كتابتك رائعة 👏 الشيخ عنده حكمة وهي أنه لا يجب علينا انتظار الفرص حتى تأتي إلينا على طبق من ذهب أو يقدمها أحدهم لنا، بل علينا السعي وإذا لم نجد الفرصة المناسبة نصنعها نحن بأيدينا. مثال على ذلك على أرض الواقع أنه إذا لم يجد الشاب فرصة عمل بإحدى المؤسسات فعليه أن يغير من تفكيره وطريقة سعيه، فيمكنه البحث في مكان أو مجال آخر أو العمل على الإنترنت أو حتى عمل مشروع صغير.
0
كلامك واقعي جدًا، ويعبّر عن تجربة كثير منا، خاصة في مرحلة التكوين النفسي والعاطفي. نمر جميعًا بمرحلة نظن فيها أن القرب والضحك كافيان لبناء صداقة، لكن الحقيقة أن العلاقات التي تُبنى على المقارنات أو السخرية أو الشعور بالدونية ليست صداقات، بل عبء عاطفي متراكم. أحيانًا بنحتاج نبتعد موش لأننا تغيرنا، بل لأننا فهمنا أنفسنا أخيرًا. فهمنا إننا نستحق وجود أشخاص نشعر معهم بالراحة لا بالتأهب، بالمحبة لا بالحذر. الدرس الحقيقي هنا الصداقة مش قائمة على البقاء، بل على السلام الداخلي
موضوع عظيم.. الرواية تمنحنا فرصة نادرة لنعيش في جلد غيرنا، لنختبر شعور الغريب، والمكسور، والعاشق، والحائر، والمُخدوع، والناجي، دون أن نُجرح فعليًا. نخرج من كل رواية ونحن مختلفون قليلًا، أكثر فهمًا للعالم، وأكثر شفقة على أنفسنا والناس. ليس غريبًا أن يشعر القارئ أحيانًا أن بطلًا من ورق يفهمه أكثر من كثيرين من حوله. فالكلمات التي تُكتب بصدق، تخترق الحواجز، وتمنحنا مساحات آمنة نسأل فيها، وننهار، ونُحب، ونتعافى. وكل ذلك بصمت، دون أن نُضطر لتفسير شيء. الرواية لا تهرب بك من