جذّبني عنوانك الذي جاء على هيئة سؤال ذّكرني مباشرة بأستاذي في القسم - بما أنني ادرس التصميم - ، دعّيني اخبرك أن الأولوية دائما للجمهور المتلقي وعابري السبيل، بل أن الأستاذ دائما ما يردد أن المصمم فاشل إذا لم يكن تصميمه يغطي الفئة الأكبر من الناس! تستوعبين الفكرة؟ معنى ذلك أن لعابر السبيل رأي أهم من رأي المصمم نفسه، لأنه ببساطة هو المسئول عما سيئول له هذا التصميم، هل سينجح وسيعلق بذهنه، أم سيمر عليه مرور الكرام؟ ربما لذلك وبمجرد
0
تعرفين أن هناك تجربة أُجريت بالفعل لنصل لهذه الجملة؟ سأسردها عليك بشكل مختصر، احضروا مجموعة من "الرجال" الكبار الناضجين، وركّزي أنهم احضروهم من الرجال وليس من المراهقين مثلا أو صغار السن، المُهم وضعوا أمامهم زر قابل للضغط عليه، واخبروهم أن هذا الزر بمجرد الضغط عليه سيكهرب الضاغط. واجلسوهم في غرفة مغلقة خالية من أي شيء سوى هذا الزر وجلسوا وأمامهم الزر على المنضدة، وراقبوا سلوكهم. كانت نتيجة الدراسة أن بعد مرور خمس دقائق فقط، 67% من الرجال ضغط على الزر
تعرفين يا عفاف أكثر ما لفت انتباهي في رسالتك بساطتها، يعني لم أشعر أنك تأخذين الأمور بجدية وصرامة مع نفسك بأي درجة من الدرجات، بل كأنه حوار بينك وبين أحد الأصدقاء، كأنك تتسامرين مثلا :) تسألين عن الأحوال، وما آلت إليه الأمور.. يبدو الموضوع مرحا. عندما تناقشنا أول مرة ظننت أن الرسالة ستحمل قائمة أهداف ومهام طويلة تريدين انجازها خلال العام، ووو.. تخيلت أنها ستكون جدية، تفهمين عليّ؟ هل ذلك مقصود منك أم أنه أسلوبك المعتاد في التعامل مع الأمور
رحم الله الوالد، ورزقكم الصبر والسلوان. بالنسبة لي كان عاما صعبا تعرفت خلاله على أن الخطط الموضوعة قد تصبح بلا قيمة في لحظة واحدة. بما أن يوم ميلادي يكون في بداية السنة، فدائما ما ترتبط خططي السنوية للسنة الجديدة بخططي لعامي الجديد.. وأذكر كم الخطط التي كان من المفترض القيام بها خلال هذا العام إلى أن جاء الحظر المنزلي و لاح بكل هذه الأشياء. الحظر المنزلي كان تجربة نفسية صعبة، حتى أنني إلا الآن أخشى من أي لحظة قد تضطرنا
>أنا شخصيًا لا أرى الخطأ في طرح المضوع يا ندى لا يا أسماء لم أقصد ذلك، بل أقصد أنهم لو وجدوا أن الموضوع حساسا بحيث يقلقون من طرحه، فلم كانوا يوافقوا عليه من البداية. بدلا من الموافقة ثم التغيير المُفاجيء كما حدث. لكنني لست مع وجود سقف مثلك تماما، ولا أجد أن هناك ما يسمى بالخطوط الحمراء، لكن قصدتُ أن أقيم الموضوع من وجهة نظرهم. بالنسبة لمشكلة المناهج التعليمية، فهي موجودة بالفعل ولن ننكر ذلك، لكن لما قاموا بهذه التوسعة
حقيقة اللجنة أخطأت مرتين وليس مرة واحدة فقط. الأولى: عندما قبلوا مناقشة الموضوع وهم على دراية بكونه موضوعا حساسا قد لا يتحملوا مسئولية مناقشته في برنامج يشاهده الملايين، أو لا يضمنوا ردود الأفعال التي ستعود إليهم بعد عرضه. الثانية: عندما قرروا توسعة الفكرة المطروحة دون إبلاغ بقية الأعضاء المشاركة قبل الحلقة وليس أثناء الحلقة وكأنهم يضعونهم أمام الأمر الواقع، اعتقادا منهم بأنهم بذلك سيضطروهم للقبول بذلك واستكمال الحلقة! عن نفسي، لا اؤيد تمييع الأفكار أبدا، وهو ما حاولوا القيام به.
طرحتُ سؤالي خصيصا بسبب تلك الفئة التي عادة ما لا تتقبل تعلم أشياء كالبرمجة. تعرفين السبب وراء عدم حب البرمجة يا ندى دائما ما يكمن في تصور الناس عنها أنها وظيفة وليست مهارة. على سبيل المثال: اللغة الإنجليزية. هل في عصرنا أصبح تعلم اللغة الإنجليزية رفاهية نختارها أو لا؟ الجواب قطعا لا، لأنها صارت واحدة من أدوات العصر، لو لا نجيد اللغة الإنجليزية ستصبح كل الأمور أصعب بمراحل، حتى إيجاد المعلومات الموثوقة قد يصير صعبا علينا ونستغرق فيه أوقات مضاعفة.
إضافة إلى هذه الدورات، الجامعات في دولتي تُقر بمواد لتعلم التفكير النقدي خلال سنوات الجامعة كمواد أساسية لا يمكن لأي طالب التخرج دون النجاح بها. وهي تعتبر ضمن المواد المفروضة من قبل الجامعات كمؤسسات بعيدا عن ماهية التخصص الدراسي، فأنا وكل زملائي على الرغم من اختلاف تخصصاتنا تماما إلا أن كلنا ندرس التفكير النقدي بما يتناسب مع ما نحتاجه في مسار تخصصاتنا من هذه المهارة. وبعيدا عن العمل نهائيا، فهي مهارة عامة في الحياة عامة والتعامل مع المواقف التي نتعرض
>التفكير النقدي أجدها مهارة مهمة جدًا وللأسف لا نتعلمها في مدارسنا او جامعاتنا. حقيقة يا ندى، أحييك على الانتباه لها فعلا. التفكير النقدي ويمكننا أن ندمج معها مهارة (البحث عن الحلول) أو ما نسميها حل المشكلات Problem solving. وهي من أكثر المهارات التي تؤثر في طريقة التفكير أو أسلوب التفكير، فهي لا تساعدنا على انجاز مهمة واحدة وحسب، بل هي تصاحبنا في كل شيء حتى أثناء تفكيرنا في المشكلات الإجتماعية نجد أنفسنا بشكل لاواعي أصبحنا نستخدم مهاراتنا في حل المشكلات
الفكرة كلها مسألة (مبدأ) ليس إلا. بعض الأخطاء تكون بمثابة كناية عما هو منتظر من الشخص فيما بعد، لذلك أنا مع أن هناك أخطاء لا تغتفر أبدا ليس تعنتا أو رفضا للمسامحة وتقبل أخطاء الآخرين، لكن كما يُقال هناك أشياء تعد خط أحمر لا يُسمح بالمساس بها، والأمر كذلك مع الضرب والشتيمة والإهانة. فمن يضرب ويهين ويشتم، يهين نفسه وآدميته قبل أن يهين الآخر. وكما ذكرت الحل يكمن في الابتعاد تماما إلى حين تُعالج المشكلة، بعدها قد ننظر في الأمر،
منذ فترة نُشرت مساهمة هُنا لإحدى المستقلين كان يمتلك حسابا على خمسات وقد ارتكب خطأ ما دون قصد وسبب له غلق حسابه. وذكر أحد الأعضاء وقتها خلال المساهمة أنه يصعب عليه إنشاء حساب جديد، لأن الموقع يترصد الموقع الجغرافي أيضا..وأنك قد تحتاج لتغيير محل إقامتك لتستطيع إنشاء حساب جديد على نفس الموقع ما دمت نفس الشخص. ذُهلت وقتها لذلك، لأنني كنت أظن أن المشكلة تحتاج لتغيير الجهاز أو السوفت وير فقط كما يحدث مع أغلب التطبيقات، فحينما نغير السوفت وير،
حقيقة لخصتِ مجموعة من أهم المهارات، وذكرّتيني بحقبة زمنية قديمة بعض الشيء عما نعايشه الآن. حينما كان كل من يجيد لغة ومهارات تعامل مع الحاسوب يتمكن من ايجاد فرصة عمل جيدة. حتى أذكر أن الطلاب أغلبهم كانوا يحرصون على الحصول على شهادة ICDL من خلال الدورات التدريبية، وإتقان اللغة الإنجليزية. لكن على الرغم من أهمية تلك المهارات واعترافنا جميعا بذلك، إلا أن هناك من يفضل التركيز في مجاله فقط دون أي مهارات إضافية، على سبيل المثال موقف صار معي شخصيا،
>ويسهُل هذا أكثر في حالة إذا كان هذا المشروع هو الأول للمستقل، لذا فيمكنه إنشاء حساب آخر بدون خسائر. قرأت ذات مرة أن مواقع العمل الحر تترصد الحسابات، بحيث تتضمن أن المستقلين لا يملكون أكثر من حساب على الموقع. ونفس الأمر سيكون حلا فعّالا للغاية في حالة المستقل الذي يتساهل ويترك صاحب المشروع عالقا دون أن يعتذر أو يلغي المشروع بوضوح. فهو في هذه الحالة يعرف أنه إذا ما ترك حسابه هذا، لن يتمكن من إنشاء حساب آخر على الموقع
لأجل ذلك يا روان، ولأجل تفسير نورا تحديدا للفرق بين العقاب والانتقام. عادة حينما يقرر الإنسان أن يثأر لنفسه، يتغير مجرى الأمور تماما كما حدث بالضبط هُنا في قصة مسك. فهي في البداية قصدت عقابهم على ما فعلوه معها، لكن لم تتوقف عند ذلك وتحول الأمر بطريقة ما إلى انتقام وبدأت تتحول لنسخة ممن أذوها هي الأخرى. ما اعتقده أن هذا ما سيئول إليه أي شخص يختار طريق الثأر لنفسه دون اللجوء لقانون يجلب له حقه. والقانون هُنا هو من
دعنا نعممها أكثر، ليس هناك مبررا للعنف أيا ما كان. وعلى كل الأصعدة سواء كان بين الأزواج، أو الإخوة، أو الأهل والأبناء. > تقول أنه يحبها و أنه يفعل ذلك لأنه يحبها. لم أسمع بذلك المبرر من قبل! فمن ذا الذي يتعدى بالضرب على من يحب، أو لأنه يحبه من الأساس؟ قد تكون حجة أنه لا يستطيع التحكم في أعصابه أو لا يسيطر على نفسه في وقت الغضب أهون بكثير من كونه يفعلها لأنه يحبها! لا أجد لها تفسيرا منطقيا
>ما اريد فعله وأقدر عليه: أفعله لوجه الله، وما لا استطيع فعله: لا أفعله حيث لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. جميل أنك وصلتِ لتلك المعادلة في النهاية، وكأنها بمثابة خلاصة لكل شيء. إضافة على أنها تحدد الوجهة الأهم والأسمى، أن نرضي الله عز وجل في النهاية. >وانها مع الناس الذين لا يستحقون استوقفتني جملتك، ربما لأنني لم أسمع من قبل بأمثلة أو كلمات شهيرة تعزز هذا المعنى، لكن أفكر لما قد نكرر مثل هذه الكلمات خصوصا وأن هناك من
ربما لو كان سؤالك عن اقتراض المال لأجل إنشاء مشروع صغير من خلال توفير ماله عن طريق هذا القرض لكنت أجبتك أنني يمكنني أن أفعل ذلك، خصوصا أن جزءا من المال سيشغل نفسه بنفسه، ومن هُنا أتمكن من تسديد القرض. لكن هناك أمور كالفستان مثلا، لا تسدد قيمة القرض، فهُنا بعقلية شخص لا يقدر أساسا على جمع ثمن فستان من هذا، لما اقترض المال وأنا في البداية لم أقدر على جمعه وأصعب على نفسي وعلى من حولي الحياة لأجل شيء
>وهل لديك تجربة في التخطيط لكل مهمة يومية على حدة وتخصيص وقت محدد لإنجازها؟ صراحة دائما ما أخطيء تقدير هذه العملية، فإما أحدد وقتا زائدا عن الحد لمهمة ما أو وقتا أقل بكثير مما تحتاجه المهمة. غالبا تعد تلك النقطة التي أحاول العمل عليها حاليا في رحلة التخطيط والتنظيم الخاصة بي. لكن بشكل عام أظن أن قاعدة باركنسون قد تكون فعّالة بعد تكرار التجربة لعدة مرات. فالأمر أشبه بالتدريب، نحتاج لتدريب عضلة التقدير عندنا بحيث نصبح أكثر مرونة في تحديد
ليس الهدف أن نغرق في الدائرة من الأساس يا حفصة، بل أن نخشى أن نغرق فيها فننهض! الأمر ليس قائما على الدخول في دائرة التفكير السلبي، بل هو موجه أساسا لمن يرى أن الوقت قد فات (أي من واقع تحت تفكير سلبي من الأساس). نأتي ونخبره بدورنا أن لا الوقت لم يفت والدليل ستعرفه بنفسك بعد سنة من الآن، حينما تكتشف أن الوقت لم يكن فات كما كنت تعتقد، لذا فابدأ ولا تضيع المزيد من الوقت. ومن هُنا سننتقل لنقطة
> أخلاق الزحام استسغتُ هذا للغاية. عندي فضول يا نجلا لاسألك عن مواقف معينة أو أمثلة لمستِ فيها أن حقك يُهدر بشكل أو بآخر خصوصا وسط الزحام. عموما نعاني من مثل هذه الأشياء في البيئة الجامعية خصوصا أن عدد الطلاب كثير جدا والأستاذ عادة لا يلتفت إلا لبضعة طلاب ممن يجيدون أساليب لفت الانتباه لهم جيدا، وبالفعل تعمل أساليبهم..أما غيرهم من ملتزمين الصمت عادة ما يمرون مرور الكرام، والأمور لا تسير بهذا النحو في الجامعة. هذا كان نتاج ثلاثة سنوات
الفكرة يا هدى أن بعد وقت ما تصبح الدولة التي اختاروها للهجرة إليها هي الموطن الأصلي بشكل مباشر أو غير مباشر. وهذا نتاج لتجارب الكثيرين ليس فقط المحيطين بي، بل أغلب المغتربين يعانون من الأمر نفسه. موطن أصلي وغربة صارت الموطن الذي اختاروه لأنفسهم لأنه وفّر لهم عيشة كريمة لم تفلح مواطنهم الأصلية في توفيرها. تلك هي الفكرة كُلها، فأي إنسان عاقل وُفرت له مقومات الحياة كما ذكرتِ وتحسنت حياته بأكملها، لما قد يفكر من الأساس للعودة من جديد لموطنه
اعتقد أن من خلال التاريخ والتجارب الكثيرة التي يمكننا أن نعايشها من خلاله، يمكننا أن نجزم أننا كبشرية لنا أن نعيش بدون أي شيء. قد يكون الكلام غير منطقي للوهلة الأولى، وإذا ما وضعناه في كفة واحدة مقارنة بأهمية خدمات مثل خدمات جوجل وبالأخص تلك المساهمة بشكل رئيسي في الأعمال وانجازها، والتي قد يؤثر عطلا بسيطا في أي منها في خسائر عديدة للكثير من المؤسسات. لكن التساؤل الدقيق هو: ماذا بعد؟ لو افترضنا أن الخدمات قد تعطلت، واستيقظنا ذات يوم
>لن أسميه انتقام ولكن ليعاقب كلٍ على فعلته اعتقد أن الفرق بينهما أن في الانتقام يقرر صاحب الحق أن ينتقم بنفسه لنفسه، وهو الخطأ الأكبر الذي يقع فيه عادة صاحب الحق حينما تتحكم به قوة غضبه، فيصل في النهاية لنسخة طبق الأصل ممن ظلموه يوما، لأنه في سبيل أخذ حقه أو انتقامه لنسميه سيهدر حقوق آخرين، لأنه ليس الطريق الأسلم من الأساس. أما العقاب فالأمر مختلف، أن يعاقب كل على فعلته يعني أن نقدمه للقانون أو أيا ما كان مسماه