أحمد موظفٌ نشيطٌ منذ نعومة أظفاره، متفوقُ في مدرسته وحتى حياته الجامعية، تخرج من كلية الهندسة قسم البرمجيات، مع مرور الوقت أصبح ملازمًا لحاسوبه وبرامجه أكثر من المعتاد، سمع عن مسابقة للتوظيف، أعد نفسه جيدًا، راجع كتبه وملاحظاته، لدية خيرة واسعة في برامج سطح المكتب وبرمجيات الويب، تقدم أحمد إلى الامتحان، نجح بمعدل امتياز، توظف بعد امتحانه بشهر كمهندس برمجيات في الشركة، مديره يشيد بمدى عمله واتقانه، زملاؤه يعرفون مدى شغفه الكبير بعمله وأن مشاريعه متقنة وذات جودة عالية جدًا،
بصراحة..هل توزع دخلك الشهري حسب نظام محدد؟ وهل تدخر جزءاً منه؟
يحدثنا آباؤنا وأجدادنا وكبار السن عمومًا أنهم مروا بمرحلة ما كان لديهم الوفرة من المال، لكنك سرعان ما تسأل وأين هي؟ لا أرى أثارها؟، وقبل أن تكمل سؤالك، سيقاطعونك بالقول" لم نحرم أنفسنا قط"، اشترينا السيارة من نوع كذا وخسرنا بها كذا وربما تهشمت في حادث سير، وآخر يستطرد معللا" سافرنا للبلد الفلانية ورحلات للمنتجعات كذا"، وربما بعضهم يبرر خسرنا بمشروع كذا وفتحنا مشروع كذا وتكبدنا الخسائر العلانية؟ مهلًا عزيزي لست ضد شراء سيارة، ولا حتى ترفيه نفسك وقضاء بعض
سدد ديونك بكرة الثلج
هل وصلت لمرحلة متقدمة من الديون، هل أصبحت مدينًا لعدة جهات، تشعر أن الديون أصبحت تغرقك، ربما تحتاج إلى يانصيب أو فوز بجائرة بل قل معجزة لسداد الديون..!! أنت الأن مكتئب، حزين وقلق، ربما مزاجك وحالتك النفسية تتنقل بين الأسوأ والأكثر سوءًا، مهلًا لا داعي لقلق مميت، ولا حزن يشل تفكيرك، وربما يطل عليك بأمراض العصر مبكرًا، فشد الأحزمة على البطون واتبع خطة صارمة تنتهي بسداد الديون واكتساب خبرة كي تكون ثريًا وغنيًا ومن تلك الخطوات الحازمة: تقليل نفقات البيت،
كيف تتسلل شركات النصب والاحتيال إلى جيبك وتسرق أموالك؟
لا شك أن ظهور شركات كبرى تعتمد اعتمادًا رئيسيًا على التسويق الالكتروني، دفع بلصوص المال وحفنة من المخادعين والشركات الوهمية؛ كي تستغل حاجات الناس وظروفهم الصعبة، وتحت غطاء أكاذيب عدة، وأساليب مبتكرة للنصب والاحتيال، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:- ايهام المستثمر وبعبارة أدق الضحية بصدق تلك الشركات وموثوقيتها ثم دغدغة عواطفهم بكذبة الربح السريع والظفر بعشرات بل مئات وملايين الدولارات في فترة بسيطة تارة، وتارة أخرى تحت تستار تحقيق الحرية المالية والانعتاق من عبودية الوظيفة والمصالح العادية التي لا
كيف يتم الحصول على التمويل لمشروع صغير؟
سألني أحدهم لقد تقدمت أكثر من مرة بطلب تمويل مشروعي لعدة جهات مانحة إلا أنني لم أحصل على التمويل مع أن نفس المشروع تقدم به غيري وحصل على تمويل فما السبب؟! وأضاف في كل مرة كانوا يتصلون بي وبعد المقابلة أظن أنني سأكون ضمن القائمة الأولى للمقبولين وأبدأ بتوسيع مشروعي دون جدوى؟ وقد تكررت خيبات أملي ثم صرخ أكره المقابلات مع أنني متكلم لبق. سألته ما طبيعك مشروعك؟، أجاب بلا تردد أنا خريج إدارة أعمال وأعشق المشغولات الفنية والتحف الخشبية،
كيف تقلل ساعات العمل وتنجز أكثر؟
بدافع زيادة التنافس وتحسين الأداء وتطوير الإنتاج، أجريت مسابقة على فريقين من الموظفين وكانت المهمة تتمثل في تحليل منظومة لبرنامج يختص بالدفاع المدني وتسجيل الأحداث والاشارات الواردة اليه عبر المواطنين أو حتى الجهات الحكومية ثم الاستعلام عنها وصياغة تقارير شاملة بكل حدث. قسمت الفريقين حسب العدالة في العمر والكفاءة وحتى المهارة ما أمكن ذلك، بعد شهر تبين أن الفريق الثاني أنهى عمله بجد في حين أن الفريق الأول لم يصل إلى منتصف المشروع. تمعنت في مشاكل الفريق الأول فوجدت أنهم
خطأ فادح يرتكبه أغلب مسوقي المنتجات الصحية وفوائد لا يستثمرونها
في ظل زحمة الإعلانات، وتكدس المنتجات، وتعدد وسائل وأساليب الترويج، لابد أننا حصلنا في يومٍ ما على ملصق أو بروشور إعلاني ما، أو حتى وصلنا منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن مزايا منتج صحي ما، فهذا للعناية بالبشرة، وذاك لمنع تساقط الشعر والمحافظة على لمعانة، وآخر لمحاربة السمنة وتقليل الوزن، وعن تلك الإعلانات حدث ولا حرج. ربما إعلان يكلف الكثير فكرة وتصميمًا وتنفيذًا، وحتى طباعة إن لزم الأمر، ينتهي به المطاف إلى سلة المهملات بلا رجعة، لا ولم تعد
كيف نحول التدريب إلى استثمار ناجح بالموظفين؟
"قرموش" كان ذلك لقبه، موظفًا مغمورًا، عرضة للسخرية هنا وهناك، نحالة جسمه جعلت منه منبعًا للتسلية تارة والقصة والطرافة تارة أخرى، فهو الضخم أحيانًا والرفيع أحيانًا أخرى و"قرموش" في أغلب الأحايين. هذا الموظف يمتلك طاقات جبارة؛ فهو خريج كلية التصميم والمونتاج، وبدلًا من الاستفادة منه جعلوا منه مثارا للسخرية، المؤسسة بعد جرد وفحص دقيق تبين أنها تنفق مالًا كثير على التصاميم واللوحات الاعلانية والملصقات المختلفة والإعلانات بشتى أنواعها وهذا الموظف يجيد كل شيء إلا أنه بحاجة لصقل الموهبة وبعض التدريب.
استراتيجيات حول تخفيض تكاليف الشركات الناشئة وتقليل العبء المالي لرواد الأعمال، أيهما الأكثر أهمية؟
عزيزي رائد الأعمال المبتدئ أو صاحب الشركة الناشئة ومالك المشروع الجديد، من نافلة القول أنك بحاجة لكل دينار أو قرش، بل إن كل مبلغ تنفقه لابد وأن يكون في مكانه السليم وعائده الحقيقي؛ ففي مجال المال والاعمال لاسيما الشركات الناشئة لابد أن تعرف أين ومتى وكيف تنفق بل لابد وأن تخفض التكاليف والنفقات العامة وفي هذا المقال سنكشف النقاب معًا عن أهم الاستراتيجيات لخفض تكاليف الشركات الناشئة، ربما سمعت عن ذلك ولا تعرف من أين تبدأ؟، إن كنت كذلك فأنت
عندما يصبح البكاء بلسما
بقلبي صرخات مقيدة أريد التخلص منها.. أحتاج حضناً لأضع رأسي عليه.. أقسم لن أشكي ولن أحكي سأبكي بهدوء. على أرصفة الأمل أنتظر موعداً مع السعادة.. طال الموعد ولا زلت أنتظر. نبكي لننسى وننسى لنعيش ونعيش لنحب ونحب لنبكي، هذه هي الحياة، فسحقاً لكل من عذّب وخان واستهان بمشاعر إنسان وكأنه لا يعلم أنه بهذا الكون كما تدين تدان. #إدارابيا
برأيكم.. ما هو الوقت الأنسب لإطلاق مشروع صغير؟
سؤال لطالما تردد في ذهن رواد الأعمال الجدد، فهل من الممكن أن نطلق مشروعنا أو شركتنا الناشئة في وقت الركود الاقتصادي أو المناخ العام المتردي أو حتى وقت الأزمات والكوارث؟، وهل هناك مواسم أفضل من مواسم؟، وهل تلعب القوى الشرائية للمواطن دورًا في توقيت الانطلاق؟، أما أن السوق وطبيعة المنتج والزبائن المحتملين هم من يحدد التوقيت؟ للإجابة على تلك الأسئلة دعنا نستعرض بعض السناريوهات التالية: - السناريو الأول على افتراض أن هناك وقت أنسب من غيره، أليس من الممكن إن
كيف نبني رائد الأعمال الصغير؟
بمناسبة التوجيهي أو شهادة الثانوية العامة، قمت بعدة زيارة لتهنئة الناجحين، وكنت بعد التهنئة والإشادة بمجهود الطالب، أسأل ما الخطوة التالية، أي كليه ترغب بها؟ وأي مجال ستنطلق به؟ وقبل حتى أن أكمل كلامي في أغلب الأحيان كان الأب يجيب أريد أن يدخل كلية الطب أو الهندسة، ومنهم من يردف أكثر ويحدد التخصص فيستطرد قائلًا طبيب أسنان، أو طبيب عيون، وعن الهندسة فيتفننون بالتخصصات وعندما تسأل الأب لماذا؟ وهل هي رغبة الابن يجيب أنا أنصحه وأرشده وله الخيار..إإ، بالعلن هذا
كيف ندمج ذوي الإعاقة في المشاريع الريادية؟
كنت عائدًا في طريقي إلى البيت بعد عمل يوم شاق، في الطريق ركنت المركبة جانبًا أمام محل لبيع الخبز، كنت في عجلة من أمري؛ فأنا بالكاد أصل البيت لأستحم وأتناول طعامي بسرعة، ثم آخذ والدتي إلى الطبيب حيت كان بيننا موعد مسبق، اشتريت نصيبي من الخبز، وخرجت تجاه السيارة، الجو حار جدا والهواء لافح ربما ما أن تصب شيئا من قارورة مياه على الأرض حتى تتبخر بسرعة الضوء، وكأنها أثر من بعد عين، استوقفني أحد الأخوة من ذوي الإعاقة وكان
وقت الأزمات..كيف ترسو بشركتك الناشئة نحو بر الأمان؟
كثيرة هي الأزمات التي يمر بها أصحاب ورواد الأعمال الجدد، منها الكوارث الطبيعية كالزلازل أو البراكين أو حتى الفيضانات أو الركود الاقتصادي العام والمشاكل والقلاقل التي تعصف بالوطن أو الدولة نتيجة متغيرات دولية وإقليمية وحتى محلية وصولا لأزمات داخلية كتعطل عجلة الإنتاج أو حتى انشقاقات داخل إدارة الشركات الناشئة وحتى تخرج بأقل الخسائر هناك العديد من الأساليب والطريق نستعرضها بشكل موجز: - كن هادئًا ولا تتخذ قرارات متسرعة، تصرف بحكمة وتفكير عميق، حدد المشكلة بذاتها واطرح عدة سناريوهات وحلول بعد