هل أنت مع فكرة التأني في إنجاب الأطفال لمدة سنة أو سنتين من الزواج؟ خصوصا أن الكثير من يعتمد هذا النهج من أجل تحقيق الاستقرار المالي والعاطفي، حيث يتيح للزوجين الوقت والفرصة للتعرف على بعضهما البعض أكثر، وتطوير وتعزيز العلاقة بينهما. وتحديد الأولويات والأهداف الشخصية والمهنية. مارأيك أنت؟ هل أنت مع ام ضد فكرة التأني في إنجاب الأطفال لمدة سنه أو سنتين من الزواج ؟
هل أنت مع ام ضد فكرة التأني في إنجاب الأطفال لمدة سنه أو سنتين من الزواج ؟
بالطبع أنا مع فكرة التأني في إنجاب الأطفال، بل وعدم إنجابهم أصلًا، الأطفال من وجهة نظري هما كائنات تستنزف كل شئ منك في سبيل إعطائك لا شئ، لذلك فوجودهم سيستنزفك ماليًا، وجسديًا، وعاطفيًا، مما سيخفض لا محالة من جودة الحياة التي تعيشيها.
عدم وجودهم يعني إيقاف النزيف المالي اليومي، وإيقاف استنزاف الأم والأب جسديًا بالسهر على هذه الأطفال، وإيقاف استنزاف الأب والأم فكريًا بالقلق عليهم.
وبالتالي تكون النتيجة استمتاع أكبر بالحياة، وارتفاع جودة الحياة التي يمكن للزوجين أن يعيشوها، وبدلًا من إنفاق الليل على صراخ الطفل، يتم إنفاقه على رقصة رومانسية هادئة بين الزوجين تعمق وتوطد علاقتهم ببعضهم البعض.
وبدلًا من إنفاق الصحة على السعي على هذا الطفل يتم إنفاقها في الاستمتاع بالحياة الزوجية بين الزوجين، مما يحفز هرموناتهم على التزان وبالتالي المزيد من الحياة السعيدة.
بالطبع أنا مع فكرة التأني في إنجاب الأطفال، بل وعدم إنجابهم أصلًا، الأطفال من وجهة نظري هما كائنات تستنزف كل شئ منك في سبيل إعطائك لا شئ،
هل مجيئك أنت لهذه الحياة يا ايمان كان استنزافا لعائلتك، ألم يكن وجودك ذات قيمة واضافة للمجتمع سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
الأطفال نعمة وبهما نضمن سلالة العائلة في استمرار، ربما في سن العشرين أو المنتصف قد يبدو لك أن الأطفال عالة على الأسرة أكثر من كونهم عون لهم، ولكن عندما تصلين إلى ما بعد الخمسين، عندما يخونك جسدك فتأكدي أن ابنك البار أو طفلتك هي من تكون في كتفك وترعاك.
أنا مع الفكرة بالطبع، لأنني أرى أن هذا القرار يعود بالفائدة على الزوجين والطفل على حد سواء. أعتقد أن الزواج هو علاقة مقدسة ومسؤولية كبيرة، وأنه يحتاج إلى الحب والتفاهم والتوافق بين الشريكين. لذلك، فإن تأخير الإنجاب يسمح للزوجين بالتركيز على بناء علاقتهما وتحسين جودة حياتهما، والاستمتاع ببعضهما البعض دون ضغوط أو قلق.
كما أن تأخير الإنجاب يمكن أن يساعد الزوجين على تحقيق الاستقرار المالي والعاطفي، والتخطيط لمستقبلهما بشكل أفضل. فالأطفال يحتاجون إلى رعاية وتربية وتعليم وغيرها، وهذه كلها تكاليف مادية ومعنوية تتطلب التحضير والجهد. لذلك، فإن الانتظار حتى يكون الزوجان مستعدين نفسياً ومادياً لإنجاب طفل هو خيار حكيم ومسؤول.
أخيراً، أعتقد أن تأخير الإنجاب يصب في مصلحة الطفل نفسه، لأنه سيولد في بيئة صحية وسعيدة، حيث يشعر بالحب والأمان والثقة. سيكون لديه أبوان متفاهمان ومتعاونان، يقدمان له كل ما يحتاجه من دعم وإرشاد وتشجيع. سيكون لديه فرصة أفضل للتطور والتفوق في حياته.
فالأطفال يحتاجون إلى رعاية وتربية وتعليم وغيرها، وهذه كلها تكاليف مادية ومعنوية تتطلب التحضير والجهد.
هذا ما لابد أن يدركه الزوجين، لان هناك من يعتمد على مقولة الطفل يأتي معه الخير، بدون ان العمل على خطة عملية واضحة لضمان له العيش الهين.
أعتقد أن هذا القرار يختلف من أسرة لأخرى و يعتمد على الظروف والأولويات الفردية للزوجين.
إذا كانت مثلا الزوجة تعاني من مشاكل صحية قد تصعب عليها الحمل أو تزيد من مخاطره، فقد يكون من الأفضل التأخير في إنجاب الأطفال.
كما أن إنجاب وتربية الأطفال يتطلب مصاريف كثيرة، مثل المستلزمات الطبية والغذائية والتعليمية وغيرها. إذا كانت الظروف المادية للزوجين غير مستقرة أو ضعيفة، فقد يكون من المستحسن التأني في إنجاب الأطفال حتى يتمكنا من توفير حياة كريمة وآمنة لهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التأني في إنجاب الأطفال يمكن أن يساعد الزوجين في تحديد أولوياتهم وأهدافهم الشخصية والمهنية بشكل أفضل. أراه فرصة للاستفادة من الحياة الزوجية والاستمتاع بالوقت معًا قبل أن يصبحوا مسؤولين عن رعاية الأطفال.
كنت مع فكرة التأنّي الصراحة وعدلت عنها من سنة، التأنّي عادةً في إنجاب الأطفال يجب أن يكون متبوعاً بخطّة واضحة للأمور، هذا ما اكتشفته، معظم الشباب الحالي اليوم من ذكور وإناث يقولون لكِ وللجميع: يجب أن نتأنّى قبل إنجاب أطفال في وضع سيء كوضعنا وعالم مجنون كعالمنا - للحظات تبدو الجملة منطقية جداً ولكن هل هي كذلك فعلاً؟ للإجابة على هذا السؤال برأيي يجب أن نقرأ أفعالهم التي يستتبوعوها بهذا الكلام، معظم الرجال والنساء بعد أن يقولوا هذه العبارة تراقب حياتهم فتراها تعدم أي خطّة مالية حقيقية لإنجاب طفل في المستقبل، ترى إنفاقهم ودخلهم يشي بأنّهم أشخاص غير مسؤولين أيضاً، تراقب محيطهم وبيئتهم فتدرك أنّها أيضاً أكثر تخبطاً وعدم استقرار منهم حتى، إذاً يأتي السؤال أخيراً: تريدون الانتظار والتأنّي، أنا معكم، ولكن انتظار ماذا؟ والتأني لماذا؟ وعلى ماذا؟
في انعدام خطّة مالية أصلاً، يُعدّ هذا الأمر تأخير ليس إلا، ولتفادي الإنجاب متأخرين في عمر ال 35 سنة مثلاً بناءً على مشاكل بين الطرفين لعدم وجود طفل، فالأفضل إذاً إنجابه مبكراً إن كنتم بالحالتين ستعدمون خطّة لإنجابه، فلماذا لا يأتي مبكراً؟ لماذا نتأنّى ما لم نأخذ خطّة حقيقية؟
ولذلك عدلت عن التأنّي، وأنصح الجميع طبعاً بعد التأنّي، إذا كنت متأكّد من رغبتك بالإنجاب، فلا تتأنّى، لن يأتي الظرف المثالي لذلك نهائيأً.
أتفق جدًا معك يا ضياء، أجل نحن ضد التأني، الصحيح هو عدم الإنجاب أصلًا، أما مسألة تخبط النفقات فهي أمر تافه ينتهي بوضع خطة مالية للبيت وللنفقات وتحديد هدف من الحياة.
أما الاعتماد على الإنجاب ليكون عندك خطة مالية فهو أمر غير منطقي بشكل كبير، هل حقًا تريد الإنجاب ليكون عندك خطة مالية؟! يا اخي كلمني سأضعها أنا لك بدلًا من أن تتسبب بميلاد إنسان يعاني لستين سنة فقط لأن أبوه كان يريد وضع خطة مالية
الصحيح هو عدم الإنجاب أصلًا
هذا شبه مستحيل من الناحية العملية، هذا حق إنساني مدفوع بغريزة وشوق وحب غير طبيعي للأنثى في أن تكون أماً والذكر في أن يكون أباً، الكثير منهم الصراحة يقولون ذات الجملة في بدايات زواجهم، لكن مع تراكم السنوات سيشعرون بأنّ قرارهم صار عبئاً عليهم، وبأنّ هناك فراغ يجب أن يمتلئ، هي شيء كسنّة حياة يجب أن تكتمل وكتدفّق طبيعي للأمور يجب أن يتم، وهو سيتم سواء بطريقة صحيحة أم مغلوطة.
التأني ضروري لتأكد الشريكين من تناغمهما وقدرتهما على تكوين أسرة متوازنة مادياً ومعنوياً (إن رغبا بالإنجاب أساساً). على صعيد آخر إن لم يُقنَّن الإنجاب عالمياً - على أقل تقدير - فبانتظار البشرية مستقبل بألوان قوس قزح لا محالة!
وبالمناسبة، هناك سؤالان محوريان على كل واحد فينا طرحهما على نفسه قبل الزواج:
1) هل أود الإنجاب حقاً، أم مجرد تقليد مجتمعي؟
2) هل أصلح لأكون أباً أو أماً؟ (ربما أريد الإنجاب، لكنني لا أصلح لأقوم بالدور المنوط بي!).
وقبل طرح السؤالين، يجب تحرير العقل والقلب من التبعية العمياء أولاً.
بعض المتزوجين صرحوا أن الزمن لو عاد بهم إلى الوراء لما أنجبوا (أعرف بعضهم)، وذلك بعد أن أدركوا أن قرار الإنجاب لم يكن ذاتياً بقدر ما كان نتاج تأثير المجتمع والعائلة، وبعد أن اكتشف بعضهم (بعد الإنجاب المتسرع) أنهم لا يصلحون بحكم طبائعهم (فردانيتهم أو فوضويتهم مثلاً) ليكونوا آباء أو أمهات.
بكل تأكيد. هناك آلاف البشر حول العالم ممن لا يرغبون بالزواج أو الإنجاب، وممن اكتشفوا بعد التورّط أنهم لا يصلحون للزواج بمجمله أو لا يصلحون ليكونوا آباء وأمهات (يصلحون للزواج لكن دون إنجاب). وإليك خير مثال من العصور القديمة، وهو أبو العلاء المعري الذي رفض الزواج خشية الإنجاب (ومثله كثيرون لم يعانوا من أي تحديات صحية مثله).
إذاً يأتي السؤال أخيراً: تريدون الانتظار والتأنّي، أنا معكم، ولكن انتظار ماذا؟ والتأني لماذا؟ وعلى ماذا؟
صحيح أنه يمكننا أن نلقي اللوم عليهم من هذه الناحية، ولكن صدقني، عندما يكون الزوج يعمل بدوام غير ثابت، إذا وفر قوت اليوم، قد لا يكون مؤكدا له انه سيوفره غذا، لذلك عن أي خطة تتحدث عنها لابد أن يقوم الزوجين بوضعها في هذه الحالة؟ اذا لم يكونان متأكدين من توفير حاجيات الطفل الأساسية؟ لماذا يتخدان هذه الخطوة إذن؟
فلا تتأنّى، لن يأتي الظرف المثالي لذلك نهائيأً.
من هذه الناحية لابد أن تدرس كل حالة على حدى، ونعرف ما إن كان التأني يصلح وبأسباب تفوق طاقتهما أم لابد ألا يكون تأجيل، ولكن لست مع التعميم أبدا.
اذا لم يكونان متأكدين من توفير حاجيات الطفل الأساسية؟ لماذا يتخدان هذه الخطوة إذن؟
في الحقيقة إنّ هذا السؤال مختلف تماماً عن ذاته في الجيل الذي سبقنا، فالجيل الذي سبق كان همّه الأساسي وسؤال هذا يعني بأنّهُ قادر على إطعام وإشراب الطفل وإسكانه، هذا فقط، أما ذات السؤال في عصرنا الحالي يفرض مصاريف إضافية لم تكن تُدرج سابقاً في بند الإنجاب. ليكون جوابي: الكل يستطيع أن ينجب طفل وأن يربيه، الجميع فعلاً، المسألة متعلّقة بمستوى المعيشة حالياً لا المعيشة ذاتها.
أتفق وبشدة وخصوصاً فيما نراه الأن من حالات الطلاق الهائلة والضحية تكون الأطفال بسبب عدم وعي الزوجين بما يصنعاه مع هذه المسئولية الضخمة ككونهم زوجين أو كونهم أباء، فالتمهل حتى يأخد الشريكين على بعضهما ويفهما طباعهما، ثم بعد ذلك إذا كانوا يتفقان و جدا الراحة في هذه الشراكة العظيمة، حينها يأخذا قرار الإنجاب
فالتمهل حتى يأخد الشريكين على بعضهما ويفهما طباعهما،
عند قراءتي لتعليقك للمرة الأولى، خطر إلى بالي: ولماذا كانت فترة الخطوبة إذًا؟! ألم تكن لأجل التعارف والتعود على طباع بعضهما البعض؟!
ففكرت قليلًا ووجدت أن بعض الطباع لا تتكشف إلا بعد مشاركة الشخصين نفس المساحة، وزيادة المواقف والمسؤولية. قالت لي صديقتي المتزوجة ذات مرة: "أنتِ لن تتمكني من معرفة ما إذا كان شريك حياتك يحرص على غسل أسنانه قبل النوم إلا بعد أن تري الأمر وتتأكدي بنفسك."
لقد كانت محقة.
هذا يستند إلى طبيعة حياة الزوجين؛ فإذا كانا موسرين وثريين، فمن السيئ التسويف وإذا كانا فقيرين، فيكفي أن يكون لهما مولود واحد وأما تعزيز العلاقات، فإن الأبناء مصدر لتوطيدها
فيكفي أن يكون لهما مولود واحد وأما تعزيز العلاقات، فإن الأبناء مصدر لتوطيدها
وهل الأبناء وحدهم قادرين على توطيد العلاقات، في رأيك هل التأخر في الانجاب اليوم اختيار أم ضرورة بغض النظر عن طبيعة حياة الزوجين؟
الأبناء مصدر حقيقي لتوطيد العلاقات بما يرسمونه في حياة الوالدين من خطوط جديدة تستدعي تضافر جهوداتهما للوصول بأبنائهما إلى حيث الأمان؛ فعندما يأتي الصغار إلى منزل الوالدين، تتضاعف المسؤوليات ويتطلب كل منهما أن يتناسى نزاعاته وأن يبدي قدرا من التعاون لإنجاح أمر الأبناء وأما تسويف الإنجاب، فقد يكون أمرا جيدا إن كان الزوجان فقيرين ويريدان الانطلاق نحو أمان مالي وأما إن كان الزوجان ثريين، فالتسويف أمر سيئ لأمور قد تكون متعلقة بالحقل الطبي؛ فتسويف الإنجاب أمر بالغ الإضرار في حالة ثراء الزوجين وينبغي النظر إلى طبيعة الحياة لأن تسويف الإنجاب يكون لأسباب
أنا أرى بأن توريط حيوات طفولية أخرى بهذا الواقع البشري دون خضوع الزوجين لتكوين و تدريب مناسبين يمكنهما من الفهم الممتاز لتأثير التربية السيئة و البيئة و الحياة على نفسية الطفل الجديد .. يعتبر إنجابا محرما و لا أخلاقيا ، لأن الطفل شخصية جديدة تماما ، و إذا كان الزوجان جاهلان بخصائص الشخصيات و ليسا مستعدين نفسيا على التعامل مع شخصية الطفل و مع مخاطر الحياة ، فأنا أنصح بعدم الإنجاب خصوصا و أن الأمر فيه مخاطرة كبيرة إذا كان المستقبل المالي و الأمني غير مأخوذ بعين الإعتبار .. و كما حصل في دولنا مع الأسف لا يمكن التعويل على حماية و نصرة أحد ..
أنا أرى بأن توريط حيوات طفولية أخرى بهذا الواقع البشري دون خضوع الزوجين لتكوين و تدريب مناسبين يمكنهما من الفهم الممتاز
ما فهمته يا فتحي أنك مع أخذ الزوجين لتكوين وتدريب أسري من أجل التخطيط، قد نجد هذه الدورات شاع صيتها في الفترة الأخيرة في الوطن العربي، فبرأيك هل هي الحل السحري للحد من الطلاق وضمان للأبناء عيش سوي ومطمئن؟
تنهار الكثير من الزيجات أو تتصدع لعدم مناقشة هذا القرار أو أخذه على محمل الجد ينبغي الاتفاق جيداً على قرار الإنجاب من عدمه قبل الزواج، حتى لا يفاجأ أحد الشريكين بتغير رأي الآخر.
من الأفكار المغلوطة المنتشرة في مجتمعنا عدم التعامل بجدية مع قرار أحد الشريكين بعدم الإنجاب. حين يُصرِّح أحد الشريكين بنيته في مناقشة هذا الأمر، يعتقد الطرف الثاني أن الأمر يتعلق بالخوف من الارتباط وأن الموضوع سيزول تماماً بمجرد الزواج، أو سيغير هذا الطرف رأيه مع الوقت.
النضج الفكري عامل حاسم في هذا الأمر. يجب أن يكون ذلك وفق بنية أسرية متوازنة.
ينبغي الاتفاق جيداً على قرار الإنجاب من عدمه قبل الزواج، حتى لا يفاجأ أحد الشريكين بتغير رأي الآخر.
تأكد انه حتى ولو تم الاتفاق حول هذه المسألة قبل الزواج، فحتما ستتغير الأوضاع بعد الزواج، ما لم يكن في حسبانهم سيحدث، ففي هذه الحالة، دائما ما لابد يتم الحديث عن هذه المواضيع وفق الاطار الحاصل في تلك اللحظة وليس قبل عام أو عامين.
النضج الفكري عامل حاسم في هذا الأمر. يجب أن يكون ذلك وفق بنية أسرية متوازنة.
بالتأكيد قد نجد بأن باستطاعت التوافق الفكري بين الزوجين أن بتصدى لأي تحديات وعراقيل من الممكن ان تقع معهم.
ارأيك أنت؟ هل أنت مع ام ضد فكرة التأني في إنجاب الأطفال لمدة سنه أو سنتين من الزواج ؟
التأني في الانجاب لم يعد خيارا ياا عفيفة، بل هو ضرورة ، بل قاعدة الحياة الآمنة اليوم.
لا أتحدث فقط عن الرونسيات وأخد الشريكين وقتهما في التعرف على الحياة المشتركة مع بعض و الاستمتاع ببعضهما بأقل الالتزامات الممكنة، بل أتحدث عن الآمان الانجابي لكلا الطرفين، على أن لا تقل المدرة على الاقل عامين، الى اربع او خمس سنوات .
هذه الفترة مهمة للتأكد بأن الشركاء قادرون فعلا على الاستمرار مع بعضهما وتحمل مسؤولية الانجاب، وهي فترة غير شاغرة عكس ما يعتقد الكثيرون ، فيها يجب على الزوجين تأهيل نفسيهما ووضع خطط التربية السليمة للمولود الجديد، وخطط مالية للحياة المستقلية بعد مجيء المولود .
بل هو ضرورة ، بل قاعدة الحياة الآمنة اليوم.
بالفعل هو ضرورة، والكثير من يجد نفسه مجبر على ذلك بسبب غلاء المعيشة.
هي فترة غير شاغرة عكس ما يعتقد الكثيرون ، فيها يجب على الزوجين تأهيل نفسيهما ووضع خطط التربية السليمة للمولود الجديد
مارأيك يا خلود في الأشخاص الذين يأخذون دورات التأهيل المقبلين على الزواج؟ برأيك هل هي نافعة ؟ وهل تساعدهم في التخطيط فعلا؟
مارأيك يا خلود في الأشخاص الذين يأخذون دورات التأهيل المقبلين على الزواج؟ برأيك هل هي نافعة ؟ وهل تساعدهم في التخطيط فعلا؟
لا اؤمن بأن كل الدورات نافعة، لكن اذا كانت الدورة من متخصص ذو كفاءة عالية فالاكيد أنها ستكون مفيدة، لكني شخصيا لا انصح بأخذ دورة شاملة واحدة، بل أخذ دورات للشخاص الذين ليس لديهم وقت للبحث أو المستعجلين أو دروس أو قراءة كتب متخصصة للاشحاص الذين ليهم قدرة على تعليم انفسهم وصبر عليه ، على تكون الدورات من :
- مختص في العلاقات العاطفية الزوجية
- مختص في علم النفس
- مختص في علوم الجنس
- مختص في علوم التربية الحديثة
التعليقات