ما الشيء الغريب الذي حدث لك ومازلت لا تستطيع تفسيره؟
ما الشيء الغريب الذي حدث لك ومازلت لا تستطيع تفسيره؟
كان هناك يوم رأيت فيه حدث ما وفي اليوم التالي حدث بنفس التفاصيل وما زلت أعرف ماهذا، حاولت القراءة في علم النفس ولكن لم أصل لحل مقنع
قبل قليل شاهدت فيلم against the ice الذي يمثّل به اثنين من المُمثلين من مسلسل صراع العروش المشهور، المهم أنّ هذا الفيلم كان أهم اقتباس فيه هو التالي: "هناك حقيقة كامنة في كل حلم" هذا الكلام يكاد يوصّف تماماً ما صار مع حضرتك الآن، العلاقة بين الأحلام والواقع هي علاقة رائعة ومعقدة اكتشفها الفلاسفة والعلماء والفنانون من عدة قرون سابقة، أنا بالمناسبة حتى بتجربتي الشخصية كانت الأحلام تأتيني بالحقيقة ولو بطريقة مخالفة لما صار مع حضرتك، حيث كانت عندي لحل المشكلات، عبر تقديم سيناريوهات ووجهات نظر بديلة، الأحلام برأيي تساعدنا في التغلب على المواقف الصعبة أو إيجاد حلول إبداعية لتحديات الحياة، حتى العلم الآن بأبحاثة يشير إلى أنّ الأحلام قد تساعدنا في معالجة المعلومات من حياتنا، حيث تشير الدراسات إلى أن محتوى الأحلام غالباً ما يعكس التجارب والعواطف الحديثة مما يشير إلى أن الدماغ يحاول دمجها في الذكريات الموجودة، ويمكن لعملية الدمج هذه أن تساعد في التعلم وتكوين الذاكرة!
أتفق معك ولكن هناك بعض الأحداث مثل هذه تعتبى من الخوارق، العلم لم يعطى دليلاً عليها بعد، وحين قولك لها لأحد سيعتبر مجنوناً، ولكني أتفق مع ان الدماغ يدمج كل شىء ويخلق قصصاً من الفراغ حتى يساعدك على إيجاد الحلول.
موضوع الخوارق موضوع آخر يطول شرحه، فأنا مثلاً لديّ اعتقاد بهذه المسألة، بأنّهُ لا شيء أبداً يعد كخارقة في حياتنا، أي لا خوارق نهائياً في حياتنا حتى إن وجدت، لإنها إن وجدت فنحن نسمّيها خارقة لتعذّر أو استحالة إحاطة فهمنا الحالي بهذه الظاهرة، على أنّها هي كظاهرة وهنا أتكلّم عن أي ظاهرة خارقة هي ظاهرة قبل للاحاطة علمياً، قد لا يكون الأمر ممكن الآن ولكن هذا لا يعني أنّهُ غير ممكن نهائياً.
أغرب موقف حدث معي يوم وفاة خالي، كان مقرب لي جدا، وكنت أدرس بالبيت وفجأة سمعت صوت صراخ عال جدا، فجريت لوالدتي لأخبرها، وجدتهم جالسين يشاهدون التلفاز وعندما اخبرتها قالت لا يوجد أي صوت، ثم عدت للمذاكرة بعدها بدقائق رن الهاتف، ولا أعلم لماذا أسرعت للرد عليه، وثم تلقيت خبر وفاة خالي بحادث، وأصبح الصراخ بكل مكان مثلما سمعته، لا أعلم تفسيره حتى الآن
رحمه الله ورحم موتى المسلمين آجمعين
هو ليس شيء غريب تماما، بل ظاهرة شائعة ومنتشرة كثيرا وتسمى ديچاڤو (Deja vu) وهي تعني شعور المرء بمعايشة حدث ما مرة أخرى رغم عدم معايشته له بالفعل من قبل، وهناك عدة نظريات علمية لتفسير هذه الظاهرة، أحدها وما أجدها قريبة جدا بالفعل هي نظرية المعالجة المزدوجة والتي لها انواع مثل ( معالجة الألفة والاستذكار) وهما عمليتان يحدثان بتوازن وتغانم فيما بينهما إلا أنه أحيانا قد يحدث بالخطأ أن تتفعل معالجة الألفة دون الاستذكار، فتكوني أثناء معايشتك لحدث ما، شعرتِ أنه مألوف بسبب خطأ في معالجة عملية الألفة، ولكن لا تتذكرين متى وكيف عايشتيه من قبل لأنه لم تحدث عملية معالجة التذكر.
أنا أملك طن من الأخجاث الغريبة والمخيفة في كثير من الأحيان
فمثلاً كنت في بيت عزاب أنام تحت مروحة بالسقف تهدر بشكل دائم ولها صوت خشن وكل من ينام تحتها يعتقد أنها ستسقط فوقه لا محال وفي ذات يوم كنت أعاني من كابوس أحلم بسقوط المروحة فوقي بشكل مؤكد وكنت أشعر في الكابوس بالشلل التام وصوت مخيف يخبرني أن موعد موتك الآن والمروحة أشاهد الحبل الخاص بربطها بالسقف يضعف وينقطع بالتدريج ثمم تهاوي فوقي .. أستيقظ من النوم دون أن أصحو في فترة شلل النوم وأنا أرى المروحة تضعف بالفعل وستسقط علي بعد عدة ثوان على الأكثر .. أستعيذ من الشيطان وفجأة ينفك شلل جسمي وأتحرك جانباً في الوقت الذي تسقط فيها المروحة بقوة على الفراش لتحطم ألواح السرير النائم فوق من شدة قوتها وثقلها
يصحو أصدقائي في فزع وهم ينظرون لي خوفاً لأنني أخبرتهم وسط الحديث في الليلة السابقة أنني أشعر بشكل أكيد أن المروحة ستسقط علي أثناء نومي وأنها من الممكن أن تتسبب في موتي ؟
في حادثة عائلية قمنا بها من قبل كنت في الكرسي الخلفي للسيارة وكنا نتحدث عن موضوع ما. وقبل ثوان من الحادثة شعرت بصداع أدى بي لإنزال رأسي للأسفل وإغماض عيني قليلا. ليحدث الاصطدام ولكني لم أراه وكأنها كانت إشارة لي أو لطف من الله أني لم أرى طريقة الحادثة.
ويحدث لي أكثر من مرة بأني أفكر في شخص ما كعميل أو حالة لم أتواصل معها من شهور وأفاجأ بأنها تكلمني وتتصل علي لسبب ما.
التعليقات