أتسائل عن الذين أذكرهم في كتاباتي.. ترعبني فكرة "الصفحه الاخيره " من القصل المخصص لهم ..هل يوجد تاريخ صلحيه لكل هذا الحب و الشغف الذي نحمله تجاههم؟ هل هم مدركين ما معنى أن بكتب أحدهم عنهم و أن يتم ذكر اسمهم بين الحروف الخاصه بهم ؟ هل سوف ترافقم هذه الكتابات للأبد ؟ أريد أن ترافقهم كلماتي من بعدي.. أن تبقى عالقه في ذاكرتهم .. أن تمسح على قلوبهم في غيابي .. أن ترافقهم في وحدتهم و تسهر معهم ليلهم

من كتابات طريقي للجامعه.. بعض الأشخاص يأتون مره واحده فقط ..عبورهم على أيامنا سريع .. و من بعدهم نبحث عنهم في كل الوجوه الجديده الني نقابلها .. عسى أن نلمح شيء منهم .. نوهم أنفسنا بأننا أفضل حالًا و أننا أقوى بعد مرور فتره على غيابهم و لكن بالواقع نحن نفتقدهم أكثر مع مرور الأبام .. تفتقدهم أكثر في كل مره حاولنا العثور عليهم في وجوه كل العابرين و لم نلمحهم .. في كل مره بحثنا عنهم في الشوارع و

قال لي أبي في صغري أنني سوف أصبح نجمه .. أذكر كلماته بدقه .. أذكر أننا كنا في طريقنا للبيت بعد انتهائها من إحدى مواعيد المستشفى.. أبي العزيز أنا لازلت متمسكه في كلماتك بعد مرور العديد من السنوات و أذكرها عند ضعفي و عجزي .. و أنتَ لاتزال تراني تلك النجمه رغم تعثري المستمر و بُعدي كل البعد عن تلك النجوم التي تتحدث عنها .. أنت نور هذه النجمه الصغيره .. بل شمسها.. و كل قوتها .. عبير هيثم ❤️

بعد انتهائي من كتابة كٌتَيِب صغير لا يتجاوز عدد صفحاته الثلاثون ورقه تعبيرا عن حبي و امتناني لشخص في نظري لم يكن عابرا كالباقين ترددت في طباعته و لم أخبر الكثير من الناس عنه رغم أنه بالنسبه لي هو أجمل إنجازاتي الشخصيه .. أدركت كم نحن مقيدون .. أذكر كان شعوري وقتها مذا سيقولون عني ؟ هل سوف يعجبهم ؟ أم أن سوف يتم الحكم علّي و على مشاعري الفياضه.. عزيزي الكاتب و عزيزي الرسام و الشاعر و كل من

بعد غياب شخصك المفضل بعد مده من الوقت .. بعد مرور العديد من الأسابيع و الشهور .. تكتشف أن شخصك المفضل لم يغب .. بل كان حاضرا في أصغر تفاصيلك .. ذالك البعد لم يكن سوى تأكيد على مشاعرك .. البعد هو نفسه سبب القرب الآن .. شكرا لذالك الغياب على التجربه،النضج و الوعي .. كانت الرحله طويله و شاقه تعلمت منها أن أشخاصنا المفضلين لا يغيبون أبدأ..

عزيزي الإكتئاب .. أعلم أنك خائف.. و لا تملك أي من القوه لذا تختبأ في قلوب الأقوياء .. أرجوك ارحل .. أستطيع حل مشكلتك أنتَ أيضاً لا أعتقد أنك شرير كما يُقال .. أنتَ فقط بحاجه إلي من يفهمك .. توقف عن العبث في قلوب الآخرين و زيارتهم كل ليله .. أنا أتوسل إليك أن ترحل عن كل من أحب .. تزعجني فكرة تواجدك حولهم و داخلهم .. أنتَ عدوي الأكبر .. أحاول التخلص منك بكل حب .. بكل ما

"الإنسان دليل نفسه و مشاعره" لا تتوقع أن بخيرك الآخرين من أنت .. حتى عند الحب .. لا تدع أحد يخبرك بأنك تبالغ .. لا تدع أحد يخبرك بأن لهفتك ليس لها قيمة و أن لا شيء يستحق كل هذا الحزن .. لا تدع أحد يخبرك كبف تحب .. "حب من شئت فإنك مفارقه" .. حب كيف ما شئت . حب قهوتك و كأنك أول مره تشربها .. حب أغنيتك المفضله و كأنها المره الأولى التي تتعرف عليها .. حب

أمضي في يومي عادي إلا أن أتعثر قي أغنيه.. قويه أمام كل شيء إلا ألحان و كلمات أغنيه تجيد ترجمة مشاعري بدقه .. قويه أمام كل شيء و أضعف عند سماع العود .. أنا أسيرة الأغاني التي تجيد ترجمتي .. أسيرة الألحان و الموسيقى و الشعر.. .أسيرة هذا الفن الجميل .. أنا أبحث عن نفسي في كل الروايات و القصص .. أنتمي إلي الكلمات و الأحرف الحنونه.. أنتمي إلي صوت أنغام و إحساس عبدالمجيد عبدالله .. أشبه أصاله في شموخها

إلى نوبات الإشتياق المفزعه .. أرجو عدم ازعاجي مره أخرى .. فإني أحاول بأقصى و كل ما أملك أن أمشى قدما إلى الأمام .. و أنت تأتي و لا تبالي .. أنتَ لا تفهمني.. ألا تراني أحاول ؟ ابقى بعيدا عني .. أريد أن أمضي أيامي بهدوء .. أن لا أمشي ثقيلة القلب .. أرجو عدم الزياره .. زيارتك ثقيلة و مزعجه.. هذه رساله من إنسان يحاول كل يوم أن يمضي خطوة واحده فقط لا أكثر .. من إنسان أتعبته

عند غياب شخصك المفضل .. ينطفئ قلبك و تذبل ملامحك و تذهب لمعة عينيك.. تبرد يدك التي اعتادت أن تدفى بقريه .. تشعر بالوحده رغم ازدحام الناس من حولك .. يراودك شعور الخوف و كأن أمانك كله غاب .. و كأن الشمس غابت عن سمائك .. يا خير ما أهدتني الأيام.. يا أجمل عطايا الرحمن .. يا إسم أذكره في دعائي و صلاتي .. يا قلب أخشى عليه من النسمه .. يا بعد كل ناسي.. يا كل الأشياء الجميله ..

عزيزي الذي أسرد قصتك في كتاباتي و بين سطوري .. أنا لا أكتب بعادتي عن شخص ما إلا و قد فاق حيه حجم قفص صدري .. هنيئًا لك .. بعادتي شخص حذر في انتقاء الأشخاص الذين أحبهم .. علاقاتي محدوده و أغلبها سطحيه.. لا أثق بسرعه و من الصعب أن أفتح أبواب قلبي رغم حناني المنهمر على جميع من حولي إلا أنني أجيد بناء الأسوار و الحدود .. أما عنك فٌتِحت لك الأبواب و تخليت عن جميع الأسوار .. أكتبك

نحن نجوم في سماء بعضنا البعض بحثتُ عن أسباب تواجد النجوم في السماء و ما حكمة الله في خلقهم .. و من بين الكثير من الأسباب و الحكم لفت انتباهي التالي: خلق الله النجوم لثلاث أسباب: من أهم ما يفعله النجم هو تزين السماء .. اختار الله النجم لتزين سماء الدنيا كما ذكر في قوله تعالى:{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ } (سورة الملك ٥) أما عن تكملة الآيه التي سبقت {وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ } جعل الله النجوم حراسه للسماء من

يا خفيفة الحضور إن حضرتي .. يا أجمل الحاضرين .. يا حنونة القلب .. الراقيه في إنتقاء كلماتها و نظراتها.. الطفله العفويه و المرأه العاقلة.. حبيبة هذا القلب الصغير .. قدوه أقتدي بها و أسمع لها بكل حذر .. سبحان من جعل أمان الدنيا كلها في قلبها و حضنها .. سبحان من جعلها أغلى العابرين .. الباقيه في قلبي .. الوفيه لها .. المختلفه المتميزه .. كبيره في عيني و كثيره في قلبي.. أماني.. مبسمي .. شمسي و كل أشيائي

تخليد .. أحب فكرة تخليد المشاعر على ورقه .. حيث أنني لازلت أتصفح بعض من كتاباتي كلما لهفتُ لشعور أو شخص ما .. أشهد على نضجي و ضعفي .. أشهد على غزارة حبي و عاطفتي .. يُقال" من أحبه كاتب فهو لا يموت " نحن نُخَلِد من نحب للأبد في حروفنا و بين سطورنا ..لعلها تزرع بعض من الطمأنينه في صدورهم .. لعل هذه الكتابات هي مخرجنا و مخرجهم الوحيد .. لعل هذه الكتابات هي دليلنا و اثباتنا الوحيد في

يا بعيد عن عيني و الروح مسكَنك .. لك مكانك لو تغيب الدهر كله .. لا تطول غيبتك أنا و لهفتي نحتريك.. يالي حضورك لقلبي يهجته.. عجزت أخفي غلاك كل ما فيني يناديك .. يا أسم يرد روحي لا حضر طاريه .. أكتبك بين حروفي و أتخيلك .. أسهرك أنا و ليلٍ طويل ما نخفيك.. حذروني من حبك و قلبي شاريك .. يا زين الخطايه لو حبك خطيه .. با بعد كل من سكن قلبي .. أبشرك توليت على هالقلب

ما لاقت حروفي إلا لك و عليك .. أصلاً قبلك حروفي كلها سراب.. جيت و أحيت كل ما فيني من بلاغ.. أنا و سطوري تحت أمرك و لرضاك .. حاضر في سجودي و صحوتي و منامي .. أقرب لي من ضل نفسي لنفسي .. ما خطيت خطوه إلا و لقيتك قبالي .. أمشي مغمضه في حضورك يا أماني .. أنا في موعد كتابتنا أنسى نفسي و حدودي موعد يروي و يسقي كل عروقي .. ~أشعة الشمس 🌤

إسطنبول بسم الله أبدء.. لقد كنت قد هجرت القلم واعتزلت الكتابه لا أعلم لماذا !!! أجف قلمي أم جفت مشاعري وأحاسيسي !!! أيضا لا أعلم !!!كل ما أعلمه الآن أنني أكتب وأنا كلي خوف أشعر بألم في صدري ورجفه في يدي أسمع نبضات قلبي تتسارع أسأل نفسي يا ترى ما الذي س أسطره بعد غياب دام لأكثر من سنوات هرباً من الكتابه و وزهداً بالحروف والكلمات ولماذا عدت هل لأجد نفسي من جديد أو لأترك بصمه من خلفي يتوارثها أولادي

دار حوار بيني و بين نفسي إن كان حماسي و لهفتي وإندفاعي و حبي و حزني و خوفي و صوتي العالي و فوضة مشاعري صح أم غلط .. هل يجب أن أكون تلك الفتاه ؟ قليلة الكلام .. المتزنه الرزينه.. أم أن عفويتي محبوبه و غلطاتي مقبوله... الإجابه : الشخص الصح .. لهفتي سوف يفهمها الشخص الصح خوفي سوف يأمن مع الشخص الصح صوتي العالي هو أغنيه للشخص الصح فوضة مشاعري ستترتب مع الشخص الصح حزني سوف يتقبله الشخص الصح

أعتدت الكتابه لها و عنها .. أعتدت على ذكر اسمها إلى أن أصبح من الأسماء الأحب لقلبي .. لا زلت أذكر تفاصيل حصتها .. كيف تبتديها و كيف تنهيها .. رائحة صفها .. سلامها الدافء.. الحب في عينيها .. طعم ال"كتكات" الذي أهدتنا إياه في أول حصه لها معنا .. طريقة شرحها للنحو.. ابتسامتها الجميله .. و بالأخص رائحة عطرها التي احتفظت بها ليومنا هذا .. قد يبدوا غريبا أنني لازلت أذكر كل تفاصيل معلمه درستني عامًا واحدًا فقط منذ

لطالما كان هدفي احتواء قلوب كل من حولي .. أن أزرع شعور الأمان في صدورهم.. أؤمن أننا كلنا نحمل رسالة.. كلنا خلقنا لسبب علينا اكتشافه قبل انتهاء رحلتنا .. لتكن كتاباتي هي رسالتي .. لتكشف كل مشاعري التي أعتدت إخفاؤها.. لتحتوي كلماتي قلبك .. لتنتمي لكلماتي قليلا.. لتكن كلماتي على هيئة حضن يحتويك ..فكلنا بحاجة الحب لما نخفيه؟ استحضرت مقطع من إحدى أغاني أصالة و أنا أكتب الجملة التي سبقت عندما قالت :" كلنا طفل يتمني أي شخص يحضنه ..

لا شيء يشبهني أكثر من كتاباتي .. كل ما تاهت بي الطرق نحو ذاتي أكتب .. أكتب لأتعرف على نفسي أكثر.. أكتب لأدفى في أحضان كلماتي.. أكتب لأعبر عني .. أكتب لتترتب فوضتي .. أكتب لأهدأ.. لأفصل عن عالمي الخارجي .. كعودتك لسريرك بعد يوم مرهف.. كتاباتي ليست الأقوى لغويًا لكنني أؤمن بقوة مشاعر هذه الأحرف .. كتاباتي تقرأ بعين القلب ... عبير

أعتقد مشاركة الكتابات تُعَد من أدفى الأفعال .. أن يدخل أحدهم عالمك الصغير .. أن بتجول بين أحرفك و يتعمق في شعورك .. يتعرف عليك بشكل آخر .. من زاويه مختلفه لا يراها إلا من يجيد قرآءة أحرفك.. أن تمنحه هذه الصلاحية.. أن تصبح كتاب مفتوح.. أن تسمح له بأن يُقَلِب بين أوراقك .. أن يشاركك مخاوفك و تعبك و يشهد على محاولاتك البريئه عندما تكتب عن الحب .. يتعرف عليك بوضوح .. أما عن الكاتب فهو لا يمانع أن

عزيزي التأتأة.. هذه أول مره أتجرأ و أكتب لك .. أود أخبارك أنني تصالحت معك .. لا أخفي عنك أنني كرهتك في مرحلة ما من عمري . لم أفهمك..كانت كل جملي واضحه لما تخرج مقطعه أمام الناس؟ ما مشكلتك ؟ كنت أشعر بالغضب تجاهك .. و ليس من فترة طويلة تصالحت مع فكرة وجودك .. تعلمت التعامل معك .. أنت متمرد لا أستطيع السيطرة عليك .. تضعني في مواقف محرجه بعض الأحيان و لكن تعلمت أن أحبك فأنا أحدثهم عنك

ليلة النصف من شعبان .. الليله التي لا يرد الدعاء فيها .. حاولت.. حاولت ترتيب أفكاري و مطالبي و أمنياتي و أحلامي لأسردها لك يا الله .. اكتفيت بطلب منك السعادة و التوفيق .. فإني كعادتي مشوشه .. و أنت أعلم بي .. أنت أقرب و أدرى في حالتي .. أعلم عن ما أخفيه عن عبادك .. أنت أعلم بخوفي و قلقي المستمر ..أعلم بحاجتي لك ولرحمتك و حبك و رضاك رغم تقصيري المستمر.. لكنك ربي العظيم الذي لا يغلق

ومازال يقرع جرس وجعي.... يبدو أن وحدتي قدر في لوح محفوظ .... أحاسيسي تتسكّع وتتوه.... أشعر بالضياع ... وضائعه بالشعور... أنا بحاجه لمن يتلو علي أيات السكينه والمعوذات.... ل تسكن نفسي من ضوضاء الإختناق... ولكي تغادر الغربان أسوارحكايتي معك.. وتتوقف النفاثات في العقد.... وأشفى من وخزة الألم والفقد.... ~مخمليه ١٢ أبريل ٢٠١٣ بعد مرور عشر سنوات .. مخملية .. أنا ذالك الشخص الذي يود مشاركتك وحدتك و مقاسمة وجعك .. أريد ترتيب فوضتك .. أريد السير معك في عتمتك و