أيام تفصلنا عن نهاية عام لعله حمل في طيّاته دروس كثيرة، سنأخذها في جعبتنا لعام 2022، فبالتأكيد مررنا بعقبات ومنعطفات كثيرة  ربما  نتيجة قرارات خاطئة، مواقف سيئة لم تكن في الحسبان، تعرضنا لنكسات على الصعيد الشخصي والمهني، فما أكثر هذه النكسات التي مررنا بها خلال 12 شهر، ولكن بكل تأكيد لن نخرج من هذا العام خالي الوفاض، فكل ما مررنا به كفيل ألا يدعنا نخرج من هذا العام إلا بدروس مهمة نستفيد منها في عام 2022

   يقول الكاتب أوج ماندينو:" دائما ابحث عن بذور النجاح في كل محنة تمر بك، فكل محنة تحمل في طيّاتها بذور النجاح". فبلا شك أنا أتفق مع ماندينو ومتأكد من أن بذور النجاح قد تحتاج إلى وقت لتنمو وتزهر في فترة ما.

لِذا دعونا نركز على الدروس التي تعلّمناها في هذا العام، ما الدرس التي تعلّمته في هذا العام؟

بالنسبة لي،

  • أنا من الأشخاص التي تتذمر كثيرًا من الواقع وتنتابني مشاعر الغضب و لكن مرض أبي رفع الغشاوة عن عيني وجعلني أؤمن تمامًا بأن صحة وعافية من هم أغلى اشخاص في حياتنا قد تكفينا من هذه الدنيا كلها.
  • تعلّمت أن في كل محنة منحة وهذا كان أيضًا بناءً على مرض أبي وشفائه.
  • تعلّمت أن أُغلق في وجهك باب، سيفتح باب آخر، ففقدان وظيفة ليس نهاية الدنيا، فلعّل يأتي يومًا ونحصل على وظيفة جيدة ومناسبة لنا.
  • تعلّمتُ أن السعادة ليست في الحصول على منصب كبير في العمل أو الأمور الأخرى التي اعتدنا بأن السعادة قد تكمن بها ولكن اكتشفت أنّ  السعادة تكون في أشياء بسيطة، فتناول كوبًا من الشاي والجلوس في الطبيعة قد يبعث فينا السعادة.

سواء بحلوه أو مرّه ماذا تعلّمت من هذا العام؟