شهدنا جميعًا الانتشار غير المسبقو لهذه الظاهرة بشكل أو بآخر. منها ما أثار التعاطف، ومنها ما أثار الجدل بعده.
من وطهة نظر كلٍّ منكم، هل أنت مع أم ضد التربّح من التريندات؟ ولماذا؟
حسب نوع الترند وشكل التربح.
قد يسوِق البعض لدروس الدفاع عن النفس في تريند يخص حادثة اعتداء, عندما قررت السعودية السماح للنساء بقيادة السيارات وصار الخبر ترندا سوق عدد كبير لدروس السياقة...هذا النوع من التربح محبذ ومطلوب, أي شكل من أشكال التربح هي جيدة إن تمت بطريقة مناسبة بالوقت والمكان المناسبين.
بعيدًا عن سياق المساهمة، افتقدتُ مشاركاتك الرائعة يا جواد. عودة حميدة.
بالنسبة للموضع المثار، فأنا أضم رأيي إلى رأيك في ذلك الأمر، حيث أنني أجده نوعًا من التجارة المعاصرة. وبالتالي إذا ما كان الأمر بعيدًا عن مختلف المعايير التي تعد غير أخلاقية، أجده محبّذًا، ويساهم في إنجاح العديد والعديد من الاستثمارات. ولا تقتصر هذه الاستثمارات على العلامات التجارية فقط، وإنما على الأفراد أيضًا ممّن يستطيعون استهداف هذه التريندات للتسويق لأنفسهم ولخبراتهم ومهاراتهم.
إن كان هدفه بجانب كسب المال توعية الناس حول أم معين أو حتى مشاكل تواجههم فأنا مع مثل هذه التريندات، لكن إن كانت بغرض كسب المال فقط بغض النظر عن نوع التريند إن يجرّح البعض وينتقص منهم أو اثارة الفتن، أو حتى كسب التعاطف لفئات معينة من الناس فأنت ضده تماما
تذكرت تريند سابق اسمه أغلفة موازية الذي أطلقه المترجم المترجم المصري محمد الفولي، التريند ساهم في تثقيف الناس من خلال إضافة بوسترات لكتب وروايات، فهنا برأيي ممثل هذا التريند ما المشكلة في التربح منه!
هنالك تريند انتشر أيام امتحانات الثانوية هذا العامة، وساهمة هذا التريند إلى حل مشكلة معينة في التعليم. مثل هذه التريندات أنا أرى أن الربح منها أمر محبب خلاف ذلك أنا غير متفقة.
إن كان هدفه بجانب كسب المال توعية الناس حول أم معين أو حتى مشاكل تواجههم فأنا مع مثل هذه التريندات، لكن إن كانت بغرض كسب المال فقط بغض النظر عن نوع التريند إن يجرّح البعض وينتقص منهم أو اثارة الفتن، أو حتى كسب التعاطف لفئات معينة من الناس فأنت ضده تماما
ناحية توعية الناس هي ناحية مهمة بالفعل، لأن التربح من الترندات تساهم بشكل كبير في انتشار التريند من الأساس، ويجب علينا النظر من الناحية الأخلاقية سواء كان ذلك التريند سيؤثر بالسلب أو الإيجاب على مجتمعنا .
ناحية توعية الناس هي ناحية مهمة بالفعل، لأن التربح من الترندات تساهم بشكل كبير في انتشار التريند من الأساس، ويجب علينا النظر من الناحية الأخلاقية سواء كان ذلك التريند سيؤثر بالسلب أو الإيجاب على مجتمعنا .
أتفق معكَ في مطلع التعليق يا محمود. لكن من جهة أخرى، لا أتفق على الغطلاق مع أسبقية التربّح من التريند على التريند نفسه. فعلى الرغم من أن التربّح من التريندات أمر شائع إلى أوسع حد، أجد أن انتشار التريند نفسه هو ما يتحكّم في الربح من التريندات، لا العكس.
تذكرت تريند سابق اسمه أغلفة موازية الذي أطلقه المترجم المترجم المصري محمد الفولي، التريند ساهم في تثقيف الناس من خلال إضافة بوسترات لكتب وروايات، فهنا برأيي ممثل هذا التريند ما المشكلة في التربح منه!
أتذكّر هذا التريند جيّدًا، لأنه كان بالتوازي مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022، ونظرًا لأنني نشرتُ كتابًا وقتها، فقد مرّ أمامي هذا التريند عن كثب من الأصدقاء والمقرّبين وغير المقرّبين. وشارك فيه العديد من الكتّاب في العالم العربي. كان لطيفًا ومحتواه لا يمسّ أي جدليات بين الأشخاص. هذا ما أعجبني فيه.
هنالك تريند انتشر أيام امتحانات الثانوية هذا العامة، وساهمة هذا التريند إلى حل مشكلة معينة في التعليم. مثل هذه التريندات أنا أرى أن الربح منها أمر محبب خلاف ذلك أنا غير متفقة.
رائع فعلًا، حيث أن فكرة التريندات القائمة على السخرية البيضاء بغرض تغيير أنظمة أو سلبيات إدارية ومجتمعية يعد ربحًا أكبر بكثير.
هل أنت مع أم ضد التربّح من التريندات؟ ولماذا؟
على حسب التريند وغذا كان فيه خطر أو لا، العديد من الشركات تستخدم تريند لترفع من زيادة المبيعات أو المتابعين وهذا يحقق لها ترويج غير مدفوع وفيروسي كذلك وفي وقت قياسي إذا تم استخدام التريند جيدا وتم تصميم الحملة بعناية.
لكن الربح من بعض التريندات التي تسبب مشاكل للأشخاص سواء الشركة استخدمت هذا التريند للتسويق لنفسها أو شخص معروف استخدمه للتسويق لحسابه الشخصي مثل بعض التحديات الخطيرة على تيك توك وغيرها من التريندات التي تسببت حتى بالوفاة فالتريند من هذا النوع مفسدة من الجانب العملي والإنساني وخطر على مصداقية الشركة حتى وإن تم الربح من خلاله.
على حسب التريند وغذا كان فيه خطر أو لا، العديد من الشركات تستخدم تريند لترفع من زيادة المبيعات أو المتابعين وهذا يحقق لها ترويج غير مدفوع وفيروسي كذلك وفي وقت قياسي إذا تم استخدام التريند جيدا وتم تصميم الحملة بعناية.
إنها واحدة من الآليات الرائعة فعلًا. وفي هذا السياق، تذكّرني بمساهمة أكثر من رائعة، شاركتينا أنتِ بها يا مريم منذ يومين فيما يخص فكرة التسويق الفيروسي والعمل من خلال الوصول للتريند. وهي المساهمة التي ناقشت حملة هجوم الجمبري بين شركتي KFC وGamify. واسمحي لي أن أشارك رابط المساهمة هنا لاطلاع بقيّة المستخدمين ممّن لم يطلعوا عليها، حيث انها ناقشت جانبًا مهمًّا للغاية في هذا الصدد:
والعمل من خلال الوصول للتريند. وهي المساهمة التي ناقشت حملة هجوم الجمبري بين شركتيKFC وGamify
للتصحيح أخ علي هي الحملة لشركة KFC الحملة كانت من خلال لعبة واللعبة من تصميم شركة Gamify، اللعبة كانت بين منتج قديم للشركة الذي هو الدجاج والمنتج الجديد الذي هو الجمبري، ولأن الحملة كانت عبارة عن لعبة رقمية تحولت غلى فيروسية بفضل مشاركة المستخدمين وعوة العائلة والأصدقاء للعب.
وهذه المشاركة تتحدث عن استخدام التريند بطريقة فعالة.
التريندات لها عدة أسباب، أما رغبة موقع التواصل الاجتماعى في نشر المحتوى بين الناس، أو تحويل موضوع تافه إلى قضية شائكة في منطقة ما، أو تريندات وهمية والتي تفتعلها بعض الصفحات المزيفة، وبعض الجهات التي تدفع نقوداً لموقع التواصل الاجتماعى، لتفعيل الهاشتاج. ومؤخّراً الثلاثة أمور رأيناها، يمكنني الإشارة إلى أبرزها، عامل النظافة المصري الذي تربّح من كونه جعل موضوع التعاطف معه في السوشال ميديا بسبب طرده، بسبب الترند الذي صار حوله، منفذاً للحصول على بعض المال.
هل أوافق ذلك؟ بكل تأكيد، أنا أعتقد بأنّ هذا الرجل فعل الصواب فعلاً، هو حالة ستزول أيً يكن، مهما طالت ستزول، ترند وسيختفي، لذلك عليه أن يستغلّه مالياً، ما معنى أن يظل بريئاً في عيون الناس دون أي نقود في جيبه؟ المجتمع أذاه، هذا أقل ما يمكن أن يتقاضاه.
وحتى بالنسبة للترندات المُختلفة الأخرى، طالما أنّ أصحابها وافقوا ولا تسبب أذية لأي أحد، ما المُشكلة؟ فليتربّحوا من أدوات عصرهم، هذا طبيعي ومشروع حتى ولو كان سخيفاً.
الأمر مرتبط برأيي بنوع التريند محل النقاش، فإن كان التريند متعلق بسمعة شخص، حياة شخص، مرض، موقف محرج لشخص ما أرفض رفضًا قاطعًا على هذا السلوك؛ لما فيه من ضرر نفسي على من جاء التريند عليهم، أو حتى وإن لم يكن لديهم مشكلة فهو اعتبار إخلاقي برأيي، ولا يجوز بحال من الأحوال تعديه بأي شكل.
أما إن كنا نتحدث عن تريند اقتصادي، ثقافي ربما أو غيرهما فلا ريب عندي من التربح حينها منه، استغلال مثل هذه الفرص فرصة عظيمة بالنسبة إلي.
يحضرني هنا قصة حدثت تزامنًا مع مؤتمر المناخ في مصر، حيث قامت شركة مصرية بتصميم عبوات مياه كرتونية للحفاظ على البيئة، وهو أمر برأيي فيه حسن اختيار التوقيت ويتسم أصحابه بالذكاء التسويقي
هل أنت مع أم ضد التربّح من التريندات؟ ولماذا؟
لا مشكلة برأيي من استغلال التريندات في الربح لكن ليس جميع التريندات، التريندات الإنسانية أو تريندات الكوارث لا يجب استغلالها للمكاسب الشخصية أبدًا.
يمكن استغلال التريندات المشابهة لمجال العمل والترويج لها وهذه تكون فائدة مشتركة ومتساوية. على صدد التريندات منذ عدة شهور أثناء فترة اختبارات الثانوية العامة ظهر تريند "اللوز" على فتاة تحدثت بعد اختبارها للصحافة بعفوية وقالت عنه لوز وتلفبت ب"إم اللوز" الفتاة من غزة لكن الفيديو انتشر بشكل كبير وأصبح يتصدر التريندات، هناك من استغل هذا التريند بصورة سيئة في جمع المشاهدات ولكي يعلى "الريتش" عنده، وهناك من استخدموه للتسويق والترويج لأن الفتاة وصلت عدد متابعين يزيد عن 200 ألف على منصة غنستجرام وتفاعل صفحتها كان عالٍ، وكان هذا الاستغلال غير أخلاقي أبدًا ومضر جدًا.
وعلى هذا الصدد فالتريندات يجب استخدامها بحكمة وذكاء للربح، ليس كل تريند يجب ان يتم استغلاله بشكل مادي.
ضد التريندات السيئة .
لقول الله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
وغالباً لم يتثبت أحد منهم منه لسرعة الوصول للعملاء في نظره وهذا بخلاف تلك الآية الأخرى
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
وقد أجاب الأصدقاء عن الترندات المفيدة الإيجابية
التعليقات