السلام عليكم.......هل من الممكن ان ابدأ حياتي من جديد في سن ال٣٥ و اتعلم و ادرس و اجد عمل اضافي ؟ ام كبرت؟
.هل من الممكن ان ابدأ حياتي من جديد في سن ال٣٥ ؟
لن أقول لكِ بأنّ العمر ما هو إلا مجرد رقم، لأنّ هذه المقولة أمقتها ولا أراها واقعية البتّه، العمر يمضي بسرعة جدًا ويحتاج منا استغلاله بطريقة جيدة ومتقنة.
وكما يقال بأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدًا، لهذا صوفيا طالما أصبح لدينا إدراك بأننا حقًا نود أن نستيقظ من سباتنا في هذا الامر، فهذا أمر جيد، المهم هنا أنّ نبدأ في وضع أولوياتنا و تطبيق ما نرتأيه من حياتنا على ارض الواقع.
نذكر أنفسنا بأنّ هنالك من بدأ للتو يعود إلى مقاعد الدراسة، فمثلا كثير من نسمع في الثانوية العامة أنّ هنالك أمهات تقدموا لامتحانات الثانوية العامة مع ابناءهن وبالفعل حققوا نجاحًا مذهلا.
الكثير من الموظفين تركوا وظائفهم وقاموا بتأسيس مشاريع وشركات ناشئة وفيما بعد أصبحوا رجال الاعمال.
لهذا عزيزتي إبدأي في السعي في في تحقيق هدفك في التعلم (اذا كنت تقصدين الدراسة الجامعية)، المهم هنا، لماذا تريدين التعلم؟ ما الهدف الذين تودين تحقيقه من وراء ذلك؟ بعد تحديد الهدف ودراسته جيدًا بإمكانك البدء من اليوم قبل الغد. علاوة على ذلك نحن في كل يوم نتعلم. سنوقف عن التعلم عندما لا نكون على قيد الحياة
لن أقول لكِ بأنّ العمر ما هو إلا مجرد رقم، لأنّ هذه المقولة أمقتها ولا أراها واقعية البتّه، العمر يمضي بسرعة جدًا ويحتاج منا استغلاله بطريقة جيدة ومتقنة.
أظن أن الأمر ياهدى يعتمد على حسب نظرة الشخص لهاته المقولة مثلا أنا عندما أسمع هذه المقولة لن أذهب للنوم والتكاسل . الأمر أنني لا أركز إلا على نفسي لن أهتم إن قابلت شخص عمره 18 سنة وأسس عدة مشاريع وهو ناجح ولن أصاب بالغرور عندما أرى شخص أكبر مني ولم يفعل شيئا في حياته .
الفكرة التي أريد أن أوصلها لا يجب مقارنة عمرك مع شخص أخر كل شخص وظروفه الخاصة فقط ركز على نفسك . ليس من العادل مقارنة شخص أبويه مقاوليين ووجد كل شيء في صغره وشخص سيكن في منطقة نائية لم يصلهم حتى الكهرباء .
مثلا أنا عندما أسمع هذه المقولة لن أذهب للنوم والتكاسل .
ما تفعله لن يفعله غيرك، هنالك من يأخذ من هذه المقولة ذريعة وحجة له ليتكاسل ويماطل في انجاز أعماله بحجة أن العمر مجرد رقم فقط.
الفكرة التي أريد أن أوصلها لا يجب مقارنة عمرك مع شخص أخر كل شخص وظروفه الخاصة فقط ركز على نفسك . ليس من العادل مقارنة شخص أبويه مقاوليين ووجد كل شيء في صغره وشخص سيكن في منطقة نائية لم يصلهم حتى الكهرباء .
لا أنكر ذلك بتاتا ولكن على الاقل لابد من استغلال أول فرصة لنا في التغيير من حياتنا والتحسين منها.
بغض النظر عن وجهات النظر المتضاربة يا صوفيا، والتي يومن أصحاب البعض منها بان العمر مجرّد رقم، بينما يومن البعض الآخر أن الساعة فيه، بل اللحظة أحيانًا، لا تعوّض. هل سيشكّل كبر السن فارقًا أمام الرغبة؟ أحيانًا أفكّر في اقترابي من سن الثلاثين، وأنغمس في التفكير حول كيفية شعوري في الوقت الحالي، وحول الأحلام التي أهدرتها في سبيل أحلامٍ أخرى، واحتمالية ندمي لهذا السبب في المستقبل. لكن بغض النظر عن أي شيء يا صوفيا، رغبتنا هي التي يجب أن تحرّكنا، لا خوفنا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل يمكنك في سن الـ 85 كما حصل مع أحد أشهر رواد الأعمال (لا تسعفني الذاكرة في استذكار اسمه الآن ولكن قصته مشهورة وستجدين قصص مماثلة بكل مكان) والله ولي التوفيق.
أتفق معك أستاذ عصام في هذه المقولة الجميلة ، بأنه لا يوجد عمر معين محدد للإنسان لكى يكون نافعاً فيه ، بل إن الإنسان قادر أن يكون نافعاً فى أغلب مراحله العمرية .
والأهم من التركيز على العمر ، هو التركيز على الدافعية أو المحفزات الداخلية لدى الإنسان لكي يكون نافعاً بغض النظر عن العمر ، فقد نجد شاباً بروح كهل ، وكهلاً بروح ألف شاب ، وهذه قناعتى دائماً فطالماً وجدت شباباً أموات غير نافعين معطلين ذهنياً وجسدياً ، وعلى النقيض وجدت كباراً مفعمين بالحيوية والنشاط وفعل كل شئ جميل في الحياة .
أحسنت أخي أحمد فقد لفت النظر إلى أمر حيوي هنا تماما والتي طالما كنت التفت إليه وتطلع لجمع الآراء حوله وهو أن: الروح ونفس الإنسان تبدو وبوضوح على ما أظن أنها لا تشيخ ولا تكبر في السن كالجسد المادي فهي "لا عمر لها" فمّن منا أن يشعر بتقدم العمر لروحه ونفسه فهي لا توهن ولا تعجز ولا تكل ولا تمل وهي لا تجرح (كجروح الجسد الدموية والعضوية) بل حتى أنها لا تنام (فهي ترجع إلى بارئها كما ورد عندنا بالقرآن الكريم) فهي تبدو روح مكرمة للغاية لا حدود لها ولا عجب ولا غرو فهي "من روح الله" تعالى. (الجسد المادي فقط هو من يتعب ويكل ويجرح وينام ويكبر في السن ويضعف ويمرض..)
مع شيء من التحفظ على نقطة "المرض النفسي" والجرح فقد يُعتبر هنا ما نتعرض له من جرح للمشاعر والإحساس بالضيق أحيانا وقد يحصل اكتئاب وهكذا. (فهنا نستعين بالأصدقاء المتخصصين كالدكتورة @khouloud_benzeghba لاستبيان واستكمال الصورة)
لقد جئت لك من ال36 عام، ومؤمنة كل الإيمان أنه يمكننا البدء والتعلم بأي شيء طالما لدينا الرغبة والشغف لذلك، فالتعلم لا عمر له، حتى لو بأخر يوم بحياتنا، في الحقيقة أشعر بالإحباط إن لم ابدأ في تعلم شيء جديد كل فترة، لذا لا تتردي لحظة واحدة في بدء تعلم ما تريدين، فقط اختاري ما ترغبين في تعلمه وابدأي مباشرةً.
فلقد بدأت تعلم مجال وتخصص جديد منذ ثلاث سنوات تقريبا أي وأنا بالثالثة والثلاثين واليوم أنا مع عمل جديد اعتبره أفضل فرصة حصلت عليها.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمليا يمكن الإجابة على سؤالك بنعم، بتواجد شرط واحد فقط عندك وهو الرغبة الصادقة في البداية، فلا فارق بيم العشرين والثلاثين والخمسين سوى مدى نضج الانسان، وهو الأمر الذي يزيد في الثلاثين عن العشرين، لذلك أجد فرصتك أفضل نظرا لخبراتك او نصجك المعنوي وقوة شخصيتك التي اكتسبتها خلال عمرك، ولكن الرسائل السلبية التي نحدث بها أنفسنا تكون الدافع الأكبر للفشل، فهناك الكثير ممن بدأو رحلتهم بعد الأربعين ونجحوا مثل دونالد فيشر وحتى بعد الخمسين مثل جوزيه سارماجوف، ويمكنك البحث عن القصص الملهمة للنجاح بغض النظر عن العمر، إيمانك الشخصي هو الدافع الاساسي للنجاح او الفشل
عزيزتي صوفيا ربما ردي سيكون الأقرب لسؤالك لأني بت أعلم بعض تفاصيل عنك ...
الفكرة ليست بالعمر بالنسبة لك الفكرة الخروج من الماضي الذي يشكل عائقاً .. يجب أن تتحلي بالإيمان بقوة التغيير من داخلك لا تلتفتي للوراء أعتقد حينها سوف تبدأين من أين توقفت
It's never too late to start all over again.
اؤمن بهذه المقولة جدًا بمعنى أن بإمكانك البدأ مجددًا لا تزال هناك فرصة دائمًا.
العمر يلعب دور مهم لا نستطيع نكران هذه الحقيقة، لكن بما أنك تمتلكين النية والإرادة للبدء من جديد فإبدأي من الآن حتى لا تضيعي وقت وأيضًا ل استغلال حماسك قبل أن يبرد.
نصيحتي لك أن تثقي بنفسك وقدراتك وتؤمني من داخلك بأنك تستطيعين "حتى رددي جملة أنا سأنجح وأستطيع فعل هذا الأمر يوميًا أمام المرآة" وضعي هدف أمامك لتنفيذه هذا ما يُسمى mainfastation ". بالطبع ستمرين بحالات إحباط بعض الأوقات من داخلك أو حتى من حولك سيحرص على ذلك لكن بإمكانك تخطي تلك العقبة أيضًا طالما لديك الثقة بنفسك وربك، لا تجعلي التردد يسيطر عليك فهو مقبرة للفرص.
أتمنى لك كل التوفيق من قلبي وأتمنى أن تشاركينا نجاحك قريبًا.
حسن! في حال كانت الإجابة لا, ما العمل؟ ما البديل؟ تدفنين نفسك وتعيشين بقية عمرك - أمد الله في عمرك- في نفس روتينك؟ السؤال هنا ليس ما إذا كان من الممكن أن تبدئي حياتك المهنية من جديد, ولكن السؤال يجب أن يكون حول ما هي الفرص المتاحة لك؟ كيف أستغل سني كعامل إيجابي للدراسة والعمل؟ لأن العمل سنة الحياة و35 سنة هي سن الشباب والعمل, مازال أمامك خمس وثلاثون سنة أخرى قبل التقاعد (سيرتفع سن التقاعد للسبعين بعد ثلاثين سنة من الآن, بسبب طول أمد حياة البشر ).
ربما هناك بعض الإكراهات الاجتماعية كتحديد سن أقصى من طرف بعض المعاهد للانتساب لها, ربما بعض الوظائف يفضلون الشباب الأصغر سنا للتوظيف أو الأكبر بخبرات عمل سابقة.
لذا الهدف يجب أن ينصب حول البحث عن الفرص المتاحة لك من تعلم ومن عمل لا يشكل عامل السن عائقا أمامه, يمكنك التفكير أيضا للعمل لصالحك الخاص, ربما لا تفكرين في العمل لصالحك والبدء بمشروعك الآن ولكن قد تفعلين ذلك بعد تعلمك.
هنالك عمران كتاب مارسوا التأليف ي أعمار متأخرة مثلا الكاتبة آن سيويل ألفت كتابها الجمال الاسود في عمر 57 سنة ، أيضًا الكاتب فرانك ماكورت، لويس ديربورن لامور بدأ يكتب رواياته في عمره الثلاثين
حينما أخذت دروسا في اللغة الإسبانية وأنا في سن 18 سنة، كان معي في الفصل، طبيب جراح أعصاب يبلغ من العمر 75 سنة، قال أن حلمه زيارة اسبانيا، لهذا لن يستسلم حتى يتعلم اللغة جيدا ويتقنها، وبعدها سيذهب لاسبانيا في إجازة طويلة..
همته هو ابن السبعين سنة كانت أفضل مني أنا التي بدأت عمري..
لهذا لا بأس صوفيا، ابدأي اليوم وأنت تبلغين 35 سنة، أفضل من عدم البدء إلى نهاية العمر
أرى أن هذا السؤال الكل يطرحه ولافائدة منه العمر شيء نسبي . الكل يرى أنه بدأ متأخر صدقي أو لا تصدقي عندما كان عمري 15سنة كنت أظن أنني متأخر لأنني كنت أقارن نفسي مع أشخاص أخرين عمرهم أقل مني وكنت أظن أنهم مبرمجين .
أنت من يجب عليك تحديد إن كنت تريدين تغير حياتك . هل إن أخبرتك لقد فات الأوان ستتوقفي أم أنكي فقط تريدن بعض التحفير أن فلان قام بتأسيس شركة و ذهب للمريخ في سن السبعين .
أيضا يجب عليك ماهو المقصود ببدأ حياتك هل أنت تقصدين تعلم مهارة والعمل أو تأسيس مشروعك .
في الأخير ماهو رأيك هل تريدين الإجتهاد لسنة أو سنتين و صوفية عمرها 36 أو 37 سنة حققت ماتريد أم في سن 37 ستطرحين نفس السؤال .
بالتوفيق
التعليقات