لا بد وأن يتعلم الأطفال قول الحقيقة بالطبع، ولكن في بعض المواقف قد يتحول قول الحقيقة من جانبهم لمشكلة أكبر كإيذاء مشاعر الآخرين أو الوقاحة في حقهم، وهم في ظنهم أنهم فقط يقولون الحقيقة، أعتقد أننا مررنا بمواقف كثيرة مشابهة شعرنا نحن الكبار بالحرج نيابة عن أطفالنا بسبب هذا، فلنتخيل مثلًا أنه أثناء حديثنا مع شخص ما، يأتي طفل ويقول له "أنت سمين". وهو في ظنه أنه فقط يقول الحقيقة كما علمناه. فكيف نعلمهم التفرقة بين الأمرين بما يناسب عقلهم؟
كيف نعلم طفل الفصل بين قول الحقيقة ومراعاة مشاعر الآخرين؟
التعليق السابق
ذكرت نقطة جيدة، وهي الثقة بالنفس، فحتى عند ردك من الممكن أن يتعلم الطفل من طريقة ردك أن لا الأمر خاطئ لأنك لم تصمتي عن حقك. ولذلك ثقتك أنت مهمة وكذلك الطفل. وهذا يفيد فيما إذا كان طفلك هو المتعرض لهذه الوقاحة، وكذلك يفيد عند تصحيح خطأ الطفل بأن الأمر عادي وسيتعلم. عليه قبول هذا وعلينا أيضًا قبول أن الطفل سيخطئ حتمًا. ولن نكون دائمًا قدوة جيدة لكننا نحاول؛ وفي كل هذا سيتعلم الطفل.
التعليقات