إسطنبول

بسم الله أبدء..

لقد كنت قد هجرت القلم واعتزلت الكتابه لا أعلم لماذا !!! أجف قلمي أم جفت مشاعري وأحاسيسي !!! أيضا لا أعلم !!!كل ما أعلمه الآن أنني أكتب وأنا كلي خوف أشعر بألم في صدري ورجفه في يدي أسمع نبضات قلبي تتسارع أسأل نفسي يا ترى ما الذي س أسطره بعد غياب دام لأكثر من سنوات هرباً من الكتابه و وزهداً بالحروف والكلمات ولماذا عدت هل لأجد نفسي من جديد أو لأترك بصمه من خلفي يتوارثها أولادي وأحفادي وكل أحبابي أيضا لا أعلم !!! وأنا أتصفح مدونتي و سطوري كنت قد كتبت وأنا في العقد

الثلاثين من عمري أني ولدت من رحم الحياة أما ألآن وأنا في العقد الأربعين (وإني قد بلغت أشدي) هل أكون قد خرجت من تيه سيدنا موسى في صحراء سيناء الذي دام أربعين سنه أم قد أتممت نفاس الوالده الأربعين يوم أم أتممت ذكرى الأربعين لمن توفى في قلبي أم كنت شاربة الخمر التي لا تقبل صلاتها أربعين يوم صدقوني أيضا لا أعلم !!!!

٣٣/١١/٢٢

~مخملية

مخمليه ..

اسطنبول تفتقدك. جدا .. و أنا كذالك ..

أريد أن أخبرك أنَ في الفتره التي كان قلبك خائف فيها كنتي أمان أحدهم.. و تلك اليد الراجفه كانت تشد و بقوه على يد أخرى.. و أما عن نبضات قلبك المتسارعه كانت سكينتها.. أتمنى أن تكوني بخير أينَ ما حلت خطاك .. أن ترعاكي كل الأماكن التي تسكنيها من بعدنا .. بصمتك لا تزول حتى بعد مرور جميع الفصول و الأناس .. ممتنين لكِ .. لا تهجرينا طويلا شوارع اسطنبول بحاجه لكِ لتزهر و كذالك قلبي .. رعالكٍ الله

~ أشعة الشمس 🌤

٤ مارس ٢٠٢٤