انها كسحابة سوداء ، يراها الاغلب منا بيضاء ناصعة ، وقليل منا يرى ما بداخلها من هلاك ، ولن يصدقه احد ، فأصبح كمن يحمل شمعة وسط عقول مظلمة ، يرونه شاذ ومختلف ، تحت اي مسمى كان رجعي ، انسان متعصب ، متحجر او حتى متشدد ، وما علينا الا النصح والارشاد ، وقول ما نراه حقيقة وقريباً ، والثقة في الله ونصره للحق .

على العكس ، ربما يتعايش ، في بعض من الاوقات يحتاج الانسان الى هدنة او الى التوقف عن البحث والتطور والتعلم وربما قد يحتاج الى التوقف عن كل شئ ، ليستجمع قواه ، ويجدد طاقته ، او ربما ليتجاوز موجه عاتيه ، يكون افضل خيارات المواجهة هو السكون ، صيحيح التطور اصبح سريعاً ولا يعطى فرصة للتوقف او الانتظار ، ولكننا بشر ولسنا الات .

ربما لكن اي واحد بيبدأ حياته المهنية في مجال المشاريع هيفهم جيداً هذا الموضوع وهيكون له دليل طوال طريقه الهمني

اذا حاولت انت الاطلاع على الموضوع في اي موقع اخر ستجدي اني قمت بتبسيط الموضوع لدرجة التهاون فيه ، ولو اطلع عليه اي متخصص سينتقدني بشدة .

هذه معضلة ان نضع انفسنا تحت سيطرة غير عادلة ، ويجب ان لا تضع البيض كله في سلة واحدة ، تعامل مع اكثر من موقع ومنصة ، وابدأ من جديد لعله خير لك ، ورزقك مكتوب ومقسوم ، لن تكون بدايتك نفس البداية الاولى ، ستكون افضل واقوى واسرع ، نعم انها تؤثر في النفس ، وتضع كثير من الشك وفقدان الثقة ، لكن ستتجاوزها بامر الله .

لابد من نبارك لك جميعاً ، الف الف مبروك ، فهو انجاز صعب المنال ، اهنئك على ابداعك ومثابرتك ، وكنت اتنمى ان اكون في مصر لاحضر ، فلذلك المكان ذكريات جميلة ، وسيظل قلعة ثقافية شامخة ، احسنت الاختيار ، وادعو كل من يستطيع الحضور ان يذهب ، فسوف يقضى وقتاً ممتعاً ، وليساند زميلة مبدعة ، تستحق الاشادة ، في زمن اختفى فيه الابداع ، وكاد ان يطفئ فيه نور الثقافة .

اجمع اقصى ما تسطيع من العلم اليوم ، فغداً ستنفقه على حياتك .

انها سلاح ذو حدين ، او ربما تكون هناك ضغوطات حميدة واخرى كارثية ، نعم لابد من بعض الاحساس بالضغط ، وتغليفه بالمسؤولية ، حتى يبذل الشخص قصارى جهده في اي مجال ، قد تكون الدوافع هي نفسها الضغوطات ، او حتى الاماني والرغبات، وبها يتحرك المرء لتحقيق تلك الاهداف او الدوافع ، ولكن اياً كان مسماها ، فعند حد معين ، ينار كل شئ ، ويفرط العقد، ويتحول الشخص الى اللامبالاة ، عندها لن تؤثر تلك الضغوط او تؤتي

انها الطبيعة البشرية ، والغريزة في الرجال ، تعلو وتنخفض وفق الحالة النفسية والمادية ، وتخبو مع كبر العمر ، هي الدافع للتنافس في الحياة بشكل عام ، ولكن ان تم استخدمها بشكل سليم ، فستستقيم الحياة ، وان ساقت صاحبها اصبح لا فرق بينه وبين الكائنات التى تعيش في الغابات .

كثير من المنصات والمواقع ، عندما تبدأ عملها تتمنى ان ينضم ليها اي شخص ، وتتوسل ذلك وتقدم المميزات والمكافأت والهدايا ، وتعالج الاخطاء بهدوء ودعم ، وربما تتجاوز عنها ، وما ان يزداد عدد المنضمين اليها والعاملين فيها حتى تبدأ بالتعامل معهم على انهم غير مرغوب فيهم ، وتوقف حسابتهم بسبب اقل الاخطاء ودون مراجعة او دراسة متأنية ، كل هذا بحجة الحفاظ على العميل، فالحصول على العملاء امر صعب لكن الحصول على من يعمل امر اصبح سهلا ،

اعتقد ان اللهجة المحلية اكثر وصولا الى المستهلك ، خاصة اذا كان الاعلان داخل نطاق مجتمع معين ، فهي اسهل على كافة الاعمار ، و اكثر فهماً للعقول ، ويسهل حفظها وتذكرها ، على الرغم من اني مناصر للغة العربية الفصحى ، وارى انه يجب الحرص عليها ، والعمل على اعادة نشرها واستخدامها ، لكن العجلة الربحية ، لن تنتظر القيم والمبادئ ، ولكنها ترى فقط ان الغاية تبرر الوسيلة .

انواع القراءة متعددة وتختلف حسب الهدف منها ، او طريقتها ، فأحياناً تصنف حسب ادائها ، كان تكون سريعة او بطيئة جهرية او صامتة ، واحياناً اخرى حسب الغرض منها ، كالقراءة المتأنية الدقيقة لفحص لغوي مثلا ، والقراءاة العاجلة لتكوين فكرة عامة ، والقراءة الناقدة ، والقراءة التحصيلية او الدراسية ، ولكل نوع منها مميزاته التى يستفيد منها القارئ ، ويرى انها الانسب له في حاجته ، والاكثر فائدة لما يطلع اليه . وبالنسبة الى رايي الشخصي ، فأنا

الحرية موضوع شائك ومعقد وصعب الفهم على الشعوب التى لم تتذوق طعمها ، او تجرب التعاطي معها ، وكثير ما يتم اختصارها في حرية شخصية او معتقد او بعض من التصرفات الشخصية ، لكن الحرية حقيقة مفهوم واسع وشامل ومداخل مع العديد من جوانب الحياة ، كالدين والسياسة والحقوق ومتطلبات الحياة ، ولكن نظراً لضيق افق الانسان ، وتحكم مشاعره الداخلية ، غالباً ما يقنن تلك الحرية على هواه ، ويرسمها حسبما تراه عيناه ، واحياناً قد يشخصنها . ارى

كثير من الاشخاص يعتقد انه بذل كل طاقته ، والحقيقة انه لم يفعل ولم يصل حتى الى نصف طاقته ، وهذا التعبير ربما يكون حافزاً له لمزيد من الجهد ، فيجد انه قد بذل فوق طاقته لفظياً ، ولكنه مازال بمكانه بذل المزيد والمزيد ، حتى يعتاد على كمية من الجهد ربما تكون اضعاف ما كان يبذله بالسابق . نعم في كثير من الامور خاصة المصيرية منها ، يجب ان يبذل النسان فوق طاقته ، وسيتعجب من مدى قدرته على

صدقيني لن يعتقد مدير بسقوط هيبته اذا كان عفوياً ومحباً لفريقه الا اذا كان لديه شعور بالغيرة والنقص . اشكرك على رايك .

اشكرك على رايك ، صدقاً وواقعياً احياناً لا يتمكن المدير او صاحب العمل من مكافأة الموظف بالشكل المطلوب نتيجة لاسباب كثيرة اغلبها تتعلق بمقدار الدخل والارباح والوضع المالي للشركة ، وقد يصل الوضع الى ان يكون مخير بين مكافأة الموظف او الحفاظ عليه في الوظيفة وعندها يجب عليه الحفاظ على الموظف بدلا من مكافأته ، في كل الاحوال يجب على المدير المصارحة وتقدير الموظف خاصة المجتهد والمتفاني في عمله حتى لو بكلمة شكر امام باقي الفريق .

التنظيم والتقنين عموماً هو من الامور الهامة والتى تصدر الثقة للمجتمع ، تقنين المحتوى الاعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي يعمل على رفع جودة المنتجات ، وصلاحيتها للاستخدام ، كما انه يعطي الثقة للمنتج تجاه المستهلك ، ويمنع ظهور المنتجات الغير مرخصة او غير صالحة للاستخدام والضارة ، ويزيد من دخل الدولة الضريبي على الانشطة الاعلانية وهو حق اصيل لها ، المشكلة فقط تكمن في ان منصات التواصل هي منصات مفتوحة ، ليس لها حدود ، وتعطى ايحاء بالحرية وتجاوز الحدود

احييك على معرفة المشكلة ، ثم احييك مرة اخرى على السعي لحلها ، ان المهارات الاجتماعية هي اساس هام في النجاح المهني ، ومهما كانت الدراسات والمحاضرات النظرية مهمة ومفيدة ، ولكنها لن تكرس للواقع بأكثر من 30% من اتقان تلك المهارات وفهم التعامل بها وتطبيقها ، فليس هناك افضل من خوض التجارب والموجهة المباشرة ، لذا انصحك بالتعمق في دراسة تلك المهارات مع الاطلاع على دراسات للسلوك البشري ، وفي نفس الوقت توسيع دائرة المعارف والاصدقاء ، والعمل على

لا شك من ان ذلك يؤثر بشدة على اللغة العربية للطلاب ، خاصة في ظل ضعف مواد اللغة العربية والتربية الدينية والقران ، على الرغم من انه في حال الاهتمام بالقران وحده بشكل مميز وجيد سيعمل وحده على تقوية اللغة العربية لهم ، ولكن ما يحدث هو العكس ، لا شك ان اللغة الانجليزية هي الان لغة العلم والوظيفة والتكنولوجيا ، ولا غنى عنها لم اراد مستقبل جيد لاولاده في مختلف مجالات الحياة ، ولكن تظل اللغة العربية لغة الدين

ابداء الرأي وتقديم النصيحة في بشكل مستمر داخل نطاق العمل ، اما خارجه فيكون عند طلب زميل العمل او عند تحدثه عن مشكلة شخصية الهدف منها طلب المشورة او النصيحة بشكل مباشر او غير مباشر ، يعمل ذلك على تكوين ثقة مع فريق العمل خاصة اذا وجد فيك الصدق في النصيحة والخبرة في التجربة . الهيبة والتودد واللطف صفات لا تتعارض مع بعضها ، وكانت وستظل اسلوب متاح للتعامل في كل وقت ، من اول يوم في الوظيفة لابد من

اعتقد ان العمل عن بعد سيمنحك القوة في التفاوض والقدرة على الابداع في العمل الحر ، انه قرار جيد وانصحك به .

هذا الموضوع تحديداً معقد ، ولا يمكن توقعه ، ولكن سيشفع للعبقري الهبوط بمستوى ابداعه المتكرر ، وستعمل عبقريته على الدفع به الى قمة الابداع مرة اخرى .

رائع ، وها هم الان يتحركون بطريقة عكسية ويرفعون سعر الفائدة لامتصاص فقاعة التضخم وتحجيم الاستهلاك ومنع الدولار من الانهيار ومن خلفه الاقتصاد ككل .

لا انكر اهمية الطب النفسي ، لكن لا تنسى ان الدين حرص على صحة النفس والجسد وطالب المسلم بتعلم الرياضة والحرص عليها ، هذا بخلاف ان الاذكار والقران تمنع الاكتئاب وتملأ الوقت والنفس بالسعادة في قلب جحيم اهوال الدنيا.

بعيداً عن الحداثة والتطور وعلوم الحياة ، نزع البركة من الوقت وتقارب الزمان هو من علامات الساعة الصغرى وما اخبر به نبياً محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو يتحقق بشكل ملحوظ وكبير ويقر به الجميع ، ولكن يمكن السيطرة على هذا الموضوع وبناءاً على تجارب من خلال الاسيقاظ لصلاة الفجر وبدء اليوم بها ، الحرص على اخذ قيلولة بعد الظهر ، الحفاظ على ورد يومي من القران ، صلة الرحم ، كلها امور تطرح البركة في الوقت وتخفف من