رغد بنجر

أنا رغد، أحب القراءة والبحث في المواضيع النفسية والفلسفية وأشارك أفكاري عبر الكتابة. طموحي هو تطبيق مفاهيم الفلسفة وعلم النفس في حياتي اليومية لتحسيني وفهم الآخرين.

85 نقاط السمعة
1.46 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هل من الممكن أن تنصحينا بدورات للمبتدئين؟ ومن يريد التعلم، صحيح بأن لدي خلفية عن الأمر من خلال داستي، ولكني أريد أن أجيد الأمر فماذا أفعل؟
فهمت وجهة نظرك وهي صحيحة، خصوصًا عندما يبين هذا الحبيب أنه ليس سعيد فيأتي الثالث وكأنه المنقذ وكما قلت الذي يخرجه من أحزان علاقته. ولكن بالغالب يكون هذا الحبيب متحج ولا يستطيع ترك العلاقة أصلًا. ففكرتي كانت إن لم يكن الحبيب هذا يختارني ويضعني هو أيضًا مع خيار آخر. فلما أحاول في كل هذا؟ ونعم هناك فكرة أن الطرف الثالث هو من يخرب كل شيء. ولكن الحبيب هذا الذي سمح للطرف الثالث بأن يدخل بينهم وبين حبيبته أعتقد بأنه هو
ولكن حديثك يبين أنك تركت العمل التقليدي وذهبت للعمل الحر. أم أن هذه وظيفة أخرى؟ ووظيفة العمل الحر لم تحقق المطلوب لك؟ وهل من الممكن مستقبلًا أن تتركي الوظيفة الثابتة كليًا؟
أتفق جدًا، وهنا أسمع كثيرًا بمصطلح دودة كتب، أي من يقرأ كثيرًا ويعرف ولكن لا يفكر، وكأنه ويكيبديا أو حقائق هل تعلم. ولكن في عالم يتوفر به هذا الكم الهائل من المعلومات وبكل مكان، كيف يمكن للمرء أن ينجو؟ ويتجنب الوقوع في مثل هذا الخطأ؟
لدي سؤال هل ماتجنيه يمكنك من ترك الوظيفة الثابتة جانبًا، والثقة بالعمل الحر؟
الهواتف عمومًا فعلت مثل هذا؛ فصار الجميع يقضي وقته في عالم مختلف، والكل مشغول بهذا العالم الافتراضي. لكن تحديد وقت معًا للمشاهدة له أثر رائع على العلاقة، وهذا ما أفعله مع عائلتي. مشاركة هذه التجارب الجمالية وقضاء الوقت لابد منها في هذا العالم الحديث
شكرًا لك سميرة، أتمنى لك المثل.
ماهي السبل من رأيك التي تجعلنا لا نهرب من ذواتنا؟ وتساعدنا أن نفهم لماذا نذهب للترف؟
ولابد للمتلقي أن يستوعب أن هناك وعد صحيح، وأن الآخر سيحاول بكل ماعنده. ولكن ليس شيء مؤكد أبدًا، وأن لا تلوم الآخر في حال لم يحدث الوعد إثر أخطاء حصلت وكان لابد أن ينتفي الوعد. فالوعد نعم من الممكن أن نقدمه ونحاول لأجله، لكن ليس مضمون
أليس من الممكن أن البعض يفكر نعم من الممكن أن أقدر على تعديل الخطأ. ولكن لا أستطيع ارجاع من توفى مثلًا-ورحم الله والداك، وأسكنه فسيح جناته- وهنا من الممكن أن يكون هذا التفكير بعض الأشياء لا يمكن إصلاحها، ولكن من الأخطاء من الممكن أن نسلك طرق جيدة كما فعلت أنت.
نعم أجد من المهم تنوع القوالب ولكن أن يكون الجميع بهذه النوعية، أي لتقضية الوقت فقط فهذا لا يجدي. وكذلك وجود قالب واحد. فالعلاقات الاجتماعية تتنوع ونستفيد ونسعد باختلافها.
هل أنت سعيد بهذا؟ بمعنى ترك الجانب الاجتماعي والانشغال بالعمل وتحقيق نفسك؟ أم تجد أنك لست راضي على أنك ناجح مهنيًا؟
إن كان الأمر يعينك على الحياة فهو معنى أعتقد. ولكن يبدو غريب من الممكن أن يعينك لتتخلص منها. كمن يريد أن يكتب كتابًا ويجد كل معناه في هذا كي يموت أخيرًا بعد ماينتهي ويتذكره الآخرين.
هذا مايقال عن الاستحمام بالماء البارد، عندما تبدأ يومك بهذه الصعوبة سيصبح كل شيء أسهل. لكن كما قلت بعض الأحيان الأمر لن يجدي. وأيضًا على حسب الشخص، من خلال معرفتي في اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة(adhd)، يقال أن عقلهم يفتقد لافراز الدوبامين بشكل طبيعي. لذلك هم بحاجة لانجاز الامور الصغيرة، والانجاز يعطيك شعور رائع وبهذا الدوبامين، وهكذا تستطيع العمل على مشاريع أكبر.
هل فكرتي من قبل بزيارة مختص، أو الوعي أكثر بحالات الاكتئاب؟ لأني أتذكر أنها هذه كانت أفكاري في وقتها، وحتى لو جات هذه الفكرة وما الجدوى من فعل هذا؟ فإن الاكتئاب هو من يجعلنا نفكر بهذه الطريقة. من الممكن بالطبع أن يكون الأمر هكذا وليس شرط حقيقي بأنه اكتئاب
بعض الدراسات تقول تعلم الأطفال اللغة، يكون أفضل في الصغر وألاحظ هذا. فأعتقد من المهم استغلال الفترة هذه وتعليمهم أدوات تساعدهم عندما يكبرون. ولكن لا أخذ هذا المثل من ناحية كان من اللازم تعلمه عندما كنت أصغر. أظن بأن جميع مراحل العمر نستطيع أن تعلم فيها، ربمًا كما قلتِ بأساليب مختلفة. فأنا مع القدرة على التعلم حاضرة أبدًا وفي كل يوم من أعمارنا. ولكن لدي فضول لما هذا المثل منتشر جدًا؟
من خلال تعلم النظر لوجهات النظر لا تعجبنا فتظن الخوارزميات بأنها تعجبنا وتقوم بوضع أشياء مختلفة. ولكن الحقيقة هذا ليس الحل أيضًا. علينا ممكن أن نخرج خارج دائرة معرفتنا المريحة.
سلبية الحقيقة. وأعتقد مثل هذا الحديث يكون إثر شعور بالحب أو النشوة ولكن لوقتها. لا يمكن أن تقدم ضمانة على أن تكون موجود دائمًا، إن لم يكن الطرف الآخر يستحق، أي تغير وغيرها من المشكلات.
ومن الممكن التعديل على تصاميم فعلوها بطريقة مبتكرة أكثر.
عندما أطبق الأمر على نفسي، أجد بأن الطبيعة البشرية تنتصر عندي، وكل حب فيه شيء من الأنانية. ولكن هل من الممكن أن أصل لحد أن أقول سعادة الطرف الآخر كل شيء مقابلي أنا لا أعلم. ما أعرفه حتى إن فعلت هذا، سيكون من باب شيء يفيدني وهو: لما أحب من لا يحبني وأقبل بمثل هذا. وفكرة سعادة الآخر نوع من إظهار الغيرية.
اللغة العربية جميلة وبشكل، وغير محدودة، مثل التعبير بالإنجليزي مثلًا.
لا اقصد ان غياب الدعم العاطفي يجعلنا اكثر هشاشة ووجود الآخرين يجعلنا أكثر صلابة
نعم أجد أنه حل رائع. لكن أيضا بحاجة للفهم لماذا نسعى هكذا، أي فهن ما الحاجة التي نلبيها بمثل هذا. أفكر في حالتي، أنني ربمًا أهرب من مشكلاتي، وأبقى في مثل هذا الإدمان
مواقف بسيطة ستوضح كل شيء. ومن تجربني هناك الكثير من الأصدقاء الذي يأتون إليك فقط لتسمع لمشكلاتهم مثلًا، وكأنك المعالج ثم سيغيبون.
نعم تعتبر احتياجات للفضفضة، ولكن قد يأتي من نفس هؤلاء الأشخاص التقويم لاحقًا، ومحاولة مساعدتنا. كذلك من الممكن أن يكون في الأهل مثل صفات الصديق وشريك الحياة أيضًا. وهو شيء صعب. لكن أعتقد علينا نحن أن نتصف بمثل هذه الصفات في كل ادوارنا تقريبًا، ونكون أصدقاء جيدين.