رغد بنجر

أنا رغد، أحب القراءة والبحث في المواضيع النفسية والفلسفية وأشارك أفكاري عبر الكتابة. طموحي هو تطبيق مفاهيم الفلسفة وعلم النفس في حياتي اليومية لتحسيني وفهم الآخرين.

110 نقاط السمعة
2.05 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أظن بأن المخاطر جزء من العملية، والسؤال فعلًا، كيف يمكننا الحد من المخاطر، ماهي البدائل إن حدث مثل هذا، وكيف نشدد الأمن وغيرها.
من المهم وجوده، لكن ليس مع تقليل وقت الدروس، فحل الأنسطة وكثرة الواجبات وتصحيحها، ألن يكون هناك مساعدة فيها منزلية؟ ولا يقوم بها الطفل أحيانًا وذلك يحد من تعليمه.
ولا بأس أن لا نرى هذا أحيانًا. من المهم في كثير من الأوقات أن نعيش الألم، وأن لا نحوله. فهذا من الممكن أن يسبب مزيدًا من الضغط، لكن أيضًا عندما يخف الأمر ونستطيع أن نجد هذا الجانب الجيد، ونذكره أنفسنا به، فهذه عقلية جيدة، تساعدنا في أوقات أخرى.
وكذلك من هم مصابون بالأمراض النفسية، وكذلك المشكلات، فيكون الإدمان هو الحل بالنسبة لهم. أظن بأن الحل يكمن في فهم لماذا ندمن؟ وما الذي يقبع خلف هذا، لأن الإدمان يكمن في كل شيء حولنا، حتى وإن كان شيء حميد، مثل إدمان العمل، والذي سيؤدي لمشكلات جمة لاحقة، والاحتراق النفسي وغيرها. كتاب مثل ممتلئ بالفراغ رائع جدًا لفهم لماذا ندمن، وكذلك أمة الدوبامين والتي تحكي فيه الكاتبة مثلًا عن إدمانها للقراءة، والتي كان تأخذها من حياتها اليومية، وأطفالها، وكذلك عملها. والإدمان
جميل جدًا، ماهي الطرق التي تظن بأنها تساعد في إدارة الوقت وتحديد الأولويات، فأنا مثلك أعاني من هذا
نعم صحيح، لكن ما هو الأهم بالنسبة لك، فلو قلنا أن طفلك سيتفوق في مجال منهم ما الذي ستختارينه لطفلك؟
من ناحية سؤالك فقد أجبتِ عليه بطريقة سليمة، بمعنى أن نختار مشاكلنا أي نضع تركيزنا على ماسيوصلنا لمرادنا. ومن ناحية ليس الجميع قادر على تحويل المشكلة لفرصة، فهو صحيح. ولذلك أعتقد يوجد مثل هذا التحفيز للمحاولة، ومثل هذه الكتب. لا نستطيع تحويل المشكلة لفرصة نعم، لكن نستطيع أن لا نجعلها مشكلة أكبر. ونعم لا نرى هذا الجانب أثناء المشكلة نفسها أحيانًا كثيرة. من تجربتي مثلًا وأثناء مشاكل اكتئابي الشديدة، كان دافعي أن أتغلب على هذه المشكلة، وهنا يكمن اختيار مشكلتك
ولكن على هذا حتى بدون هذا الاقتصاد سنجد طريقة لوضع الملامة على شيء أكبر منا. في حياتنا قبل هواتفنا. الظروف أصبحت أصعب صحيح. ومع ذلك هناك الكثير ممن ينجح في بناء حياة جيدة رغم هذا. أعتقد الانضباط هو مانحتاج إليه. والقدرة على الإلتزام بنمط معين من استخدام الدوبامين
باعتقادك هل يمكننا الاستماع وحدنا؟ مع معرفة أن لا أحد ينظر إلينا، ونفعل الأشياء لأنفسنا، أم أن هذا نوع من الوهم، وكل مانفعله له علاقة بالآخرين؟
لا أعرف إن كان هذا الأمر جيد أم لا. لكن بت الأحظ أن الجميع يمتلك نفس الهوايات، ويصبح الأمر لا شيء تجد نفسك فيه، بل شيء لتتباهى به. نعم ساعدت هذه الوسائل الحصول في المال. وسهلت الأمر للفنانين حقًا أن يظهروا عوضًا عن الطريقة التقليدية. ولكن أجد أن الفنان الحقيقي لنقل، أصبح ضائع في كل هذا هذه المتاهة من الباحثين عن الشهرة فقط.
لأن الآخرين، جزء أساسي من تجربتنا، وكما يُقال: الإنسان كائن اجتماعي بطبعه. بمعنى في كل دقيقة من عمرنا يوجد آخر تقريبًا، لذلك من المهم جدًا اكتساب هذا الذكاء، وكيفية التعامل وأظن بأنه قابل للتطوير والتعلم. ولكن هل الذكاء المعرفي أهم أم العاطفي؟
صحيح الأغلب يعاني، من الممكن بسبب المفهوم العام عن القوة، ويجب أن نظهر بهذا الشكل، وغيرها من الأمور التي تعودنا عليها. لكن كما قلت أنت نقيد أنفسنا بأنفسنا. ومن الصعب مع كل هذه الافتراضات أن نعبر. مع أننا نعلم أن الجميع يحس بهذا، ومن الممكن أن يأتي الاستنكار في حال طلبت المساعدة وعبرت وغيره. ولكن ثق أن الأمر يتطلب شجاعة وقوة، وأن تنزع قيدك فالأمر صعب، وأن تقول أنك محتاج لمساعدة.
عن طريق أن ماحدث لا يمس قيمتي كشخص. نعم هناك أخطاء وعلي التعلم منها، ولكن إن حدث فعلي أن أكون أنا الشخص الذي لا يزيد الطين بلة كما يقولون. أحيانًا نحتاج لبعض التوقف والفهم كما فعل قريبك، ونشعر بالخسارة ونعيشها. لكن من المهم كما فعل هو أيضًا أن نعرف أنها تجربة بالإمكان التعلم منها واستخدام طريقة أخزى. فكما يقال الغبي وهو من يفعل الأمر ذاته وبنفس الطريقة. ويرجو نتائج مختلفة.
ذكرت نقطة جيدة، وهي الثقة بالنفس، فحتى عند ردك من الممكن أن يتعلم الطفل من طريقة ردك أن لا الأمر خاطئ لأنك لم تصمتي عن حقك. ولذلك ثقتك أنت مهمة وكذلك الطفل. وهذا يفيد فيما إذا كان طفلك هو المتعرض لهذه الوقاحة، وكذلك يفيد عند تصحيح خطأ الطفل بأن الأمر عادي وسيتعلم. عليه قبول هذا وعلينا أيضًا قبول أن الطفل سيخطئ حتمًا. ولن نكون دائمًا قدوة جيدة لكننا نحاول؛ وفي كل هذا سيتعلم الطفل.
والعبقري المغرور ربمًا لغرور، لا يسمع ليتعلم، لأن برأيه هو الحق والصحيح دائمًا.
بالطبع أني أريد حريتي هذه وأت لا تكون حياتي مرتبطة بالآخرين، ولكن ألسنا مجبولون على ذلك؟ وكيف الطريق لتخفيف الأمر أي عيش حياة، لا لأن يرانا فيها الآخرون، حتى أكثر من نحب بل من أجل أنفسنا. أتمنى أن تفيدوني.
من الممكن صحيح أن الألم الذي سببه الندم والكراهية، يجعلنا نخاف من الوقوع مرة أخرى. ولكن أحيانًا يدمرنا دون أن يقينا فعلًا.
كإنسان أنت هش، ولكن عندما توفر لك بيئة دعم جيدة، وتكبر معاها سيكون لديك هذه القوة التي تجعلك تكتشف وتخوض مثل الطفل الذي ينمو بجوار أمه، لكن عندما يختل الدعم. فأنت دائمًا تشعر بهذا الخوف لنقل، لأنك تعرف أن ليس هناك أحد سيقف بجوارك. وربمًا كما قلت سابقًا العصفور مثل له مثل هذا الدعم ولذلك حدث هذا الانهيار. فالتعلق يحدث لا محالة لنقل، ولكن هناك تعلق صحي ويساعدنا على النمو. وتعلق سيشوه داخلنا إلى أن نحاول عمل شيء بشأنه
وهل تتفق أنه يجب عليه أولأ أن يعرف المألوف جيدًا، كي يقوم بالتطوير؟ أي التعلم وفهم المجال الذي يريد أن يبدع فيه بمعمق بالبداية ثم الانطلاق؟ أي على الشخص أن يكون دودة كتب أولًا ثم يستطيع الخروج عن هذا هذا الدور والتأليف. أم أنه سيبقى محبوس في هذه الدائرة
صحيح، لكن تحديد وقت عائلي مهم، الحقيقة في أحيان كثيرة الأطفال في العائلة لا يجدون متابعة فيلم مثلًا شيء ممتع بل الأفضل لعب الفيديو وحدهم. ولكن مع إصراري، ومحاولة تقديم اقتراحات للمشاهدة ترضيهم، يوافقون على الأمر بالنهاية، حتى أصبحت عادة
الحقيقة إحدى الأمور التي أطمح إليها، لذلك وإن كان كليشيه فأنا أعتبره حقيقي جدًا. لكن ألا أتعتقد أننا من الممكن نود فرحة الآخرين، لأن هذا يعود بالنفع إلينا فكما قلت بالنسبة لك هو المعنى، أي تقريبًا شيء تعيش من أجله، وهكذا لا تصبح غيرية بل الأنا تتدخل. وأليست كل أفعالنا كذلك؟ أم أننا عندما نحاول أن نقوم بالأمر بدون توقع المقابل حتى، أو حتى الشكر أو شيء يدل على الثناء أو يقال عنا بأن هذا الشخص طيب لأنه يريد هذا.
شكرًا لك جدًا
الأمر صعب جدًا فعلًا، لكن في النهاية ترهق نفسك، وتصبح غير قادر على تلبية احتياجات الآخرين من الإرهاق. نعم اللطف شيء جميل، ولكن عندما لا يكون هناك فاصل وأزمة حدود، أي لا تقول لا في شيء من حقوقك. فإنك في الغالب تصبح المُستغل، وفي نهاية الأمر تنفجر. نعم قول لا صعب جدًا، لكن علينا أن نعرف بأن لا لا تعني أنك لست شخص جيد أو لطيف، ولا تعني أنك ستخسر الآخر
من الممكن شرح مفهوم الفرق: بين الحقيقة التي لابد أن تقال، والحقيقة التي لا تُطلب وتجرح الآخرين فقط. وهذا مايسمى بالذكاء الاجتماعي الذي يتعلمه الطفل من النظر لقدوة أفضل. مثلًا هنا قول يا سمين، جات لأن الطفل بظني يعرف أنها تستخدم بسياق سيء لنقل، وهذا ماتعلمه من المحيط. ولكن لنقل أنه لم يرى هذا في محيطه فقط قاله بالمقارنة مع مايراه وأطلق هذا الحكم. فإن القصص مثلًا وإيضاح ماهو صحيح وخاطئ مفيدة
صار العالم دوباميني بإمتياز، وكل مافيه دوبامين رخيص، ويُستنفذ سريعًا، ثم نعود نلهث مرة أخرى. اللوم إن أردنا التحسين سببه نحن، فلا فائدة أعتقد من لوم الشركات مثلًا، في النهاية نستطيع أن نعدد الكثير من الفوائد لهذه الخوارزميات. لكن اللوم الحقيقي يكمن في قدرتنا واستطاعتنا على ضبط أنفسنا.