لا شك أن ظهور شركات كبرى تعتمد اعتمادًا رئيسيًا على التسويق الالكتروني، دفع بلصوص المال وحفنة من المخادعين والشركات الوهمية؛ كي تستغل حاجات الناس وظروفهم الصعبة، وتحت غطاء أكاذيب عدة، وأساليب مبتكرة للنصب والاحتيال، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:- ايهام المستثمر وبعبارة أدق الضحية بصدق تلك الشركات وموثوقيتها ثم دغدغة عواطفهم بكذبة الربح السريع والظفر بعشرات بل مئات وملايين الدولارات في فترة بسيطة تارة، وتارة أخرى تحت تستار تحقيق الحرية المالية والانعتاق من عبودية الوظيفة والمصالح العادية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، أو حتى شركات هرمية ما تلبث أن تنتشر ثم تختفي بعد أن تحوز على حصة الأسد من أموال الضحايا لتتبخر أموالهم ويجدون أنفسهم وقد وقعوا في شباك الاحتيال والنصب والخداع المالي، ربما بعض الشركات تستخدم مواقع الكترونية زيادة في طمأنة الضحية، بل وقد تعطيه بعض الدفعات النقدية في بداية الأمر كي تغريه في جلب غيره ويزيد من ضخ أمواله في جيب السارق الخبير وخزانة اللص المحترف، لذلك وقبل أن تستثمر في أي شركة، اسأل الجهات الرسمية عن مدى مصداقيتها، تحرى عنها وعن مشروعية أعمالها؟، مدة تأسيسها وهل لها أصول ملموسة على الأرض؟، وهل هي مرخصة في دولتك؟
والان عزيزي القارئ لا بد أنك عرفت أو سمعت عن شركات النصب والاحتيال الالكتروني، ماهي أهم الأساليب التي قرأت عنها، حيث تم استخدمتها لخداع البسطاء والسذج من الناس؟
التعليقات