حين تَحكي الأفلام ما لا نستطيع قوله

في الحياة هناك أشياء نعجز عن البوح بها…

مشاعر نخفيها وذكريات نخشى لمسها، وأحلام نخبّئها بعيدًا عن العيون

لكن السينما، بخفة ظلّها وعمق فنّها، تتجرأ على قول كل ذلك بدلًا عنّا.

مشهد بسيط قد يختصر حكاية عمر، وكلمة في حوار قد تعالج جرحًا نحمله منذ سنين.

أحيانًا نضحك على فيلمٍ لا لأنّه مضحك، بل لأنّه لامس وجعًا قديمًا أردنا أن نخبئه خلف الابتسامة.

وأحيانًا نبكي على مشهدٍ ليس لأنه حزين، بل لأنه جعلنا نتذكر شيئًا دفناه في أعماقنا.

السينما ليست مجرد حكايات على شاشة… إنها اعترافٌ جماعي، يشارك فيه الغرباء، ويتلاقى فيه ما نظنه قصتنا وحدنا مع قصص الآخرين.

فربما الفيلم الذي تحبه اليوم ليس صدفة… بل لأنه كان يبحث عنك كما كنت تبحث عنه.