هل تعتبرون يا أصدقاء أن مراقبة الزوجة لهاتف زوجها من وقت لآخر أمراً مقبولاً؟ هل انتم مع أم ضد؟ ولماذا؟
هل أنتم (مع أم ضد) مراقبة الزوجة لهاتف زوجها من وقت لآخر ؟
الأمر عندي ينبغي أن يكون التعامل بينهما طبيعيا وكأن هاتف أحدهما في ملك الآخر ، أو كأنهما معا يملكان هاتفين، الأصل أن تجمع بينهما روابط الثقةبلا تجسس ولا ترصد،، بل أكثر من ذلك أرى أن ما يقوي الثقة أكثر بين الزوجين أن يكونا معا على علم بالرقم السري لهاتف بعضهما البعض، ولم لا ترك الهاتفين أو الهواتف بدون رقم سري. حجتي في هذا من الواقع أعرف أزواجا هواتف بعضها البعض مفتوحة بينهما على مصراعيها، والأمور بينهم على وئام والسلام.
شخصيا، أنا ضد مراقبة الزوجة لهاتف زوجها، لأني أعتقد أن كل شخص له حق في المحافظة على خصوصيته وسريته، وأن الثقة هي أساس أي علاقة ناجحة. إذا كانت الزوجة تشعر بأن زوجها يخفي شيئا عنها، فعليها أن تتحدث معه بصراحة وأمانة، وأن تحاول حل المشكلة بطريقة سلمية وحضارية. أعتقد أن مراقبة الزوجة لهاتف زوجها قد تؤدي إلى المزيد من التوتر والمشاكل، وقد تفقد ثقته بها.
نعم يوجد أسرار بين الزوجين، بالأخص في حياة الرجل لأنه هو الذي ينزل للحياة ويتعامل معها أكثر من المرأة، ويجب على كليهما أن يحترما هذه الخصوصية.
نعم من الطبيعي أن تكون هنالك أسرار وخصوصيات بين الزوج والزوجة، الفكر الغربي من يصدّر هذه الأفكار لمجتمعاتنا المحافظة وبتسبب في خراب البيوت، بالنسبة لي هذه المراقبة بأكملها خاطئة سواء كانت من طرف الزوج مع زوجته أو الزوجة مع زوجها، أو الأب واﻷم مع أبنائه، كلها خاطئة، فالهاتف الذكي هو شيء خصوصي ولا ينبغي أن نعالج المشكلة بمشكلة أخرى فتصبح معظلة.
وأن الثقة هي أساس أي علاقة ناجحة.
أوافقك في هذه النقطة، الثقة هي كل شئ، ولكن المراة بطبيعتها الفطرية شكاكة وفضولية، والرجل يعلم ذلك، اذا كان المراقبة لا تخمد نارها، فماذا لابد على الزوج فعله حتى يشعرها انها في امان بدون خيانة.
لا يجب عليه فعل شئ، الرجل له الزواج بأربع، هذه فطرته، لذلك يجب أن تتقبل المرأة أن زوجها سيتعرف على نساء أثناء زواجه بها لعله أن يعدد بالثانية أو الثالثة أو الرابعة.
اخيرا اتفق معك في شيء إيمان هههه، نحتاج نحن إلى أربعة واحده لا تكفي، ولكن ألا يعتبر حديثه مع إمرأة أخرى خيانة أثناء زواجه؟
لا يوجد في الإسلام عندنا مصطلح خيانة زوجية، ولكن عندنا الزنا، فطالما لم يرتكب حرامًا مع امرأة أخرى فليستمتع بما أباحه الله له، فالخيانة هي أن يأتمنك أحد على شئ ثم تفعل عكس رغبة ذلك الشخص الذي ائتمنك.
الآن زوجتك على ماذا ائتمنتك؟ على نفسها، طيب هل عندما أنت تتزوج الثانية هل بهذا أنت آذيت جسدها؟ أفقدتها عقلها؟ ضررتها في دينها؟
لا.
إذا فأنت لست خائن طالما أنك تتصرف في حدود شرع الله.
لا يوجد في الإسلام عندنا مصطلح خيانة زوجية
بالعكس، يوجد هذا المصطلح، وتوجد خيانة زوجية، إن وصل اﻷمر إلى الزنا فهي طامّة كبرى، ووقع في حدّ من حدود الله.
حينما يكون الإنسان متزوجا بإمرأة فهو قد عقد معها ميثاقا غليظا يجب أن يحترمه ويحترم مشاعرها، فلا يتحدث إلى غيرها وهو وحده أي في خلوة، ولو كان ذلك إلكترونيا، مثلا من يتحدث مع إمرأة أجنبية لا تحل له على الثانية صباحا فهذه خيانة زوجية، يعني ماذا سنسمي هذا التصرف برأيك؟ هل نسميه أن يبحث عن زوجة ثانية ويطلب الحلال، كلا طلب الزواج والتعدد له شروط، وحتى في القانون يشترط أخذ موافقة الزوجة الأولى وأن تكون على علم بذلك، لكن الكثيرين يلجؤون إلى الزواج العرفي تملّصا من القانون.
طلب الحلال يكون عبر طريقه وهو واضح جلي، عبر الرؤية الشرعية، الخطبة ثم الزواج، وما سوى ذلك فهو حرام ويعتبر خيانة للزوجة التي إستأمنته على نفسها وعرضها.
يحق للزوجة أن تغار وإن غيرتها أمر نابع عن أنوثتها ودليل رجاحة عقلها وكفاءة فكرها لكن ينبغي أن تعلم أنما الغيرة منافية لاختراق ما لدى الزوج من حقوق ومن حقه أن يكون له هاتفه وأن يحتفظن بما فيه من بيانات لكن لي ملاحظة ختامية؛ الزوجان بينهما قدر وافر من الحميمية وعلاقتهما أوثق صلة من علاقة الإنسان بوالديه وأخوته، فكيف يخفيان عن بعضهما البعض أي أمر؟ إن الزوج أفضى إلى زوجته وهي كذلك وقد صار بينهما ميثاق غليظ، فهل بعد ذلك من إخفاء شيئ؟ إنهما كجسد واحد وهاتفها هاتفه وهاتفه هاتفها لكن من العدل أن تراقب الزوجة هاتف زوجها إذا ارتضت هي الأخرى أن يراقب هاتفها وأن يتصفح رسائلها، فهل هي سترضى بذلك؟ أنا كشاب، أرفضن تماما أن تطالع زوجات أحبتي رسائلي إليهم إذ كيف لها أن تقرأ أحرف رسائلي وأنا أجنبي عنها؟
إذا كان بداعي الخوف من الخيانة فهذا يدل على أن هناك ثقة زوجية متزعزعة لا يتم حلها بمراقبة الهواتف .. بل بحلول أخرى .. أما إذا كان بداعي الفضول و حب الإطلاع على اهتمامات الزوج يمكن للزوجة سؤاله و توضيح دافعها بكل صدق فإذا امتنع عن اعطاء هاتفه بسبب انه يحتوي اسرار خاصة به كرجل فعلى زوجته أن تثق به ..
أن تصارح الزوجة زوجها بما تشعر به ناحيته بكل شجاعة و صدق .. إذا كانت تتحرج من التصريح يمكنها اكتشاف مشاعره بدون أن يشعر بأنها تراقبه .. ربما يشعر بانزعاج منها بسبب حوادث معينة قديمة .. أو بسبب كونه رغب في شيء هي لم تلبه له .. هناك أمور و رسائل و تلميحات تستطيع الزوجة اكتشافها بنجاح دون الاضطرار إلى لفت الانتباه ..
انا ضد ذلك
إن لم نمتلك الثقه بيننا لن نمُلك أي شئ آخر
أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيننا و لكن نذكر نفسنا من حين للآخر بتعاليمه و سيره
و عن الغيره فلتكون بمقدار السيده عائشه رضي الله عنها من غيرتها قلبت الطعام علي كبار القوم و لم يكن من حبيبنا المصطفي إلا أن ضحك و قال غارت أمكم لأن زوجته الأخري أضافت المزيد من الطعام
الغيره شئ طبيعي بفطره الإنسان و لكن بحدود
اللهم أنعِم علينا جميعا براحه القلب و الرضا في أنفسنا و أزواجنا و ذرياتنا
اللهم أنعِم علينا جميعا براحه القلب و الرضا في أنفسنا و أزواجنا و ذرياتنا
أمين ياربي
إن لم نمتلك الثقه بيننا لن نمُلك أي شئ آخر
الثقة هي أهم شئ اكيد، ولكن الغيرة موجودة لدى المرأة، لذلك افعال الرجل ومواقفه هي التي تجعل المرأة تثق في كلامه، المرأة قد تلاحظ تغييرات التي تطرأ عليه، لذلك الثقة لا يمكن بناءها بالاقوال وانما الأفعال.
إذا كان الأمر بعلم الزوج و رضاه فلا مانع و لكن إذا كان ذلك من دون علمه فهو تجسس و قال الله "ولا تجسسوا" و كذلك مراقبة الأب لهواتف أبنائه يجب أن يعلمهم أولا.
ضد مراقبة كلا الطرفين لبعضهما البعض، واذا خُلق هذا المناخ من المراقبة، يعني ذلك مباشرة عدم الثقة بين الطرفينن
ومن وجة نظري تعتبر الثقة هي مفتاح الأمان في العلاقة الزوجية، كما يعتبر الشعور بالثقة والأمان وجهان لعملة واحدة، حيث إذا شعر الزوجين بالثقة تجاه بعضهم البعض، يأتي الشعور بالأمان في قلوبهم بشكل تلقائي، وتلك الثقة هي ما تجعل العلاقة متينة وصلبة، وتأثير تلك الثقة على علاقة الطرفين مثل مفعول السحر، فعندما يثق الزوج في قرارات وأفعال زوجته يدفعها ذلك للعطاء والإبداع، وعندما تثق الزوجة في زوجها تشعره بالسكينة والاستقرار.
فالبفعل يعاني بعض الأزواج من أزمة الثقة، وتعتبر فقدان الثقة أو الشك من أهَم أسباب فشل الزواج بين الطرفين، ونتيجة ذلك تحدث الكثير من المشكلات والنزاعات، والتي قد تؤدي إلى الطلاق، لذلك تعتبر الثقة المتبادلة هي الضمانة الوحيدة لاستمرار الحب والسعادة في العلاقة الزوجية.
فلا أوافقولا أحبذ ذلك السلوك من المراقبة من كلا الزوجين
لا أتفق أيضًا، الرجل مسؤول عن محاسبة زوجته وتأديبها وتقويمها، لذلك واجب عليه مراقبة هاتف زوجته كما يراقب دخولها وخروجها من بيته، بينما لا ينبغي أن تراقب الزوجة هاتف زوجها لأنها ليست مسؤولة عنه أو عن تصرفاته.
لا أدري مرجع أن يحاسب الزوج زوجته ويؤدبها ويقومها، ويراقب هاتفها وهي لا تفعل.. مثل كم مهمل أو مكدودة عاملة ناصبة في بيت "سيدها" المسمى اصطلاحا زوجا؟ قد يحتج البعض بأن المسالة ثقافة اجتماعية، لكن هناك مساحات تمس إنسانية الإنسان، ليس للثقافة ولا للمحيط أن يحدد واجبات التصرف والتعامل فيها !!!
كم مهملة مكدودة عاملة ناصبة؟!!!! على أساس أن الرجل خارج البيت يتزحلق في دريم لاند؟ أرجوكم توقفوا عن تأليب النساء بمثل هذه الحجج الهشة.
الرجل في الخارج تلفحه الشمس، يقرضه البرد، تدك جسمه الأثقال إن كان عاملًا، وتنهشه الأرقام والبيانات إن كان موظفًا.
يتحمل سخافات مديره، يحرم نفسه لأجل زوجته وأولاده، ثم في النهاية تقول لي كم من باذنجانة مكدودة مهدودة، يا رجل ما هذا؟
مراقبته لهاتفها قد تكون سببا لأمر سيئ العاقبة؛ هل توافقين أن يقرأ زوج صديقتك رسائلك لها وأن يستمع إلى صوتك ويشاهد صورك التي تبعثينها لها باعتبارها أنثى؟
التعليقات