كثيرة هي الأزمات التي يمر بها أصحاب ورواد الأعمال الجدد، منها الكوارث الطبيعية كالزلازل أو البراكين أو حتى الفيضانات أو الركود الاقتصادي العام والمشاكل والقلاقل التي تعصف بالوطن أو الدولة نتيجة متغيرات دولية وإقليمية وحتى محلية وصولا لأزمات داخلية كتعطل عجلة الإنتاج أو حتى انشقاقات داخل إدارة الشركات الناشئة وحتى تخرج بأقل الخسائر هناك العديد من الأساليب والطريق نستعرضها بشكل موجز: -

  • كن هادئًا ولا تتخذ قرارات متسرعة، تصرف بحكمة وتفكير عميق، حدد المشكلة بذاتها واطرح عدة سناريوهات وحلول بعد تفكير مدروس.
  • ضع في تصورك كقائد وعمود البيت في شركتك أنه لابد من توقع أو استشراف بعض الأزمات كأمر مفروغ منه، وعليه لابد أن تكون لديك خطط مجدولة للتعامل معها خصوصا لو كان عندك مؤشرات تلوح بالأفق وتدل على اقتراب شيء ما.
  • اجعل أعضاء فريقك يشاركوك حل الأزمة، ناقش معهم الحلول الممكنة، استمع لآرائهم، خذ بأفكارهم، اشراكهم في الحلول يجعلهم أكثر انتماء وأشد اخلاص، كل منهم يتصرف كأن الشركة شركته، أعطهم المساحة الكافية دون دخول التخصصات على بعضها البعض أو الانزلاق في مهاترات ومجادلات لا فائدة منها فأنت ضابط الإيقاع وقبطان السفينة.
  • لا تلجأ بالتضحية بموظفيك ما سيرسل إشارة بعدم الأمان الوظيفي ويهبط بسمعة الشركة وقيمتها السوقية ما يؤثر على كل شيء، وإن كان لابد من إجراءات تقشفية فكن أنت مثلهم في ذلك وقدوتهم واجعل الجميع يشاركك بعض التضحيات ابتداء بالقيادة وفريق الإدارة وحتى أصفر الموظفين.
  • حاول دائما أن تبحث على شبكة أمان مالي واقتصادي او تشكيل بعض التكتلات الاقتصادية الموحدة وتفعيلها وقت الأزمات لا سيما مع رواد الأعمال الجدد والشركات الناشئة.

والان عزيزي القارئ ورائد الأعمال الجديد هل ترى بأن هذه النصائح مناسبة لأخذ بيد شركة ناشئة نحو الأمام؟ وهل مررت ببعض الأزمات الاقتصادية في مؤسستك أو شركتك الناشئة أو أنك سمعت بأزمة حدثت لشركة ما ولكنها نجحت في تخطي ذلك؟ شاركنا تجربة واقعية طبقتها أو عرفتها عن قرب.