مروة عز

صعلوك.

44 نقاط السمعة
1.42 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هذا ثمن الشجاعة منذ الأزل وإلا لم يكن ثمن الموت دون العرض والمال الشهادة، كما أن وظيفة الرجل حماية رعيته والتصدي لمن يتعدى عليهم، فلو لم يدافع الزوج عن زوجته لكانت فقدت شرفها وهو أثمن ما تملك ويملك هو أيضا، ولو لم يثأر الأب لابنته لنهشتها الكلاب الضالة كل يوم، أو تركت هي نفسها لهم بعد أن رأت أن لا حامي لها تلجأ إليه، فلو الشجاعة تفضي إلى الموت أحيانا، والسكوت والجبن يُفضيان إلى ما هو أسوأ من ذلك.
لي ستة أشهر بطاقة هويتي منتهية، وكلما فكّرت في تلك الأحداث السريالية أتقاعس عن تجديدها، ورغم معرفتي بعواقب عدم تجديدها إلا أن ما سألاقيه أكثر وحشية من العواقب : )
الحياة عن قرب، والتعامل مع الطباع بشكل مباشر يحتاج مرونة ويحتاج تمهيد أيضا خاصة في فترة الخطبة، على الطرفين أن يتعاملا بحقيقتهم دون تصنع ليُعطي للطرف الآخر فرصة للتأقلم على طباعه أو اختيار الفراق بالمعروف.
في الحقيقة أنا أعرف أن الفقر درجات، لكن أن تعرف شيئا بالتواتر غير أن ترى ذلك بعينك، وفي الحقيقة المعرفة بالمعاينة كانت مؤلمة للغاية.
أنا لم أحكم بشكل قطعي أنهم كذلك، ولكني نقلت صورًا عفوية حدثت أمامي بالفعل. أنا مؤمنة أن الفقر والعوز يُخرج أسوأ ما في الإنسان، لكن أيضا لا يعني ذلك أن الرحمة والحنان منتزعان من تلك الطبقة.
العالم كله أصبح ينتفع من أي شيء يقع تحت يديه، حتى معاناة الآخرين أصبحت مادة للانتفاع والتصدر.
آمين آمين
لقد قتلت شخصية محورية بالفعل.
حاولت بالفعل فعل ذلك في الرواية الثانية، لكني أجدني غير ملتزمة بالكامل بما خططت.
يبدو الأمر مأساة جماعية!
ذلك لمن يعرف معنى التجارة مع الله عز وجل.
قد يكون الأمر مجرد مجاملات ليس إلا، فهذا شائع في هذه الأوساط، الحفلات والهدايا وغير ذلك، كما أنها تُرد اي أن هذا متبادل بينهم، شيء مثل التجارة.. أما الفقير فهي لا حاجة لها فيه، فهو من منطلق هذه الفكرة لا فائدة من وراء الإحسان إليه.
ينشرها بالتأكيد لكن الأفضل له ولعائلته ألا يُقيم في نفس البلد.
هذا أكيد ولا يُستثنى من ذلك أحد، لكن كما تفضلت وقلت أن الحرية الحقيقية تكمن في القدرة على التمييز.
للأسف هذا صحيح، قولبة النجاح قيدت الكثيرين وضيّعت أحلام الأكثر، لكن -ولا أعمم تجربتي- أظن الإنسان ينطلق من قناعاته، وهي التي تسوقه نحو ما يُريد في الغالب، كما أن اعتقاده هو نحو النجاح هو ما يُحدد إن كان نجح بالفعل أم لا. مثال المرأة التي تختار أن تكون مجرد زوجة وأم ولا شيء آخر في المجتمع، وعلى عِظم هذا الدور إلا أنه لا يُعد نجاحا اليوم من وجهة نظر المجتمع، لكن من وجهة نظر المرأة فأن تكون زوجة جيّدة وأمًا
المهم أن يخرج من عنق زجاجته ليستطيع الانطلاق.
نعم أتفق معك، لكن أحيانا الذي يُفكر في احتمالية الفشل بشكل دائم، لأنه يعتقد أن مهاراته وإمكانياته ليست كافية للنجاح، لذلك يبقى في مكانه ولا يتحرك، في حين أنه حين يكسر هذا الوهم في رأسه يكتشف أنه ليس على الأقل ضعيفا كما يعتقد.
وسط هذا التقدم التكنولوجي، أعتقد فكرة الأسماء المستعارة لن تُعيي السلطة الحاكمة في معرفة الأسماء الحقيقية لأصحابها، بل ومعرفة نسبه لسابع جد إن شاءت، لكن بين القراء -نعم- يُعطيه قدر كبير من الحرية للتتحدث عما يُريد بالكيفية التي يُريدها، لكنه لن يسلم أيضا من الانتقاد والهجوم، وربما في نهاية المطاف يتم النبش وراءه. لكن أظن أن الحل أن يكون لكل مقام مقال، بمعني أن ينظر إلى البيئة أو المجتمع الذي يناقشه أفكاره، سيكون من العبث أن يطرح أفكار مماثلة في
نعم وقعت في هذا الفخ لعشر سنوات! ضاعت هباء في الخوف وانتظار اللحظة المناسبة.. وفي النهاية قررت أن أحرك نفس عنوة وسط الفوضى وفي أتعس الأوقات، لأكتشف أني لو لم أحرك نفسي حينها، ما تحركت أبدا.
نعم فالفيلسوف أحيانا يُشير إلى المعضلة ويتسائل عن الحل، أما المفكر فهو يبحث عن الحل ويُشير إليه، لذا في اجتماعهما فائدة وإصلاح لجوانب كثيرة من الحياة.
أتفق معك، لكن أنا لا أتحدث عن المباهاة بالعلم، أقصد أن القارئ بشكل عام يكتسب معرفة وأسلوب لغوي يجعله مختلفا في طريقة كلامه رغما عنه.
لا يزال هناك رجال ونساء لا يريدون إلا الأنس والسكينة وقوت يومهم المعجون بالود، هؤلاء لم يتعلموه من الدورات والكتب وغير ذلك، بل تربوا أن يكونوا رحماء وإنسانيين، أعتقد الأمل أن نُربي أولادنا على هذا، أن يُطوعوا المال والجمال لتعزيز جودة حياتهم، وليس أن يكون هو الغاية في ذاته.
لا أظن أن الحياة تمشي على هذا المنوال، ففي الدنيا ليس بالضرورة أن ينتصر الخير أو الحق في نهاية المطاف، إنما الدنيا هي ساح حرب وسجال بين الباطل والحق إلى قيام الساعة، لذا لا أنتظر أن يستفيق الناس فجأة من غفلتهم وتدني ذوقهم العام، ويفتشوا عن الجيّد والمتين ليتذوقوه، لكن أتساءل: ماذا يفعل الكاتب المغمور صاحب الموهبة، ليخرج صوته عاليا من بين نعيق الغربان؟
في الحقيقة حصر أنوثة المرأة في جمالها، ورجولة الرجل في وفرة ماله وبذخه، ظلم الاثنين، فأصبحت المرأة تركض خلف كل ما يُبقيها شابة وجميلة، والرجل معلق في ساقية الكد حتى يفنى عمره لأجل أن يجمع المال الذي يوفر هذا كله، وكلاهما يذهب عمره سُدى دون أن يأنس للآخر ويستمتع في حياته بشكل حقيقي.
أعتقد أن المنغمس في الاطلاع وتشرب الثقافة لا يعول كيف يراه المجتمع أو كيف يصنفه، هو يتعامل بما تعوّد عليه من خلال معرفته وقراءته، لذا لن تجده يلتفت كثيرًا للمز، أو يستحي من قولبته.