ليا فتره كبيره مش عارفه اكتب اى حاجه حاسه بمشاعر كتير ولغبطه ومش عارفه اخرجها والكتابه كانت منفس مهم ليا ودلوقت مش عارفه اعمله
هل من نصيحه عمليه من اجل العوده الي الكتابه؟
اكتبي لماذا لا يمكنك الكتابة، قد تستغربين من كلامي لكن الحقيقة هذه طريقة فعالة جدا ومجربة، اكتبي ولكن لا تنتظري شيء مثالي بالبداية، شخبطي بقلمك أي أن كانت الشخبطات، وتدريجيا ومع خروج كل ما بداخلك ستجدي الحاجز نوعا ما أخف.
سيكون من الجيد أن تجربي أيضا الكتابة بمكان مفتوح هذا سيكسر هذا الحاجز بالتدريج أيضا.
ويمكنك البدء من هنا بمجتمع حسوب ستجدي ادخلي وشاركي بالنقاش على المساهمات التي تشدك وستجدين النقاش شدك للرد والتعبير عبر الكلمات.
حسنًا... لقد شاركتي معنا هذه المساهمة بعد كتابتها.
ربما المشكلة تكمن لديك في التشتت، وهنا الحل يكمن في التركيز على شيء واحد معين فقط من بين كل هذه الأفكار والكتابة عنه، مثلما قمت بالتركيز على مشكلة عدم استطاعتك الكتابة منذ فترة وكتبتي هذه المساهمة، بالمثل يمكنك عمل مثل تدريبات كتابة، اختاري موضوعًا واحدًا محددًا واكتبي عنه.
وبالطبع سيسعدنا أن تشاركيه معنا.
ربما يمكنك القيام ببعض التمارين الكتابية لاستعادة مرونة عضلاتك الكتابية، الكاتب محمد عبدالنبي في كتابة"الحكاية ومافيها" قدم عدة تمارين يمكنها فك مشكلة البلوك أو حبسة الكتابة.
اعتقد أن عمر طاهر يقدم أيضا ورشة على صفحته، يمكنك متابعتها اعتقد يمكنها أن تحفزك لمعاودة الكتابة.
اعتقد من اللطيف في حالتك محاولة أن تقومي بعمل استرخاء وتنفس حتى تتخلصي من أي توتر يحول بينك وبين الورقة والقلم .
بجانب ذلك حاولي أن تقومي بعملية إعادة شحن مثل مشاهدة فيلم مهم، قراءة كتاب جيد ، تذكرت نصيحة كاتب شاب كان يقول "لا كتابة بدون قراءة" بالفعل القراءة هي بمثابة الوقود الشاحن لعملية الكتابة، أيضا نزهة في أحضان الطبيعة ومراقبة الطيور والنظر للنهر أو أي مسطح مائي كلها اشياء ملهمة جدا
برايئ مشكلتك ليست أنك فقدت القدرة على الكتابة بل أن مشاعرك تغيّرت وصارت أكبر من الكلمات أحيانًا نتوقّف عن الكتابة ليس لأننا فارغون بل لأن داخلنا أمور كثيرة لا نعرف كيف نبدأ بها وأنتِ الآن تحاولين العودة لنفس طريقة التعبير القديمة بينما أنتِ لستِ نفس الشخص بدل أن تضغطي على نفسك جرّبي أن تهدئي قليلًا وتسمحي لمشاعرك بالظهور بهدوء عندما تسمعين نفسك ستعود الكتابة وحدها الكتابة لا تختفي لكنها تنتظر اللحظة المناسبة لتعود
انصحك بالبحث عن شاعر اسمه أحمد الطحان... هو مصري شاب متوفي منذ سنة لكن قصائده موجودة، هو مثال حي لفكرة التشتت والعجز عن الكتابة وتفريغ الأفكار، ذكر في لايف له اعتماده على فكرة التداعي، كان يكتب الأبيات كما تخطر له في القصيدة بغض النظر عن وحدة الموضوع واتساق الفكرة، والنتيجة كانت رغم غرابتها إلا أنها نجحت ولاقت رواج كبير، تبعه بعدها فيها ميدو زهير وغيرهم من الشعراء، وحتى في الكتابة السردية كان الدكتور أحمد خالد توفيق يعتمد عليها في فصول كثيرة من اعماله أن يكتب فقط ما يخطر بباله اعتماداً على مبدأ أن التعبير الجيد ليس شرط أن يكون مدرك ومترابط
تمارين الكتابة النفسية مفيدة للغاية في هذا الامر، فسدة الكتابة تكون بسبب المواظبة على الكتابة المقولبة اغلب الوقت، فيمل العقل من التحرار ويحاول كسر هذا الروتين مما يؤدي إلى سدة الكتابة، والحل الكتابة بدون هدف مسبق والسباحة مع تيار العقل مهما كانت النتائج في مفكرة خاصة يتحرر فيها العقل من كل قيوده.
كلنا أنتِ في فترة من الفترات. ولكن نصيحة د. نورا مفيدة جدًا هنا وشكوتك ونصيحتها ذكرتني على الفور بقصيدة حافظ إبراهيم وهو يرثي صديقه محود سامي البارودي رب السيف و القلم. هو لا يعرف كيف ينظم فيه قصيدة يرثيه وكأن خاصية البيان قد أصبح عطلًا منها فهو هنا يعبر عن ذلك. أنت أيضًا يمكنك التعبير عن ذلك. يعني إنظري إليه كيف نظم تلك الأبيات و أبدع في وصف مشاعره وعجزه عن الكتابة وعن أن يشعر:
ردي علي بياني بعد محمود ........... إني عييتٌ وأعيا الشعر مجهودي
ما للبلاغة غضبى لا تطاوعني ........... ومالحبل القوافي غير ممدود؟!
ظنت سكوتي صفحاً عن مودته ........ فأسلمتني إلى هم وتسهيد
ولو درت أن هذا الخطب أفحمني ....... لأطقلت من لساني كل معقود
إلى آخر تلك القصيدة الرائعة....
جربي أن تكتبي دون تفكير في الأسلوب أو المعنى فقط اكتبي ما في داخلك كما تشعرين به دون تكلف أو تفكير حتى لو بدت الجمل غير مترابطة ومع الوقت ستعود الكتابة كما كانت لأن الكتابة لا تختفي بل تصمت قليلًا حتى نصغي إلى أنفسنا من جديد
كل التوفيق لكِ 🩷
التعليقات