مرحبا..
في كل مرة اخطط ان ابدا من جديد في تنظيم يومي وان ارتب حياتي افشل بعد مرور يومين او ثلاثه
كيف انظم نومي وحياتي لاني حقا سامت من العيش بعشوائيه؟؟
دعنا نتفق بأنه وحسب رأيي أن الإستيقاظ والنوم مبكرًا لهو أمر يحفز على تنظيم يومًا بكل إحترافية
في الصباح نركز على إنجاز المهام التي تكون إنتاجيتها كبيرة ، بحيث نبدأ بالأهم ولو كان صعبا ، فكما نعلم بأن دافعيتنا قد تقل في نهاية اليوم ، لِذا لابد من التركيز على إنجاز المهام في الصباح وقبل كل هذا يجب وضع قائمة حول المهام المطلوبة منا على ورقة بيضاء وذلك قبل نومنا لليوم التالي ، قد تشمل القائمة المهام المطلوبة منا وتخصيص أوقات معينة للتواصل مع العائلة وقضاء معهم وقتًا ممتعًا وتخصصيق وقت لأنفسنا أيضًا ، كما تشمل القائمة قراءة كتب وخاصة قبل النوم .
على العموم ، سأترك لك روابط قد تفيدكِ عزيزتي
بدايةً لا تثقلي على نفسك بالمهام والخطة التي تضعيها لترتيب يومك، ابدأي خطوة خطوة حتى يتسنى لكِ تحويل هذه العادة الجديدة لروتين يومي تفعليه دون أن تشعري بذلك مثل أي روتين قد تفعليه دون أن تتذكري أنك فعلتيه مثل غسل الأسنان وغيرها من الأفعال الروتينية بحياتنا.
أيضا لا تتوقعي النجاح بذلك بين يوم وضحاها وارد التراجع والتكاسل ولكن لا تستمري، جددي العزيمة واستمري بالتغيير.
لذا ابدأي لكن خطوة خطوة، ادخلي اليوم عادة جديدة مثلا الاستيقاظ في موعد محدد بعد أن تكوني أخذتي كفايتك من النوم حتى تصبح هذه الفعل عادة ويتحول لروتين.
ومن ثم تدخلين غيره وغيره وهكذا، وبالتدريج ستبنين روتين يومي ليومك يجعلك بالراحة.
ومن أجل العشوائية، رتبي يومك من خلال الورقة والقلم، في الصباح دوني كل ما يجب أن تفعليه في هذا اليوم ورتبيه حسب الأولوية الواجب فعله، فالأقل فالأقل، وأبدأي وبمجرد ان تنتهي بفعل نقطة معينة احذفيها هذا الشعور بالإنجاز يجعلك تتحفزين للاستمرار.
بالتوفيق
السبب الأساسي في الحياة العشوائية هو عدم وجود هدف معيّن نصحو من اجل تحقيقه.
إن فقدتِ الهدف، تفقدين الدافع للنهوض من الفراش مبكرًا والإقبال على الحياة بنشاط.
لذلك، ضعي نصب عينيك هدف تسعين إلى تحقيقه، سواء كان دراسة أو عمل أو تطوير مهارة ...إلخ.
عند الاستقرار على هدف ما، يُصبح من الأسهل أن تتطلعي إلى يوم جديد لتقيسي الإنجازات.
مارسي عادات محببة في الصباح الباكر، فالأشياء التي نُحبها يسهل أن نتّخذها عادة، كممارسة تمرين بسيط وشرب مشروب ساخن أو الاستماع إلى موسيقى صباحية هادئة وغير ذلك.
الملل الذي تتحدثين عنه في عدم تنظيم وقتك وحياتك قد يكون لأنك تشغلين نفسك بأشياء لا تندمجين معها، أو لا تنجذبين لها.
فابتعدي عن كل ما يسبب لكِ الملل ومارسي أشياء مرغوبة ومحفّزة.
هل سمعت من قبل عن عجلة الحياة ،
الخطأ الذي نقع فيه دائما هو أننا عند وضع خطة لحياتنا تجدها موجهة نحو ركن معين من أركان حياتنا ،
فتجد مثلا خطة للمذاكرة ، أو خطة للتخسيس ، أو خطة للالتزام في العبادة ............ إلخ .
هب أنك تمتلك إطارين لدراجة
الأول أقطاره متساوية تماما ، إذا ستحصل على دائرة مثالية
الثانية اقطارها مختلفة الطول والحجم ، إذا ستحصل على شكل هو أبعد ما يكون عن الدائرة
وكذا عندما تخطط لحياتك
عند البدء بوضع خطة لابد أن تضع بالحسبان جميع أركان حياتك ، الروحانية والمهنية والصحية والإجتماعية والمادية .
ثم تضع هدفا محددا قابلا للقياس لكل ركن من هذه الأركان
ثم تضع خطة زمنية محددة لتحقيق كل هدف من هذه الأهداف
ثم تضع لنفسك المكافآت التي ستحصل عليها عقب إنجاز كل هدف
وبعدها تقسم هذه الأهداف لخطوات صغيرة تقسمها على الأيام
لتتمكن من التقدم نحو هدفك خطوة بعد خطوة
هل جربت هذه الأمور من قبل ؟
اهتمي بواقعية الخطة عزيزتي رؤى.
واقعية الخطة هو مصطلح ناتج من تجربتي الشخصية، ولا أعرف إن كان له وجود حقيقة أم لا، لكن على كل قد وقعت في هذا الفخ لسنوات طويلة.
استيقظ باكرا وكلي حماس أنني بدءا من الآن سأركز على التخطيط لروتيني اليومي، والعمل على وضع خطة وتنفيذها.
ثم ماذا؟ التزم يوم أو يومين، وأنسى الأمر برمته.
السبب الرئيسي والتي توصلت له بعد الكثير من التجارب، أن الخطط لم تكن واقعية، أضع قائمة من عشرين مهمة، هل أنا خارقة مثلا؟
هُنا كان الخطأ دائما، أنني لا أحدد المهام بقدر يتناسب مع اليوم أساسا، بل وضيفي على ذلك لا أضمنها قدرا كافيا من المرونة يسمح لها بالتطبيق على أرض الواقع.
ما معنى الخطة، وهي لا تتضمن ساعات للصلاة، وتناول الطعام، وأوقات تجهيز الطعام، وأقات ترتيب المنزل، والتواصل مع العائلة، أو مساعدة إحدى الإخوة في أمر طارىء؟!..وسنترك القائمة مفتوحة لكل المهام التي تأتي فجأة وتطالبنا بإنجازها على حين غفلة منا.
كيف لا تضم خطتي قدر المرونة التي سأتعامل به، إن طُرق بابنا ووجدت جدتي قد أتت لزيارتنا مثلا؟
كل هذه الأشياء نغفل عنها تماما، وتفشل خطتنا اليومية يوم وراء الآخر فنفقد شغفنا في الأمر من الأساس.
لذا، جربي التركيز على واقعية الخطة، وأن تضمنيها عنصر المرونة ليسمح لك بالتحرك بسلاسة وإنجاز المهام الأساسية التي يتطلبها منك يومك مهما كانت ظروف هذا اليوم.
لماذا لم تستمري يا رؤى بعد مرور اليومين أو الثلاثة ، كلمة السر هي الاستمرار ، لو أنك أستمريتي لكان الأن كثير من عاداتك تغيرت ، وانصحك ان تكتبي في ورقة الاشياء التي تنوين وتحبين تغييرها وتنظميها أولا فأول ، ثم تبدأ في كل يوم هدف أو اثنين على الأكثر حتى إذا انتهيتي من التعود عليهما ، اتجهت لغيرهما ، أما تغيير عدد كبير من الأهداف في وقت واحد أمر مجهد وفي اعتقدي انه شبه مستحيل.
أعتقد أنه من الأفضل بدايةً أن نُفرق بين الروتين وعملية التنظيم اليومي، كونكِ تُريدين عيش حياتك بطريقة منظمة بعيداً عن العشوائية لا يعني أن تُخضعيها للروتين، ومعنى شيء روتيني أن هناك طريقة محددة تجري على وتيرة واحدة لعمل الأشياء.
وأظن أن الروتين يقتل كل شيء مهما كان منظم، لذلك من الأفضل أن تتفادي الروتين من الأساس وتسعي لاكتساب عادات جديدة مختلفة عن بعضها البعض، بحيث تستطيعين تفعليها في يومك.
مثلاً إن لم يكن لديكِ شيء مهم لفعله اليوم يمكنكِ النوم قدر ما تشائين، ربما تُنجزين أفضل في الليل! دعي الحياة تقودك كما تحبين وقوديها بدروكِ كما تؤمنين!
الأمر بسيط بتحديدك معايير وأهداف بخطوطٍ عريضة من أجل أن يسير عليها يومكِ، طالما لديك فكر محدد لفعل أمور تؤمنين من أنها ستغيركِ للأفضل فاعطي لنفسك المرونة الكافية لتنظيمها، حتى لا تتحول إلى روتين وصدقيني لا شيء يقتل متعة الأشياء أكثر من تحوليها لروتين!
لقد نظمت يومي بحيث خصصت لكل مهمة فترة زمنية و هي :
من 7 الى 12 صباحا العمل المنزلي من تنظيف و ترتيب و غيره + المحاظرات الجامعية ان وجدت لان اغلبها يكون في الفترة الصباحية
من 1 ظهرا الى 5 عصرا الدراسة و المراجعة و الكتابة
من 5 الى 7 الطبخ و غسل الاواني
ومن 7 الى 9 الكتابة و القراءة
لم اقيد نفسي كثيرا في هذا النظام و احاول جعله مرن من حيث الوقت الزمني ، و رغم ذلك احاول الثبات عليه ، و مهمتي الحالية هي اكتساب عادة النوم باكرا و الاستيقاظ باكرا و بسبب ان الامتحانات الاسبوع القادم ، فنظام اليومي تلخبطت ، بسبب المراجعة الليلية و السهر و الارق
لكن وضعت خطة سهلت علي الامر و هي نظام ساعة او ساعتين لكل مهمة ، و بعد ان تنتهي المدة اتوقف من عمل المهمة و انتقلها لبعدها ، و لا ارجع لها الى في اليوم الموالي .
مثلا اخصص ساعتين للدراسة ، و ساعتين للقراءة القرآن و المطالعة و ساعتين للكتابة و هكذا
و في الاخير ، لا افضل طريقة كتابة قائمة المهام تشعرني بالضغط ، لكن لا يعني ذلك ان في بداية الشهر او السنة لا اضع قائمة بالمهام التي اريد تحقيقها هذا الشهر ، ارتبها في ملف اكسل في جداول اتبع فيها تطوري و انجازاتي في مدونتي أحلام لينا سانشر تدوينة احكي فيها عن هذه الطريقة
و قد قرأت في احد كتب ابراهيم الفقي عن طريقة تجعلني اكثر انتاجية و تدفعني للعمل اكثر و اتبع بها وقتي فيما يذهب في اليوم و هي
ان اكتب قائمة ما قمت به في اليوم ،، يمكنك تسميتها قائمة الانجازات ، و ايضا نصيحة بعد كل انجاز مبهر كافئ نفسك بشيء ربما كأس عصير من البرتقال .
و شكرا
التعليقات