دينا المشوخي

36 نقاط السمعة
32.3 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
المعلم وحده القادر على تحسين بيئته بنفسه.
معك حق، ولكني عندما تكلمت، تكلمت من وجهة نظر المعلمة.
لقد أصبت لب الموضوع أ. علي، فالقضية هي أخلاقيات مهنة التدريس!
أتمنى لكِ التوفيق
هل يمكنني سؤالك؟! والتي عادةً ما تتنامى في الخفاء! كيف تتنامى فالخفاء؟ وما هو الدافع الأعظم وراء نموها؟
أحسنت الرد، المسألة تكمن في الأسرار الخفية ما بين السطور ولا يراها إلا ذوي الخبرة وذوي النظرة المستقبلية الثاقبة.
سأقتبس هذا السطر من كلامك، لأانني معلمة: لماذا يقسو الاستاذ على تلميذه ويعرضه للاحراج رغم كونه كان منهم ؟ حتى يتعدل سلوكه، لأن "من شبَّ على شيء شاب عليه" . فالمعلم يطمح دائماً أن يكون تلميذه أفضل منه، لا يريد منه أن يقع بذات الأخطاء. هو ليس نسياناً قط، إنما خوفاً وقلقاً من أن تتكرر منه نسخة سلبية. على الهامش، النسيان نعمة من الخالق، فأحياناً لا يريد الإنسان أن يتذكر تصرفاً طائشاً كان يقوم به وهو مراهقاً لأنه يشعر بلسعات
المبدع الحقيقي يخلق من العدم، كل شيء جميل!
أعتقد أن ذلك سيُعتبر تملُّقاً يتبعه تملُّصاً ( نفاقاً)
الطعم الأكثر شهرة بعده هو طُعم اللوم والعتاب وهو الطعم الأكثر ألماً، وتأنيباً وجلداً للذات!
أتقصد أن كل إنسان يعي فكرة أنه قد يتم ردّه من الطرف الآخر، هل تفسر لي أكثر!
معكِ حق، كل هذا يرجع إلى أولوية الشيء لذلك من الضروري تحديد جدول بالمهام اليومية (checklist) لما هو مقرر إنجازه لتتمكني من قول لا. أنا أستخدم تطبيق جوجل كالندر ( رزنامة جوجل) ليساعدني على تنظيم وقتي وأولوياتي، وهو مفيد جداً، بالمناسبة.
أليس من الممكن أنك تقولين نعم للناس لأنك تخشين أن يفقدون العشم فيكِ؟ أنت هكذا تضعين الناس وآراء الناس في الأولويات في حين أن نفسكِ هي أولى وأحق! ناقشيني إن كنتِ مهتمة!
على الآباء تعويد أطفالهم على قول كلمة لا لما في ذلك من أسرار في بناء الشخصية.
أشكر حسن ردك وسرعته، فعلاً هل ينبغي لنا التركيز في نوع واحد من المعرفة؟
هل يمكنكِ إخباري ما إذا أثرت على قوة شخصيتك؟ وإذا نعم فبالسلب أو بالإيجاب؟
اللغة الأم هي اللغة الأصلية والأولية التي اكتسبها الفرد منذ أن كان جنيناً في رحم أمه. فالطفل العربي هنا لغته تكون العربية! والانجليزية تكون لغة مكتسبة.
أتعلمين الاستعارة أين تكمن هنا؟ تكمن في أن دور الأم هو الدور الأكبر في المنزل وعلى مدى تعلق الأطفال بأمهاتهم لدرجة أنهم يأخذون منها اللغة مذ هم في أرحامهم. هذه وجهة نظري!
ألا يمكنكِ اعتبار أن أي شخص يدخل عالمكِ أنه يدخله لسبب أنتِ لا تعرفينه وسيُفيد عالمكِ بشكل أو بآخر؟ أيجب فعلاً أن ننتقي قبل السماح لأي شخص بالدخول إلى عالمنا؟ هناك أشخاص يرضون أنفسهم على عوالمنا رغماً عنا، وما بيدنا حيلة سوى الترحيب بهم.
جمعينا نعرف ، ولكن بطريقتنا الخاصة. وليس هناك معداداً للمعرفة، هل سمعت عن الثعلب والقنفذ؟ أن الثعلب يعرف في كل شيء ولكن لا يتقنه على أكمل وجه. بينما القنفذ لا يعرف سوى شيء واحد ويتقنه على أكمل وجه. أظن أن الصورة اتضحت الآن، بإمكانك أن تختار من أنت.
أسلوب جميل في السرد وأسلوب أجمل في الكتابة. سأخذك قدوة لي عند كتابتي. بالمناسبة، أحمد خالد توفيق كاتب عريق أصيل مبدع أمد الله في عمره
أفضل أن تبرز شخصية الكاتب، حتى يتمكن الجمهور من قراءة شخصيته والاستفادة منه. فعندما يتقمصون شخصية الكاتب فسيتمكنون من الحكم بموضوعية وابراز جانبهم الذاتي في الموضوع. المقصد: أن اتباع أسلوب الذاتية يساعد الجمهور القارئ من اكتشاف ذاتيتهم بموضوعية.
"الإبداع يتطلب الشجاعة في التخلي عن الثوابت" هل تعلمين لماذا؟ لأن الابداع يعني الانطلاق وعبور الحواجز في الدماغ. تلك الحواجز عبارة عن العادات والثوابت والقوانين؛ فالابداع هو مرحلة تفكير عليا تعني التمرد على كل ما هو كلاسيكي .
يجدونه جميلاً مثيراً وما هو إلا اختناق للمشاعر في حنجرة القلق. يسعدني مشاركتك قلقك!
أشكر ردك، أظن أن علي أيضا زيارة الطبيب!