فكرة جيدة ، غير أن الأمر في مدارسنا العربية يحتاج إلى وسائل ومصادر تساعده على البحث، إضافة إلى مختبرات علمية وتقنية وهذا ما يدعوا إلى الرفع من ميزانية التعليم.
0
نعم الطبيعة تسبب في زلازل تؤذي الإنسان، و لم يتغلب عنها بعد. فهذا الأمر ليس قوة في الطبيعة ذاتها، و إنما جهل الإنسان و عدم تركيز شغله في الاهتمام بالعلوم. فالجهل هو الذي لوث البيئة و تسبب تغيرات مناخية تعود عليه بالسوء. فلم أجزم لك أن الإنسان حاليا هزم الطبيعة في تحكمه في قوانينها، و إنما أجزم و أؤكد أن له القدرة السيطرة عليها إذا ما تخلى عن شهواته و سخر نفسه للعلوم و المعرفة.
عندما يكون الإنسان في عمر زمني معين فإنه يتمنى أشياء انطلاقا من المكتسبات و التمثلات التي امتلئت به مخيلته، فيرسل مخيلته لتمني أقصى ما فيها. و مجرد أن يتغير محيطه، فتتغير بذلك تمثلاته و أفكاره و مفاهيمه، حتى يتطلع إلى أهداف أسمى و أعلى مما هو فيه. فهو لم يكره الأمنية الأولى، و إنما لم يعد يرى سببا لوجودها في ظل ما لمحه من أمنيته الثانية.
لكل امرئ شغف، غير أن مواطنه تختلف عند كل الأفراد. فأنت أيضا لك شغف لم تجديه بعد. و لا أظنك تجدينه إلا إذا جربت القيام بأشياء كثيرة تحوم حول تفكيرك، حتى تظفري بشغفك المختبئ في عالمك. نعم قد يحتاج الأمر منك إلى جهد و وقت لتحديد شغفك، نعم ستفشلين كثيرا، لأن الفشل قاعدة كونية وضعها الله لتستشرف بدايات النجاح.
من أعظم الأفلام التي شدت انتباهي، و جعلتني أنتقل بين حلقاتها إلى وقت متأخر من الليل، دون أشعر بعامل الزمن، هو المسلسل التركي (في الداخل). تدور أحداث المسلسل في الشرطة، عندما يعرض عميد الشرطة في استانبول على بطل المسلسل(صرب) أن يكون ضمن إحدى العصابات ليكشف جرائمهم. و كان هدف صرب الانتقام من رئيس العصابة الذي دمر حياته عندما اختطف أخاه الصغير. جعل رئيس العصابة أخاه المختطف يظن أنه ابنه الشرعي، فسار على نحوه. حصلت العديد من الصدامات بين الشرطة و
من أعظم الأفلام التي شدت انتباهي، و جعلتني أنتقل بين حلقاتها إلى وقت متأخر من الليل، دون أن أشعر بعامل الزمن، هو المسلسل التركي (في الداخل). تدور أحداث المسلسل في الشرطة، عندما يعرض عميد الشرطة في استانبول على بطل المسلسل (صرب) أن يكون ضمن إحدى العصابات ليكشف جرائمهم. و كان هدف (صرب) الانتقام من رئيس العصابة الذي دمر حياته عندما اختطف أخاه الصغير، فظن أنه لن يلقى أخاه بعد ذلك. توهم الصغير المختطف أنه ابن شرعي لرئيس العصابة، فسار على
لا قياس مع وجود الفارق، في ضربك المثل بالأسد و الفأر. فما الدليل على اعتبار هذا القياس مناسبا للعلاقة بين الإنسان و الطبيعة. ما دامت الظواهر الطبيعية لها قوانين ثابتة تحكمها، فللإنسان قدرة على إخضاعها له. فلا تهزم الطبيعة الإنسان إلا بتغيير الإله لقوانينها المعهودة، و فيكون حينها الإله هو الذي هزم الإنسان و ليس الطبيعة.
لا يمكننا التغاضي عن المجتمع و تأثيراته، فهو وسيلة تقوى على هدم شغفك و قوتك، فإما أن تكون صلبا فتصبر على أذاهم، و إما أن تثبت لهم أنهم على خطإ. و بما أنك استسلمت لتأثير المجتمع، فإني أرى المناسب لك هو إثبات أحقيتك و أفضليتك للمجتمع الذي ذمك. و ما دمت ترى نفسك غير قادر على إثبات علو كعبك في العمل على الأنترنت، فأنصحك بالتخلي عنه فترة و تفوض نفسك لعمل آخر. موازاة لذلك، عليك بتطوير مهاراتك في مجال ما،