يومياً تتسلل فضائح المشاهير لتصبح تراند حياتهم الشخصية من زواج وطلاق وخيانة وشجار وصراع على المال، والمشاهير مثلنا بالحقيقة رغم هالة النجومية التي تحيط بهم ، ولكنهم جميعاً بشر ليسوا ملائكة أو شياطين بالمطلق، ولكن لطالما كانت حوادثهم منذ بداية السينما والمسرح وهي مادة خصبة للصحف الصفراء والقيل والقال ، وعندما أنتشرت مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت حسابات بالكامل مبنية بالكامل في تحقيق الربح على حياة هؤلاء النجوم ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في حياتهم وإطلاق الشائعات الكاذبة أو الأخبار الحقيقية ففي النهاية النتيجة واحدة حصد ملايين المشاهدات والتفاعلات ، والخورزميات تحب تلك القصص وتساعد في نشرها لأنها ببساطة تحقق بقاء أطول على المنصات وتفاعل أكبر حيث تجد الناس يتحذبون للدفاع عن أرائهم السلبية أو الإيجابية حيال هؤلاء النجوم فتجد حياة مثل أنفصال السقا وزوجته مها، أو حسام حبيب وشيرين، أو العوضي وياسيمين عبد العزيز أو زيجات أبو هشيمة هي محط أنظار الجميع فالكل يتابع الفضائح وينشرها ويصدر الأحكام هنا وهناك دون التأكد بالضرورة من مصدقية الخبر، والأبشع أن تلك الحوادث يتم حتى استغلالها من قبل السياسين بمنطق (بص العصفورة) لفرض ضرائب جديدة أو رفع الأسعار أو الهرب من قضايا فساد كبرى ، وإنا أتعجب لماذا حياة المشاهير مهمة لتلك الدرجة .. ومتى يتوقف الجميع في إهدار وقته وحياته والتدخل في حياة المشاهير كما لوإنها حياته الشخصية؟