أحد أقاربي يعمل كمستقل في مجال البرمجة، وقد مر بتجربة صعبة عندما فشل في إتمام أحد المشاريع الكبيرة التي كان يعمل عليها وتسبب ذلك في تقييمه بشكل سلبي، شعر بالإحباط الشديد في البداية، وظن أن هذه التجربة قد تكون نهاية مسيرته، لكن بدلاً من الاستسلام قرر أن يتعلم من أخطائه، وقام بتحليل الموقف وتحديد ما يمكن تحسينه، مثل مهارات التواصل مع العملاء وتنظيم الوقت، كما استشار زملاءه في المجال، وبدأ يعمل على مشاريع أصغر ليتعافى ويستعيد ثقته بنفسه، وبعد فترة، استعاد حماسه وبدأ في العمل على مشاريع جديدة، ووجد أن الفشل كان درسًا ثمينًا ساعده على التطور والنمو. شاركونا كيف تتعاملون مع الفشل وتعيدون شحن حماسكم للعمل مجددًا؟
كيف نتجاوز مشاعر الفشل بعد مشروع ما، لنبدأ بحماس مرة أخرى؟
عن طريق أن ماحدث لا يمس قيمتي كشخص. نعم هناك أخطاء وعلي التعلم منها، ولكن إن حدث فعلي أن أكون أنا الشخص الذي لا يزيد الطين بلة كما يقولون. أحيانًا نحتاج لبعض التوقف والفهم كما فعل قريبك، ونشعر بالخسارة ونعيشها. لكن من المهم كما فعل هو أيضًا أن نعرف أنها تجربة بالإمكان التعلم منها واستخدام طريقة أخزى. فكما يقال الغبي وهو من يفعل الأمر ذاته وبنفس الطريقة. ويرجو نتائج مختلفة.
التعليقات