0
حصل بالفعل وكثيرا ما يتعرضون لهذا الأمر وده عائد لاسباب كثيرة وهي روتينك ونمط حياتك اللي بدأ العمل يجبرك على أن يكون متشابه وبشكل يومي عليكِ ممارسته حتى لا تفقديه، ولو وضعنا حتى حبنا له ولكن فالنهاية التجديد فالحب عامة بحاجة أن نراه بشكل من مختلف وإلا نعم سنشعر بالاكتئاب والملل وأوقات حالات من الحزن وهناك سبب وقد يكون ثاني أسباب وعوامل تلك الحالة وهي عدم تقدير عملك بالشكل الذي نتمناه ودا كفيل يخلق داخلنا حالة من الحزن فيما نغعله
الأمر عائد لبذرة الأخلاق والقيم داخلنا والوقوف لرجل أو امرأة ليس هكرا على جنس بعينه، سواء رجل مسن أو مريض والحال سواء امرأة مسنة أو مريضة سأقف وأسمح لهم بالجلوس.. ولكن ثقافتنا كعرب أخذنا الوقوف للمرأة من منعطف إنها ضعيفة ومن باب الذوق و.. و.. و وأمور اجتماعية كثيرة نحن من ابتدعناها.. ولهذا الأمر برمته هو كسر عادات اجتماعية والترفع بالقيم والسلوك الأخلاقي
لقد اجابتك على سؤالك ولكن يبدو إنك لم تنتبه يا صديقي وشكرا مرة تانية. ومشاركة لرأيك أرى إن الحب ليس أعمى كما اطلقنا عليه وبما النقاش يدور حول هل للحب عقل فعلينا هنا أن نقول إن الحب غير عاقل في كثير من الاحيان بما أنه علينا أن ندمج القلب والعقل في تفسير الحب وبما أنه سقط شق فالأمر هنا لم يكتمل وركن العقل واجب التطبيق. الجميع أخذ الحب من منظور العاطفة والغريزة وتناسينا إن بعد هذا القرار يبدأ العقل وظيفته
لو عزيز لفعلتها ولو صديق عابر سأحاول مد المساعدة بقدر لا يأثر عليّ ولو غريب لن أفعلها. الانسان يا عزيزتي يملك ملكة الأنا العليا عندما يشعر بالخطر يقترب منه وفالطبيعي الانا ميزة في نفوسنا فما بالك عند الخطر. لكن حالات الاستثناء والطابع الانساني سيجعلنا نتراجع أمام شخص نحبه والانا تندمج مع الشعور بالخوف عليه فبنخضع له في خوض مغامرة نعلم نتائجها السلبية. اما الغريب فهو بائس وأنا مثله فماذا سيفيد بائس بائس آخر؟ فالنهاية خوض المجازفات بحب وليس بالانسانيات فقط