لماذا نحن معشرَ الرجال نعشق تصيّد النساء وتصنّع المثالية لإقاعهنّ!؟
تساؤل عن تصيّد النساء
انها الطبيعة البشرية ، والغريزة في الرجال ، تعلو وتنخفض وفق الحالة النفسية والمادية ، وتخبو مع كبر العمر ، هي الدافع للتنافس في الحياة بشكل عام ، ولكن ان تم استخدمها بشكل سليم ، فستستقيم الحياة ، وان ساقت صاحبها اصبح لا فرق بينه وبين الكائنات التى تعيش في الغابات .
الطبيعة البشرية للرجل تتضمن حاجات جسدية وفي الكثير من الأحيان صعوبة الاكتفاء بامرأة واحدة على الدعم البعيد، ولكن تصيد النساء عمدا ليس من ضمنها. فهنا علينا تحديد ماذا يقصد بتصيد النساء، فإن كان المقصود الإيقاع بأي امرأة متاحة بهدف التسلية والاستمتاع، فهذه ليست قاعدة أبدا. فيوجن الكثير من الرجال الذين لا يسعون إلى اصطياد النساء، إما لأنهم من القلة النادرة التي تتمتع بأخلاق وقيم فطرية، أو لأنهم من النوع الذي لا تستهويه أي إمرأة ويسعون إلى ارتباط حقيقي حتى وإن كان مؤقتا. أما ما أستغربه في الكثير من الأحيان هو مفاخرة الكثير من الرجال بعلاقاتهم المتعددة مع النساء ورغبتهم أو قدرتهم على الإيقاع بهن،فحتى وإن كانت تلك سمة حقيقية لدى الرجل، يجب أن لا يعلنها وأن يتخلص منها لأنها لا تزيده قيمة أبدا.
التعليقات