في أي مرحلة من الحياة يصبح من الضروري التوقف عن خوض المغامرات؟
متى يجب علينا التوقف عن المغامرة؟، العمر مثلًا أو حجم المسؤوليات؟، أم أن الحياة بلا مغامرة لا طعم لها؟!
ربما حجم المسؤوليات هو العامل الأكبر في التوقف عن المغامرة بالحياة، لهذا نرى الشباب بعد الزواج والخلفة يميلون إلى أخذ الاحتياطات أكثر ودراسة الخطوة قبل تنفيذها قدر المستطاع، رغم أنني أميل أكثر إلى أن الحياة كلها مغامرة كبيرة ولكن حتى مع المسؤوليات يمكنك المغامرة ولكن بدراسة هذه المغامرة جيدا والاستعداد جيدا لأي خسارة أو خلل في هذه المغامرة.
لا يجب التوقف عن خوض المغامرات إلى أن يرد الإنسان لأرذل العمر، فالحياة خُلقت للمغامرات والتجربة وبناء شخصية نرضى عن الموت عليها.
وإن غنائم المرء تجاربه.
حينما نموت!!
سيتحتم عليك فى الحياة أن تغامل كثيراً وإن لم تغامر رغم المسؤليات ورغم الكثير من الأشياء ستخسر كثيراً.
لا أظن أن هناك مرحلة معينة يجدر بالإنسان عندها أن يتوقف عن خوض المغامرات أو تجربة الجديد. ولكن مع التقدم في العمر تزيد مسؤولية المرء، وتزيد معها كلفة اتخاذ قرارت متهورة غير مدروسة، بالأخص لو كان يتحمل مسؤوليات أناس آخرين غير مسؤولية نفسه، وأفعاله ستؤثر عليهم.
لذا لا أظن أن عيلنا أن نتوقف عن خوض المغامرات، ولكن أن نحسبها جيدًا قبل خوض أي خطوة، ومعرفة هل التكلفة الناتجة عنها تستحق ونقدر على تحملها.
التعليقات