هذا بيتُ شعرٍ وجدته وإني لأراه سئ الجودة ما حكمكم عليه
سأذوب في دُجى فكري وإنني ... لطافٍ فوقه بتعلمي
سيئ الجودة، من ناحية الكلمات، الصياغة، الموضوع؟ لم تحدد.
بالنسبة لي، لا أعرف قواعد الشعر، لكنني ألاحظ سوءا في اختيار الكلمات، أذوب ثم أطفو ليستا متناسقتين. و لو استعمل جهلي أو ما رادفه بدل فكري لكان أفضل. فالمعنى تقليدي محض عن إخراج العلم الناس من الظلمات (الدجى) للنور
إنه لصديقي وهذا شعرٌ فلسفي فهو يحب التفكير والغوص في عقله وأفكاره الفلسفية.
في شرحه للبيت لي قال أن التفكير وبخاصة الفلسفي منه يكون مظلماً جداً ومقلقاً لصاحبه.
قال في أول شطر [سأذوب في دُجى فكري]: أنه وصف أفكاره وفكره بالسواد والظلمة وشبهَه بالبحر الذي هو سيغوص فيه لا بل سيذوب في ثناياه وسيظلُ يفكر فيما يعتريه من الأفكار على الرغم من ظلمة الأفكار وما يصاحبها من التعب والقلق وذلك لأنه لا يقدر على التوقف فأفكاره تستمر في التدافع فلم يقوَ على بناء سدٍ منيع بينه وبينها
وقال في الثاني [وإنني لطافٍ فوقه بتعلمي]: أنه متأكدٌ في خروجه وانفصاله عن بحر الظلمات هذا ف إن المشدده واللام المزحلقة المؤكدة تدل على العزم والصبر واستعمل تطفو هنا لأن الذائب في ماء البحر كل ما يمكنه فعله أن يطفو فقط على سطح الماء ف نعم إنه سيصل إلى يقينٍ يرضيه ويُبل صداه ولكنه سيظل على إتصال بذاك بحرٍ حتى وإن قام بفك ذوبانه عنه والتعلم هنا هو جنسٌ عن العلم مطلقاً (المعرفة ممكن) فالتفكير الذاتي والقراءة وكل ما يندرج تحت مسمى العلم هو المفتاح لإخراجه من ذاك الغم
{أما عني فأرى أنه سئ الجودة لأني لم أفهمه أصلا فقلت أنه عبث}
يبدو أني فهمت البيت خطأ كله، كان الأحرى أن تشرحه كما الآن.
لكن رغم ذلك، أذوب و أطفو غير متناسقتان إطلاقا، فما يذوب أ يطفو إذ لا يبقى له وجود خاصة أن كان تفاعله مع الماء كاملا. لذا الأفضل استعمال كلمة أغرق.
كما أني لا أعتقد أن التعليم يخرج المرء من دجى أفكاره، ربما التمحيص و التأمل والبحث و القراءة يفعلون ذلك، لكن التعلم بمفهومه التقليدي فلا أعتقد.
"سأذوب في دُجى فكري وإنني ... لطافٍ فوقه بتعلمي" يبدو أنه يعبر عن الحب والهوس. الشاعر يتعلم من علاقته مع الشخص الذي يحب ويرى أنه يذوب في فكره كما يرى أن هذا الشخص يعطي لمعاني الشعر أيضًا مثل اللطافة.
على العكس، الشعر يبدو أنه يتحدث عن أسرار الحب وكيفية تأثيرها على الفكر والأحاسيس. يبدو أن الشاعر يتعلم من هذه العلاقة ويتأثر بها في كتابته.
عمومًا، يبدو أن هذا البيت الشعري يعبر عن التعلم من الحب والتأثير الذي يحمله الحب على الفكر والأحاسيس.
هل استطعت فهمه بطريقتك؟ أم أنك تراه من زاوية أخرى؟
إنه لصديقي وهذا شعرٌ فلسفي فهو يحب التفكير والغوص في عقله وأفكاره الفلسفية.
في شرحه للبيت لي قال أن التفكير وبخاصة الفلسفي منه يكون مظلماً جداً ومقلقاً لصاحبه.
قال في أول شطر [سأذوب في دُجى فكري]: أنه وصف أفكاره وفكره بالسواد والظلمة وشبهَه بالبحر الذي هو سيغوص فيه لا بل سيذوب في ثناياه وسيظلُ يفكر فيما يعتريه من الأفكار على الرغم من ظلمة الأفكار وما يصاحبها من التعب والقلق وذلك لأنه لا يقدر على التوقف فأفكاره تستمر في التدافع فلم يقوَ على بناء سدٍ منيع بينه وبينها
وقال في الثاني [وإنني لطافٍ فوقه بتعلمي]: أنه متأكدٌ في خروجه وانفصاله عن بحر الظلمات هذا ف إن المشدده واللام المزحلقة المؤكدة تدل على العزم والصبر واستعمل تطفو هنا لأن الذائب في ماء البحر كل ما يمكنه فعله أن يطفو فقط على سطح الماء ف نعم إنه سيصل إلى يقينٍ يرضيه ويُبل صداه ولكنه سيظل على إتصال بذاك بحرٍ حتى وإن قام بفك ذوبانه عنه والتعلم هنا هو جنسٌ عن العلم مطلقاً (المعرفة ممكن) فالتفكير الذاتي والقراءة وكل ما يندرج تحت مسمى العلم هو المفتاح لإخراجه من ذاك الغم
كمية التناقض في الكلمات ومعانيها لم تخلق نسقاّ ادبياّ ابداّ. في بعض الأحيان تجد أبيات شعرية مقصدها خلق تناقض في عقل الإنسان وتركه في حيرة من أمره، لكن ذلك يكون دون إشعار القارئ بجهد الكلمات وكأنها تنغص عليه لا تجعله ينسج فكرة واضحة الملامح حتى وإن كانت بداخلها حرب. أما هنا، غلا ملامح لبيت شعر بقدر ماهي كلمات اصطفت بجانب بعضها وخلقت نظرة منبوذة من القارئ للكاتب.
بالفعل هو سئ الجودة ، فما الذى جمع الدجى بالذوبان ، ولماذا هو يطفو فوق فكره بالتعلم ، وهل الطفو شئ جيد أم ينم عن السطحية .
البيت والهدف منه غير واضحين علي الإطلاق أنت على حق يا صديقى .
هل التعليم الحالى ينجى من الفكر يا رغدة .
كانت جدتى رحمها الله غير متعلمة ولكنها كان عندها فكر يزن ألف إنسان متعلم هذا الزمان ، وكان تقول الحكم وتصدق فعلاً .
إذا ليس مبدأ أن التعليم الحالى سيجعلنا نطفو للنجاة ، بل من الممكن أن نستخدمه ببرمجتنا المادية لكى نغرق أنفسنا بأنفسنا ونهلك قيمنا الجيدة التى تورثناها قديماً .
ليس يعنى الأمر أن التعليم أم سئ بل هو جيداً جداً ومطلوب ولكنها ليست قاعدة أنه سيجعلنا نطفو للنجاة من فكرنا وقيمنا فقد تكون هى بر النجاة .
لذا وجب تصحيح البيت .
هل التعليم الحالى ينجى من الفكر يا رغدة .
ولماذا حصرت معنى التعليم في التعليم المدرسي، فنحن نتعلم في الحياة وهي أكبر مدارسنا
إنه لصديقي وهذا شعرٌ فلسفي فهو يحب التفكير والغوص في عقله وأفكاره الفلسفية.
في شرحه للبيت لي قال أن التفكير وبخاصة الفلسفي منه يكون مظلماً جداً ومقلقاً لصاحبه.
قال في أول شطر [سأذوب في دُجى فكري]: أنه وصف أفكاره وفكره بالسواد والظلمة وشبهَه بالبحر الذي هو سيغوص فيه لا بل سيذوب في ثناياه وسيظلُ يفكر فيما يعتريه من الأفكار على الرغم من ظلمة الأفكار وما يصاحبها من التعب والقلق وذلك لأنه لا يقدر على التوقف فأفكاره تستمر في التدافع فلم يقوَ على بناء سدٍ منيع بينه وبينها
وقال في الثاني [وإنني لطافٍ فوقه بتعلمي]: أنه متأكدٌ في خروجه وانفصاله عن بحر الظلمات هذا ف إن المشدده واللام المزحلقة المؤكدة تدل على العزم والصبر واستعمل تطفو هنا لأن الذائب في ماء البحر كل ما يمكنه فعله أن يطفو فقط على سطح الماء ف نعم إنه سيصل إلى يقينٍ يرضيه ويُبل صداه ولكنه سيظل على إتصال بذاك بحرٍ حتى وإن قام بفك ذوبانه عنه والتعلم هنا هو جنسٌ عن العلم مطلقاً (المعرفة ممكن) فالتفكير الذاتي والقراءة وكل ما يندرج تحت مسمى العلم هو المفتاح لإخراجه من ذاك الغم
ونعم أنت على حق تماما فحتى وإن كان المعنى ليس سيئا في النهاية إلا أني لم أفهمه في البداية وهذا يدل على سوءه
لا أستطيع أن أحكم على بيت واحد دون معرفة القصيدة كلها، عم يتحدث الشاعر؟ وهل البيت في السياق أم شاذ؟
أن أحكم على بيت واحد فهو ظلم مؤكد، ولكن على الرغم من هذا علي القول أحب أن أحسن الظن بالشاعر وأفسر معنى البيت بأن الشاعر يخشى أفكاره في الشطر الأول ثم يجد الحل بأن يتعلم ويزيد وعيه حتى يستطيع النجاة في الشطر التاني.
وإن كنت أرى أن استخدام "أذوب" هنا في غير موضعها لأن الذوبان لا يعطي المعنى المفهوم ولم نعتد أن نجده في سياق كهذا، بل هو مرتبط أكثر بالمشاعر والحب والهيام وما إلى ذلك. كان من الممكن أن يستخدم "أغرق" مثلا.
إنه لصديقي وهذا شعرٌ فلسفي فهو يحب التفكير والغوص في عقله وأفكاره الفلسفية.
في شرحه للبيت لي قال أن التفكير وبخاصة الفلسفي منه يكون مظلماً جداً ومقلقاً لصاحبه.
قال في أول شطر [سأذوب في دُجى فكري]: أنه وصف أفكاره وفكره بالسواد والظلمة وشبهَه بالبحر الذي هو سيغوص فيه لا بل سيذوب في ثناياه وسيظلُ يفكر فيما يعتريه من الأفكار على الرغم من ظلمة الأفكار وما يصاحبها من التعب والقلق وذلك لأنه لا يقدر على التوقف فأفكاره تستمر في التدافع فلم يقوَ على بناء سدٍ منيع بينه وبينها
وقال في الثاني [وإنني لطافٍ فوقه بتعلمي]: أنه متأكدٌ في خروجه وانفصاله عن بحر الظلمات هذا ف إن المشدده واللام المزحلقة المؤكدة تدل على العزم والصبر واستعمل تطفو هنا لأن الذائب في ماء البحر كل ما يمكنه فعله أن يطفو فقط على سطح الماء ف نعم إنه سيصل إلى يقينٍ يرضيه ويُبل صداه ولكنه سيظل على إتصال بذاك بحرٍ حتى وإن قام بفك ذوبانه عنه والتعلم هنا هو جنسٌ عن العلم مطلقاً (المعرفة ممكن) فالتفكير الذاتي والقراءة وكل ما يندرج تحت مسمى العلم هو المفتاح لإخراجه من ذاك الغم
أراه لا بأس به حسن الفكرة.
فقد جعل دُجى الفكر كماء غميق قد يُذاب فيه لا تُرى فيه ولا تتميز منه ولكن قد تطفو على السطح أخيرا بتعلمك والعلم نور يهتدى به يبرز من الظلمات شعاعا مخترقا إلى السطح.
في المقابل اشتهر بالأيام القليلة الماضية حتى صار تريند على برامج التواصل الاجتماعي خطأ لجنة التحكيم لبرنامج شعري مرموق المتفرض مع متسابق شاعر من ليبيا شابا جميل الخلق طيب النفس تعامل مع خطائهم بلطف وأدب. اشتهر هذا المقطع كثيرا وتداولت الأبيات على الميديا مركزين على البيت محل الخطأ والصواب (يعجبني في الذكريات سخاؤها) ولكن..
ولكني وجدت أبيات الشعر نفسها سيئت الجودة معنى (لا مبنى فهو كان ماهرا في بناء الأبيات وسياقها بل ومبدع الفكر ما شاء الله) فقد خانه التعبير (برأيي وتذوقي لشعره) وهو يصف الزمان الحاضر بضيق مقارنة بالماضي.
التعليقات