بعد غياب شخصك المفضل
بعد مده من الوقت .. بعد مرور العديد من الأسابيع و الشهور .. تكتشف أن شخصك المفضل لم يغب .. بل كان حاضرا في أصغر تفاصيلك .. ذالك البعد لم يكن سوى تأكيد على مشاعرك .. البعد هو نفسه سبب القرب الآن .. شكرا لذالك الغياب على التجربه،النضج و الوعي .. كانت الرحله طويله و شاقه تعلمت منها أن أشخاصنا المفضلين لا يغيبون أبدأ..
شخصيا أنا أميل لمقولة البعيد عن العين بعيد عن القلب، الغياب الطويل يعلم الإنسان التعود ويجعله يمضي قدما في مشاعره بالأخص مع ظهور أشخاص جدد في حياته وفرص أخرى على كافة مستويات الحياة، فالحياة لا تتوقف على شيء واحد أو شخص واحد، وإذا توقفت فهذا يعني أن الإنسان في هذه الحالة قد ربط سعادته بأكملها في يد شخص آخر، وهذا دليل تعلق وليس حب، وهو أسوأ ما قد يفعله أي إنسان في حياته.
أوافقك الرأي .. و لكن أؤمن أن هناك أناس لا يملي غيابهم أحد ولو عبر كل سكان الأرض حياتنا من بعدهم .. قد يكون هناك الأفضل و الأحسن و لكن أشخاصنا المفضلين و كل شخص نقابله يأتي مره واحده فقط .
هناك نوعين من البعد
بعد المضطر
وبعد من أعتاد على الأمر
وشتان للفرق بينهم ..
وانتي هنا تتحدثين هنا عن بعد المضطر .. الشخص الحاضر الغائب .
التعليقات