Nourhan Marie

I am Nourhan, a specialist and doctor in public health.

96 نقاط السمعة
3.39 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
على العكس، فهمتُ مقصدك. أنتِ ترين أن الميل للخير ليس طبيعة ثابتة، وأنا أتفهم هذا الطرح. ما قصدته هو أن بعض الناس يميلون للطيبة بحكم تربيتهم أو تجربتهم، لا لأنها قاعدة عامة. لذلك يبقى الحذر مطلوبًا، لأن الثقة لا تُبنى على طبيعة مفترضة، بل على معرفة واختبار
طرحك واقعي، فميل الإنسان للخير لا يعني أن يمنح ثقته لكل من يقترب منه. الأوجه المزيّفة موجودة، لكنّ مسؤولية التمييز تقع علينا نحن. الثقة ليست مجاملة ولا عاطفة لحظية، بل قرار يحتاج وعيًا وتجربة حتى لا نقع ضحية المظاهر أو الاندفاع
أتفق معك في أن الميل للخير طبيعي، لكنّ تجاهُل التقييم والمسؤولية هو ما يجعلنا نُخطئ في اختيار من نمنحهم ثقتنا. التمهّل في الحكم لا يناقض الطيبة، بل يحميها
أتفق معك في أن الموروث الاجتماعي له دور كبير لكنّ المشكلة تبدأ حين يتحوّل هذا الخوف إلى وسيلة لاتهام الآخرين وسوء الظن بهم دون دليل. التحصين والوعي مطلوبان، أمّا المبالغة التي تُطفئ الفرح وتزرع الشك بين الناس فهي ما يجب أن نتجاوزَه. بناء الثقة أهون بكثير من العيش في حالة استنفار دائم.
أتفق معكِ، الحديث عن الموت فعلًا يجعلنا ندرك قيمة الحياة ونفكر أكثر في اختياراتنا. وأظن أن الخوف الطبيعي منه ليس عيبًا، بل هو ما يدفعنا للحفاظ على من نحبهم. لكن في نفس الوقت، لو ظلّ الخوف مسيطرًا علينا بشكل مبالغ فيه قد يحرمنا من عيش اللحظة كما ينبغي. ربما التوازن هو الحل: أن نتذكر الموت لنستقيم، لكن دون أن نحوله إلى هاجس يسرق منا حياتنا.
شكرًا جزيلاً لكِ أستاذة سلوى على قراءتك المتأنية سعدت كثيرًا بتركيزك على الرمزية واللغة والأجواء، فهذا ما حاولت أن أبرزه فعلًا. أما بخصوص الملاحظات حول شخصية الشيخ وتوظيفه بشكل أعمق، وإضافة بعض التفاصيل الواقعية أو لحظة مقاومة داخلية للبطل، فهي نقاط سأضعها في اعتباري بالتأكيد عند تطوير أسلوبي في القصص القادمة، لأنها بالفعل تمنح النص عمقًا وواقعية أكبر. يسعدني دائمًا أن أستفيد من رؤيتك النقدية، وأتمنى أن تنالي قصصي المقبلة إعجابك أيضًا. 🌸
شكرًا جزيلًا على ردّك القيّم، فعلًا كلامك صحيح بأن الفرص لا تأتي غالبًا جاهزة إلينا، بل نحن من نصنعها بسعينا وإصرارنا. أعجبني المثال الذي ذكرتِه، فهو يوضّح الفكرة بعمق أن الطريق لا يُعبَّد إلا بخطواتنا نحن
الفارق بين النقد البنّاء والكلام المثبّط أن الأوّل يُراد به الإصلاح، أمّا الثاني فلا غاية له سوى الإحباط. وقد يَسهُل علينا التمييز بينهما إذا نظرنا إلى النوايا والنتائج.
صدقتي، فالنقد الهدام يثبط العزيمة، بينما النقد البنّاء يفتح لنا باب التطوير لذا أحاول أن أُفرّق بينهما لأستفيد مما يعينني وأتجاوز ما يحبطني.
معاكِ حق المقارنة في أوقات كتيره بتكون دافع للتحفيز والتطور وده شيء إيجابي منقدرش ننكره. لكن في نفس الوقت مشكلتها الأساسية إنها أحيانًا بتسحبنا من التركيز على رحلتنا الخاصة، ونلاقي نفسنا بنقيس حياتنا بمسطرة غيرنا ال ممكن تكون مختلفة تمامًا عن ظروفنا. يمكن الحل – زي ما قلتي – يكون في التوازن: إننا نستفاد من المقارنه دفعة للأمام من غير ما نحولها لسوط يجلدنا أو سبب يخلينا نحس بالنقص. أنا شايفه إن كل شخص له مساره وزمنه والنجاح الحقيقي بيكون
الجرأة ليست فقط في مواجهة السياسة أو القضايا الكبرى، أحيانًا تكون الجرأة في كشف المشاعر الإنسانية الهشّة التي نخشى الاعتراف بها السينما تعالج ما لا يجرؤ الأفراد على قوله، سواء كان ذلك سياسيًا أو نفسيًا أو اجتماعيًا
ورغم هذا الرُعب هُناك نسبه ضئيلة لا يهتموا بمدي خطورة هذا الموضوع، أو لنَقول يتجاهلوا بسبب بُعد الزمن بين الظواهر والأساطير التي تحدثنا عنها، من تميقاد بالجزائر او بومبي بأيطاليا.
لأن ده شيء خارج أرادتهم، او خارج أرادتنا جميعاً من أولياء أمور وطلاب ومُعلمين، مع إن أنا لسه مِنتهيا تماماً من أمتحاناتي في الثانوية العامة وظهرت النتيجه من أسبوعين بس لابُد بوجود حُزن او فرح، إختصاراً وجود شُعور عدم نسيانه أبداً. وبيتم أقتناعهم بالواقع بعد دخولهم و أستقرارهم إذا كانت في الكلية أو كان في الشغل وفي الوقت ذاته بيقتنعو إن ده الخير ولو عاد الزمن هيختارو عن أقتناع وعدم أستياء وحُزن. الفكره فكرة وقت، يتم أنتهاء شعور الحُزن أو
شكرًا جزيلاً لك يا أستاذ حمادة قراءتك العميقه للنص أسعدتني كثيرًا وربما أعادت لي الشعور بما كتبته من جديد كلماتك كانت بمثابة مرآة صادقة التقطت التفاصيل الصغيرة التي لا تُرى بسهولة لمستُ في تعليقك فهمًا صادقًا للمعنى الذي كُتب بين السطور لا عليها وفعلاً الجبر لا يأتي دائمًا في مشاهد كبرى، بل أحيانًا يمرّ خفيفًا في هيئة نسمة، أو كلمة، أو مجرد وجود صادق لا يُطلب. أما البطلة، فهي ليست بعيدة عن كثيرين حولنا كل من تعب، وصدق، وظن أن