شركة على إدارة الفرق ومع كل عمل أقوم به أكتسب الخبرة. فقد عملت على ادارة صفحات سوشيال ميديا ومواقع وشركات كبيرة، ودائما أبحث عن تطوير عملي المهني خطوة بخطوة.
التعليقات