في مشهد قريب سألتني زميلة لي عن اسم دواء كتبه زميل آخر في روشتة علاجية عجزت عن تفسيره ، فأخبرتها إن كانت هي أخصائية طب بشري لم تفهمه ، هل يتوقع من طبيبة أسنان تتعامل ضمن عدد محدود من الأدوية أن تفهم الخط :D في أغلب الأحيان نستطيع التخمين ، حتى الصيدلي قد اعتاد على الخطوط العجيبة و الاختصارات الأعجب و يفهم الدواء من حرفه الأول ، لكنها فكرة غير سيئة مع أنني لا أتوقع أن تلاقي رواج كبير في
247 نقاط السمعة
211 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
أعاني هنا حقاً يا رانيا ؛ لا أحب ترك الأعمال في منتصفها و دائماً أحب الوصول لأكتشف النهاية حتى وإن لم تكن تستحق ، الا أن بعض الكتب رغم كل محاولاتي في الصبر عليها تفشل في جذبي بالقدر الكافي لأصل منتصف الكتاب على الأقل ، منها ما أقرر حتى و إن بدأت كتاباً آخر الا أنني سأعود إليه في وقت آخر كما يحدث معي خلال قراءة كتاب العادات الذرية حالياٍ ، أما كتب أخرى بعد عدة محاولات آخذ قراراً نهائياً
لطالما اعتبرت منصة تويتر مساحتي المفضلة على وسائل التواصل الاجتماعي ، إلا أنها مؤخراً أصبحت مصحوبة بمزايا ما اعتبرتها كذلك ، حتى الخوارزمية هناك مؤذية ؛ تظهر لي الكثير من المحتوى غير المرغوب فيه ، غير أن الفئة الأكثر هناك أصبحت من الأصغر سناً الأقرب للمراهقة . فيما يخص عدد المشاهدات ، نجاح وسائل التواصل حالياً قائم على الأرقام و المشاهدات وهي المقياس الأول للتسويق و الإعلانات ، بالتالي هي خطوة متوقعة من إيلون ماسك بالطبع .
مجال عملي الطبي بعيد تماماً عن النسائية و التوليد ، لكنها كانت رغبة عارمة لدي دوماً لأشاهد عملية قيصيرية أو الأهم كنت أرغب بمعايشة اللحظات الأولى لطفل يولد على هذه الحياة ، لحسن حظي بعد عام من تخرجي ، استطاعت أختي التي تعمل في قسم الولادة أن تصحبني لأشاهد عملية ولادة قيصيرية بعد أخد موافقة الأطباء ؛ هي تجربة فريدة لا أنساها و أكاد أحفظ تفاصيلها ، من تعابير وجه الأم قبل التخذير ، همس الأطباء و حديثهم القصير ،
كشخص أقضي نصف ساعات يومي في العمل ، لا أتخيل يومي دون بذل مجهود أو تفكير في حل لحالة ما تواجهني خلال اليوم ، لكن لو تخيلت لبرهة أني أمتلك من المال ما يكفي لحياة مترفة ، ربما سأستثمر ذلك المال في بعض الأعمال التجارية أو العقارية التي تستلزم مني مجهود إشرافي فقط ، أي مشروع يجعلني أفكر و أعمل قليلاً و أغير من روتين الراحة و السفر و السياحة و الاستجمام الذي سوف يستحوذ على جزء كبير من وقتي
تعرضت لذلك الموقف المحرج قبل مدة قصيرة للأسف ، أستطيع وصف الشخص معدوم الذوق بالمتنمر كذلك أو يمكنني تصنيفه بنفس المستوى، أذكر أني يومها رددت بديمقراطية ، أي رداً لا يُخجل قليل الذوق و لكن على درجة عالية من الأدب ندمت عليها فيما بعد . أنا مع رد الإساءة بالإساءة في نفس اللحظة ؛ كي لا تقع في نفسي لحظة ندم و حفظاً للكرامة و إن كان خطأً.
أهلا نسرين . مؤخراً أصبحت أهوى تصوير بعض اللقطات ، كمجموعة غيوم أو صبّارة مثلاً ، ففكرة التقاط مشهد ثابت رائعة و مسلية. أما عن وقتي لنفسي فهذا ما أعجبني حقاً وما حاولت السعي إليه ولم أنجح ، أظنني سأحاول أكتر هذه الأيام ، حديث النفس مثمر حين تزدحم علينا أحداث الحياة فلا نكاد نشعر بأي شيء يدور حولنا أو يحدث معنا.
إن استطعت الكذب على الآخرين ، ستنكشف أمام مرآة نفسك ولن تستطيع الكذب على ذاتك ، هذا ما أؤمن به و كل ما تدعيه على غير الحقيقة سينقشع ستاره يوما ما و ما يترتب عليه من فقدان للثقة بالنفس و ثقة الآخرين بنا ، و كما ذكرتِ تهاني الوضوح و الصدق هي بوابة للسعادة بالفعل. من وجهة نظركم، ما الذي يدفعنا لندعي المثالية ونعبر عن أنفسنا بطريقة مبالغة؟ المقارنة ، أحياناً يضع الشخص نفسه في مقارنة مع الآخرين فيذهب مضطراً
مرحباً زينة .. لا خلاف على ما تقولين ، لكن أظن تبعاً لتجاربنا الشخصية قد تختلف نظرتنا لمفهوم الصداقة . من موقعي و تجربتي أعدها مواسم ومراحل و مواقف ، فأصدقاء الطفولة غير المراهقة و غيرهم لفترة الجامعة و ما بعدها ، حتى و إن كنت أحمل بقلبي كل الود لأصدقاء الطفولة إلا أن تواصلنا محدود جداً و مقتصرة حالياً على القليل من أصدقاء الجامعة و العمل . ذكرت سابقاً أنها مواقف ، فمن وجهة نظري ظروف الحياة تؤثر على
حين فكرت قليلاً لم أجد نفسي في قصة شهرزاد إلا في جانب العمل فقط ، ففي كل إنجاز جديد أحققه على المستوى المهني أشعر بإضافة جديدة لحياتي ، ما زلت أحاول بالطبع و طريقي طويل ربما يفوق الألف ليلة وأعتبره أمر إيجابي مع ذلك ، لأن النهاية المبكرة تعني الملل و الروتين و الانطفاء . أخيراً، ربطٌ جميل و مساهمة موفقة .
لم اقرأ لكافكا حتى الآن و بتزامن قرائتي لرواية تأثر فيها الكاتب بكتابات كافكا و مع مساهمتك الجميلة أصبحت تواقة أكثر لأطّلع على أعماله بأقرب فرصة . الطريقة التفافية في توضيح فكرة العَوض ، إن طال الزمن و تعددت الأحداث . أحببت الفكرة حقاً ، و ذكّرتني بالصبر على ما لا تطيقه النفس ، لربما فيه الخير و هناك عوض أجمل بالنهاية ..
ثالثا، اقترح عليكي حذف كافة مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها من الحاسوب، قد تكون هذه الخطوة صعبة في اليوم الأول، ولكن صدقيني الأمر يستحق، ومع الوقت ستشعرين أن الأمر لم يكن بهذه الصعوبة شعرت بالصعوبة لمجرد قراءة الاقتراح ، ولكن ربما أبدأ بحذفها بالتدريج حتى أخفف عبء التعود على نفسي . شكرا لردك أحمد ، أتمنى أن أكون أكثر جرأة هذه المرة وأبدأ مع السنة الجديدة.