قد يكتب الأديب أحيانًا بتحفظ لأن المواضيع التي يتناولها تكون حساسة مثل الموضوعات التي تتحدث في الدين أو السياسة أو الجنس والتي قد تعرضه لغضب وإرهاب الرافضين لفكره أو السجن والتضييق عليه من السلطات الحاكمة، أو ربما لأن القصة التي يقصها ربما تتناول نوعية أشخاص معاديين للمجتمع أو منحلين أخلاقيًا فيخاف أن يتم الربط بينه وبين تلك الشخصيات أو أن يتصور القارئ أن الكاتب يتحدث عن نفسه أو يشجع ذلك السلوك أو تلك التصرفات، لذلك يلجأ بعض الكتاب والأدباء للكتابة تحت أسماء مستعارة للكتابة بحرية وقول ما يريدون دون أن يمسهم الكثير من الضرر لا هم ولا عائلاتهم.
وهناك عدة أمثلة للكتاب الذين فعلوا ذلك مثل مارك توين فهذا ليس اسمه الحقيقي وإنما اسمه الحقيقي هو صموئيل لانغهورن كليمنس، وهناك أيضًا كاتبة سلسلة هاري بوتر الشهيرة چي. كي. رولينج التي كتبت رواياتها البوليسية تحت اسم روبرت غالبريث، ولكل كاتب أسبابه الخاصة لاستخدام أسماء مستعارة لكن أظن أنها بوجه عام توفر قدرًا ومساحة من الحرية للكاتب لكن ما رأيكم أنتم؟ وهل تفضلون استخدام الكاتب لاسمه الحقيقي أم اسم مستعار؟
التعليقات