إدمان الإنترنت ليس ظاهرةً جديدة علينا، قد يكون أغلبنا مدمن ولكن بدرجات متفاوتة، والبعض يحاول التخلص من هذه العادة، ولكن واقعيًا تواصلنا فيما بيننا أصبح أضعف، فكلما أتذكر جمع لي مع أصدقائي والذين من المفترض أننا نستمتع بصحبتنا ويجمعنا الكثير، إلا أننا نتصفح الهاتف حتى بجلسات السمر، على الرغم أن هذه الجلسات هي الأقرب للجميع.
لكن المشكلة الأكبر عندما يكون شخصان أو لنقل "زوجان" بنفس المنزل وأحدهما مدمن على الإنترنت، هاتفه أو لابتوبه هم أصدقائه، أغلب الوقت بين هذا وذاك، وبالمناسبة هذه مشكلة اجتماعية منتشرة، ولهذا أردت مناقشتها معكم،
فنحن قد نستطيع تغيير أنفسنا، ولكن تغيير شخص آخر أمر صعب، وبعض الأمور أيضًا لا تتكشف بالطرف الآخر إلا بعد العيش بجواره، وهنا كيف تتعامل الزوجة مع الزوج مدمن الإنترنت، وكيف تجعله يمنحها من وقته الذي يقضيه في استخدام الأجهزة اللوحية؟
التعليقات